قيادة الناس ليست معلومات تختزن في الذاكرة، ولا شهادات يجهد صاحبها في تحصيلها، ولا علاقات تعظم تأثيره، ولا نسب يرفعه فوق الناس، وإنما مؤهلات قيادة الناس كلها ترجع إلى السمات النفسية والشخصية في الإنسان، وعندئذ فقط يمكن لذاكرته وعلمه وعلاقاته ونسبه وقوته .. إلخ أن تكون مفيدة للناس.
وعلى رأس السمات الشخصية التي يجب توفرها ليكون الإنسان مؤهلًا لسياسة الناس هو الأخذ بالعزائم لا بالرخص.
والأخذ بالعزائم إن شئت لتعرفه هو باختصار؛ التقدم للأمام عندما يختار الجميع أن يرجع للوراء، أو يعتقد أنه يكفيه أن يتوقف في مكانه. ففي لحظات الإحباط واليأس والشدة سيكون هناك دومًا من يختار أن يبذل ويُقدم ويعمل بجد، هؤلاء هم المقصودون بأهم العزائم.
🔴 للاشتراك في برنامج أين الطريق، يرجى متابعة صفحة القناة الرسمية على التليغرام
t.me/WhereIsTheRoad
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه64
#سنحيا_كراما
29 дек 2020