الامامه هي من الأصول والصلاة هي من الفروع فيجب أن يذكر الامام علي عليه السلام في الصلاة في كل الصلوات الواجبه والمستحبه طبعا اني اشكر الشيخ الغزي بارك الله فيك على هاذا التنبه اني صارلي اكثر من عشرة اشهر اذكر الامام علي عليه السلام في كل الصلوات في التشهد الأخير والوسط
نعم هذا الموضوع هو حجر الزاوية ويجب التركيز عليه، لأن أصحاب الرسائل يذكرون نقطتان لا ثالث لهما، وهما : النقطة الأولى : ضعف الروايات التي ذكرت وجوب الإتيان بالشهادة الثالثة، من جهة رجال السند، والرد على هذه الشبهة مبسوط بسطه الشيخ عبد الحليم في الكثير من المحاضرات، وصار الأمر في غاية الوضوح. النقطة الثانية : من أن التشهد والتسليم توقيفي، وهذا الرد الموجز المقتضب منهم، هو الذي ينبغي التركيز عليه . ومقصودهم من التوقيفية هنا هو ضرب الأحاديث التي ذكرت وجوب الاتيان بالشهادة الثالثة في التشهد وفي التسليم، وجعل الاحتكام بها من البدع، وهذا يخيف الناس ويرهبهم، لأنهم يوحون إليهم بأنهم على دراية كافية بمسائل الصلاة، ولعل السبب بتفشي هذا الترهيب هو عدم تفقه الناس بالدين على النحو الذي ذكرته الأحاديث، فنراهم يفهمون التفقه على انه استماع لكلام المعممين فقط ثقة بهم.
يفهم الناسُ التوقيفيةِ على أن ما يذكره المراجع في رسائلهم أنهم يستندون على الروايات بدعوى أنهم رواة الحديث .. طيب، فليعتمد الجميع على الروايات بعيداً عن تقرير صحة الرواية من عدمها استناداً على قوة أو ضعف رجال الأسناد الذي بات استناداً ساقطاً لا يصمد أمام نفخة هواء يبثها طفل يحبو..فمثلما توجد روايات بعدم ذكر أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كما جمعها صاحب الوسائل في كتاب الصلاة، فإنه توجد روايات بذكر الشهادة الثالثة ، فما نصنع بها؟ فالذي يقول هذا ضعيف وهذا قوي،عليه أن يأتي بالدليل على صحة وجوب هذا الاستناد.
الشيخ محمد كنعان أقام وأسس طبقة جعل لها القيمومة على الشيعة من غير دليل من كتاب أو حديث؛إلاّ التسالم العرفي على وجوب مراجعة الأعلم، وهذا التسالم لم يصمد أن يكون دليلاً على وجوب أو رجحان هذه المراجعة.
