قال أستاذ الإمام البخاري إسحاق ابن راهويه تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع الأوسط 1/94. وانظر: قوله في شرح مسلم للنووي 4/114، المغني 1/472، المجموع 3/271، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 20/221،
قف أمام المرآة وألق نظرة جيدة. عندما يتركز الاهتمام على السرة مع وضع معصم اليد اليمنى على معصم اليد اليسرى، فإن مشاعر الاستسلام للقلب ترتفع دون قصد مثل موجة عارمة تكسر السد، وتغمر العقل والدماغ بإحساس الاستسلام. والاستسلام لله
الكلمات التالية انسكبت في قلبي عندما قبلت وضع اليدين تحت السرة. "اللهم إني استسلمت لقدرتك وسلطانك وتفوقك المطلق، مهزومًا مستسلمًا مخدوعًا إلى الأبد، أخضع واسحق كل كبرياء نفسي وكبريائي أمام تفوقك، وادوس رأسي وأنفي وجبهتي تحت عزك وعظمتك. خطى الجبارة القديرة ختم رمز هزيمتي المطلقة واستسلامي واستسلامي لك في سرتي إلى الأبد.... تقبل وقوفي ويدي مقيدتين تحت سرتي أمامك كتوقيع تحت ذلك الختم. طالما شئت، أبقني واقفًا أمامك كالأسير المهزوم والعبد المتواضع. بهذا أرضى عني وأطفئ نار غضبك." (انتهى) وبهذه الطريقة، عندما يتم ترديد الكلمات في العقل والأيدي مربوطة على السرة، فإن مشاعر الاستسلام الكامنة في القلب تصبح غير مكللة مثل المد الكاسر للسدود، وتغمر العقل بمشاعر الاستسلام غير المشروط والهزيمة الحلوة لله. . ولعل هذا هو السبب الذي جعل إسحاق بن راهويه المحدث الكبير ومدرس الإمام البخاري يقول: «وضع اليدين تحت السرة أقرب إلى التواضع وأفضل في الحديث». الله أكبر.
ورحم الله فقهاء الحنابلة. وشددوا وأثبتوا سنة ربط اليدين تحت السرة. كما حفظ المرأة من حرمانها من سنة ربط أيديها تحت السرة، وهو أفضل التواضع والهزيمة المطلقة والاستسلام لله تعالى. وأدعو لك أن يوفقك الله لقبول وضع يديك تحت السرة تواضعاً وقبولاً للهزيمة والخضوع له.
قال إسحاق ابن راهويه تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع الأوسط 1/94. وانظر: قوله في شرح مسلم للنووي 4/114، المغني 1/472، المجموع 3/271، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 20/221،
@@bestlife5299 بالتأكيد لم يكن هناك إجماع على هذا. وقد ذهب كثير من التابعين إلى سنة وضع اليدين تحت السرة. روى أحد رواة حديث وضع اليد على الصدر الضعيف عن سفيان الثوري بن خزيمة. لكنه كان يضع يديه تحت السرة في الصلاة.
@@user-nassem انا ادرس الفقه ومن انت يا ايها المتسرع في الحكم عليا بصيغة المجهول وفي ذهنك صنفتني على سارية الجهل. ولا مجال للمقارة بين الشيخ عبد السلام و دكتور رحيلي