الفروق بين الطريقة السلفية وطريقة المتكلمين في إثبات العقائد ١- تعميم وجوب النظر عند المتكلمين على جميع المكلفين، ويجعلونه أول واجب على المكلف، بخلاف الطريقة السلفية أنه لا يجب إلا على من يحتاجه. ٢-أن المتكلمين يقررون العقليات تقريراً محضاً، ثم يقررون الربوبية والنبوة بالعقل ثم إذا ثبتت أثبتوا السمعيات، ثم يعطلون كثير من السمعيات لاستنادها للعقليات وزعمهم مخالفتها. ٣- توقف الجانب التعبدي والعملي على الجانب العقدي عند المتكلمين بحيث لا يسمى المؤمن مؤمناً حتى يصل إلى واجب النظر . ٤- أن طريقة إثبات المتكلمين معقدة وطويلة ولا يكادون يتفقون في تفاصيل أدلة إثباتهم ولا توصل طريقتهم بالكثير لليقين، بخلاف الطريقة السلفية اليسيرة. كتب الله أجركم، ليتكم علمتمونا هذه الفروق في صناعة المحاور .
في هذا العصر المتدافع، لا يكف أن تنجو بنفسك ثم ترى أنك قد ربحت، رعيتك ومن هم تحت ولايتك آكد الغايات التي يجب تحقيق رضى الله فيها، الفضاء مزدحم، والأفكار الإلحادية تتسلل، والمنكرات تتشكّل، فكن على قدر الأمانة والواجب، واعلم أنك مسؤول، ولك في جهاد الأنبياء مع أقوامهم آية وعبرة.
قال ﷺ ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر ، قالوا يا رسول اللهِ ولا الجهاد في سبيل الله ، قال ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء سنن أبي داود 2438 #عشر_ذي_الحجة
الاشكالية جاءت بعد الفتوحات الاسلامية ، كيف تشرح بعض صفات الله كاليد مثلا أو صفة الاستواء على العرش للأعاجم ، فمنهم من مسك لسانه و منهم من أطلق لسانه . و حقيقة الأمر لم نسمع شيئا من كبار الصحابة عن هذه المواضيع و لا أعلم لماذا نطلق خيالنا و تصوراتنا الناقصة في هذه المواضيع . لكن لله الحكمة البالغة في ابتلاء الاختلافات. اللهم اعفو عنا و جاوز عنا و اغفر لنا .
( صلاة العيد وذبح الأضاحي ) قال تعالى ﴿ فصل لربك وانحر ﴾ خص هاتين العبادتين بالذكر ، لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات . تفسير السعدي قال العلامة عبد الرحمٰن بن محمد بن قاسم رحمه الله : "... فالصلاة أفضل العبادات البدنية ، والذبح أفضل العبادات المالية .
18:50أين دليل الحدوث في القرآن أرنا إياه، والله لن تجد في القرآن قضية (إثبات وجود الله) أصلا، بل ستجد القرآن يخاطب الناس جميعا خطاب الرب الخالق العظيم لعباده يأمرهم بعبادته ويأمرهم بالتفكر في مخلوقاته ليدركوا أنه المستحق للعبادة وحده هات لي رسولا واحدا اشتغل بما تشغلون الشباب به يا دكتور من الأقيسة والمقدمات من أجل إثبات بداية للكون! أول أمر في القرآن (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم) هكذا خطابا مباشرا مؤسسا على ما استقر في فطرة كل إنسان - مهما كابر - حتى رأس الملاحدة في كل دهر فرعون خوطب بهذا وألزم به، ولم يخاطبه موسى عليه السلام ببرهان الحدوث ولا برهان الضبط الذي تحاولون أن تلبسوا على الناس وتسمونه (برهان الخلق أو برهان العناية) وهو برهان الحدوث الكلامي! وكذلك برهان الضبط الدقيق الذي شرحه مارتن ريس - الملحد - في كتابه ستة أرقام فقط، الذي تحيلون الشباب إليه وأيضا تقول إن الطريقة الكلامية (لا تسمي المؤمن مؤمنا دون الوصول لمرحلة التصديق بينما الطريقة السلفية لا تشترط ذلك) سبحان الله! وطريقة السلف تسمي المؤمن مؤمنا وهو غير مصدق؟!؟! هذا عجيب والله، لا سيما والمراد به - كما هو واضح من كلامك - إثبات وجود الله، بالله عليكم أما زلتم بعد هذا تظنون أنكم على طريقة السلف يا دكتور مطلق؟! 20:15 يقول: "إذا أتاك غير المسلم هل أبدأ معه بإثبات وجود الله أم أقول أنطق الشهادتين وصل وسيأتيك الإيمان تدريجيا! " تأمل هذا الكلام الساقط بالله عليك! ومن الذي جعل (إثبات وجود الله) مطلبا أصلا! سواء أخرته أم قدمته يا دكتور؟! أنت كالمتكلمين شبرا بشبر، لكنهم أقل تناقضا منك، قالوا: ما دمنا سلمنا أن هذا مطلب فيجب أن يكون هو المقدم، وهذا أمر بدهي، أما أنت فتسلم لهم صحة المطلب لكن تصحح تأخيره! بعد الشهادتين والصلاة! ثم تزعم