يستعرض هذا الفيديو الآيتين 72 و 73 من سورة الأحزاب، ويبين ما هي الأمانة التي عرضت على السماوات والأرض والجبال، وكيف حملها الإنسان. وذلك في إطار المفهوم المتعدي للإيمان.
شكراً لك أخي الكريم، توفير الأمن للآخرين هو محور الرسالة السماوية في القرآن الكريم، ويتم ذلك من خلال الفعل "ءَامَن" واسم الفاعل "مؤمن" بصيغها المختلفة.
@@KhaledAlsayedHasan معنى ذالك أن المؤمنون هم الذين تحملوا أمانة الإصلاح في الأرض وتوفير الأمن فيها ولمن فيها وعكسهم المجرمون الذين يعملون على تخريبها ونشر الفساد فيها وترعيب أهلها من كل الأصناف. هذا الإيمان الاجتماعي الذي سوف نحاسب عليه. شكرا لك
@@monben7794 الأمانة يقبلها الجميع، ولكن المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات لا يستطيعون حملها، لذلك يحق عليهم العذاب. أما المؤمنين والمؤمنات، فهم من قبل وحمل الأمانة على الوجه المطلوب.
كلام جميل مفهوم والامانة اذا هي تحمل كل التبعات والمسئوليه والتوصيل وووو محلصتها امان وتسليم قد اختلف معك ان الارض والجبال والسماوات ليسو جمادات بل يأتمرون وينفذون اشفاقهم هو لمعرفتهم انهم. أهل لذلك لكن الانسان المستخلف في العيش في كنفهم سيكون عرضة لعقوبة فوريه منهم اذا حملوها هم الانسان بطبعه فضولي يحب يتحمل اي شيء ولو لم يكن اهلا له ونادرا ما يوفي وحتى وفاؤه يكون ناقصا
اعتقد أن الله لا يستخدم المجاز هنا كمثل فقط. انا حاولت ان أشرح ذلك في الفيديو، ربما لم اوفق. انا كمهندس، يطلب مني التحقق من ان جسر ما، يستطيع تحمل وزن شاحنة، وزنها ١٠٠ طن مثلاً. المهندس يقوم بعرض هذه الشاحنة على الجسر، وكونه يفهم كينونة الجسر وكيف يتصرف الجسر، يستطيع المهندس ان يستنتج ان الجسر لا يستطيع تحمل وزن الشاحنة. من الذي رفض تحمل الوزن؟ هل هو الجسر ام المهندس؟ أكيد الجسر هو الذي رفض، لانه ببنيته التي هو عليها، لا يستطيع. اما المهندس، فدوره ينحصر في ترجمة قرار الجسر وتحويله إلى لغتنا التي نفهمها. لا دخل للمهندس بقرار منع الشاحنة بالمرور على الجسر. الجسر نفسه رفض ذلك. وينطبق ذلك على السماوات والأرض والجبال وغيرها. والله أعلم،،،،
أهلاً بك أخت فوزية مرة أخرى وارجوا ان تكون عروض هذه القناة قد أعجبتكِ. كما ارحب بك وبأصدقائك للإنضمام إلى صفحتنا على فيسبوك: facebook.com/share/tNCheiu5h1Z2gCDt/?mibextid=A7sQZp فأهلاً وسهلاً،،،،