أن هذا هو معنى حسن الإسلام! يا رجل اتق الله في نفسك واتق الله في أتباعك، والله إن مطلبك هذا ما خطر ببال مشركي قريش فضلا عن أن يخطر ببال من آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم واتبعوه ومن قال لك إن الرجل الذي قال (أجدني كارها) قصد أنه ما زال غير مؤمن بوجود الصانع، أو أنه عنده شكوك في ذلك؟! هذا لم يورده أحد من المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا الذين ماتوا على الكفر، ولا الذين آمنوا به بعد، وإنما كانوا يكرهون لأمور أخرى، منها كراهة فراق سالف الأباء والأجداد، ومنها كراهة فراق ما هم فيه من السيادة والرئاسة، ومنها كراهة فراق الديار والجهاد ، وأشياء كثيرة أخرى تصد الناس عن سبيل الله، وليس في شيء منها - قطعا - هذا الذي ذكرته وكلام ابن تيمية الذي قرأته يرد عليك - والله العظيم - ولا أدري كيف تقرر قولا ثم تقرأ من كلام الشيخ رحمه الله ما يرد عليك ولا تشعر بذلك الشيخ يقول: لم يقتصر على مجرد الإقرار به كما هو غاية الطريقة الكلامية فكلام الشيخ في الغاية التي يحاول المتكلمون الوصول إليها ويشتغلون بها، وهي الإقرار بالله أو قل: بوجود الله فالشيخ يقول هذه غايتكم ليست غاية! وليست كافية ، ولا نجاة فيها، بل النجاة في عبادته وحده لا شريك، وذلك - بالبداهة - أمر فوق مجرد الإقرار بالوجود، وأنت جعلت الصحابة آمنوا من غير أن يشترط عليهم هذا الذي هو بدهي نقطع أنه كان مستقرا لا أقول في قلوب الصحابة، بل في قلوب مشركي مكة الذين صدع الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة فيهم ! ألا تدرك ما يخرج من رأسك يا دكتور! هداك الله ثم يتكلم ابن تيمية عن الوسيلة التي اتخذها المتكلمون فيقول إنها وسيلة فاسدة كذلك وأنها وسيلة قياسية بعيدة غايتها أن توصل لنوع المقصود، أما القرآن فوسيلته فطرية قريبة توصل لعين المقصود وأنت تقرأ هذا على متابعيك، ولا تشعر بأنه يهدم كل ما تكتبونه في مناهجكم ودوراتكم من براهين الحدوث والضبط الدقيق، وكلها قياسات ومقدمات والجدل والطحن فيها لا ينتهي وإن حاولتم اختصاره وإخفاءه عن الشباب وتركتم الاعتماد على الفطرة بحجة أن المخاطب قد دخلت عليه الشبهة وتأثرت فطرته، فيا للعجب! إن جاءك رجل وقد عصب عينيه وقال لك أثبت لي وجود الشمس! فهل من العقل أن تأتيه بأقيسة وبراهين لتثبت وجودها؟! والله إن كل ملحد يطالبك بالدليل حقه أن يوعظ ويزجر ويؤمر بالنظر الذي أمر الله به في كتابه، انظر في كل شيء حولك فإن لم تهتد ولم تنتفع فلن ينفعك ألف برهان من أمثال برهان الحدوث وبرهان الضبط، وإن سلمت لك بحاجته لشيء من النظر الكلامي فلن يكون لأجل تأسيس عقيدته أو (تحسين إسلامه!!) بل لأجل أن يتعافى من زبالة الكلام والفلسفة وليتبين له أنها كلها تناقضات ودوران الكلام يطول، ولعل في هذا كفاية، والخلاصة أنكم - والله الذي لا إله غيره - لستم على طريقة السلف، بل أنتم على طريقة المتكلمين، شئت أم أبيت، وبراهينكم يلزم عليها من اللوازم الباطلة في حق الله، وفي صفاته، كما لزم أسلافكم، ولا تنتهي سوى إلى إثبات صانع موهوم لا حقيقة وجودية له، كما حصل مع أسلافكم تماما، وأنت نفسك يبدو أنك تشعر بهذا ولذلك تكرر (الطريقة السلفية إن صح التعبير) وهذا لا يصدر والله من جازم باستقامته على طريق السلف، والسلام عليكم
الله خاطبنا بما نعقل. هل الأدلة الكلامية قال بها الله ورسوله ﷺ ؟؟! مع أن الله رد على الدهرية ورد على من أنكر الألوهية بالإلزام الربوبي بأن الله هو الخالق وغير أنها أمر فطري لم ينكره أحد إلا في عصرنا في السابق لا يكاد يذكر
ياشيخ مطلق هذه الطريقة غير محمودة فقد تجر إلى اتباع الطريقة الكلامية، جادلهم بالكتاب والسنة ، فمن أراد الله له التوفيق قبل الحق ، ومن أبى واستكبر فلا شأن لنا به وشيخ الإسلام رحمه الله لديه استطراد وموازنة فيها نظر ، ولاينجرف الداعية لهذه الطرق، وإن قال بذلك شيخ الإسلام فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم فقوله هو الدليل. نعود ونكرر هذه الطريقة لاينبغي تقريرها.
خوف العالم الاسلامي من منهج السلفية المناهضة للاشاعرة ان تكون قنطرة للالحاد لأنه يحرم العقليات ويحرم التصوف الذي هو غذاء الروح لذلك السلفي اما ان يكون متطرفا او ملحدا لان منهجهم يساعد ذلك هذا هو تخوف العالم الاسلامي فعلي السلفية ان تغير مناهجها مطابقا لمنهج الاشاعرة الذي هو الاسلام المعتدل
مو على أساس الأشاعرة متبعين القرآن والسنة؟!!!! انتم من تقولون ظواهرها تشبيه وتجسيم! وتقولون الصحابة وقع منهم التجسيم كما قاله العز بن عبدالسلام!! وتقولون أدلتها ظنية والأدلة العقلية يقينية وكأن الله ورسوله كلامهم يخالف العقل!! وغيرها من الطوام في أصولكم!!
الله يهديك ، الله يهديك ، التصوف لعين وخبيث ومنذ نشاته لا علاقة له بالإسلام بل خطأ علماء أهل السنة لهذا التصوف اللعين الذي هو مقتبس من الهندوسية والبوذية والنصرانية والزرادشتية واليهودية ، وهي جمعت الكفر من كل ملة، من عقائدهم وحدة الوجود ، الحلول والإتحاد ، يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ، يوحى إليهم من غير واسطة ، يعرج بهم ، وكل هذه المعتقدات كفرية، ويطوفون بالقبور ويطلبون من أصحابها المدد وشفاء المرضى، ورد الغائب وإن يرزقون بالولد ، فالصوفية هدموا كل التوحيد بأقسامه الثلاثة، لعنهم الله.
والله العظيم يا اخواني محاضرة لا تدري من اين تبدأ في الرد عليها كمية تناقضات واخطاء منهجية فادحة بل انه يقرأ من كلام ابن تيمية ما يرد عليه وهو لا يدري والله المستعان أسأل الله ان يهديك يا دكتور ويهدي من يتبعك ويقلدك في هذا
السلفية قادت الشباب العالم العربي الإلحاد بمنعها عن تعلم توحيد الربوبية واكتفائها بما اوصاه ابن تيمية وابن عبد الوهاب من تعليم توحيد الألوهية فقط فالمدان الاول ابن تيمية والثاني ابن عبد الوهاب والسلفية جميعا عفي الله عنهم
الوهابية في الكويت دورها فقط التشغيب على الحركة العلمية والثقافية والفكرية في الكويت لذلك انصح شباب الكويت بتكثيف دراسة الشعر العربي والمنطق والفقه واصول الفقه وعلوم اللغة كالصرف والبيان وفتح مدارس للمذاهب الاربعة الفقهية
من الواضح أن الشيخ رجل طيب، لكنه بعيد كل البعد عن هذا النوع من العلوم ومن الواضح عدم قدرته على فهم كلام المتكلمين فما زاد على أن قرأ لنا كلام ابن تيمية...نصيحتي له: انصرف لشيء سهل ودعك من علوم الكلام والجدل فإن لها أهلها
المبتدع عند تخطيطه لبدعته مقصوده زرع الإنحراف العقدي في الأمة ، والبدعة كالكرة تبدو صغيرة ثم تكبر شيئا فشيئا حتى تصبح عقبة كؤودا، الحذر من الطرق الكلامية ، عندما نطبق أن مجادلة الآخرين لايجدي فيها إلا علم الكلام ، هذا خطأ كبير، وقد يجر إلى مفاسد عقدية كبيرة ، حبذا أن شيخ الإسلام حذر من علم الكلام ، وأظهر مفاسده ومخالفته لهدي الكتاب والسنة وطريقة السلف الصالح في القرون الثلاثة المفضلة ، ولا داعي لهذه التشعبات التي قد تحدث اضطرابا في إيمان من يسلكها.