يمكنكم الاطلاع على بحث مفهوم الإيمان اللازم والمتعدي في القرآن الكريم من خلال الرابط: www.dropbox.com/scl/fo/s1rgp3zrskn1138a1gx2m/h?e=1&fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR2xGtHd2YoBAg9BrbQLS-ytBaq8ugYZPc_DP08k-feOOo3Iu8nVgyHlXnk_aem_AY8e_6D6comAWWHY8gizP3iH0JSixhx0vCvrqL8Otvova84Un2-7Rn2_iyVfVF8f0E2d38G3u5aTWL71sU9eLDjd&rlkey=yuaih7fv9d38aztkh0n2ayr43&st=yect8lwk&dl=0
مهمة هذه التفاصيل أستاذ خالد-خاصة فكرتك عن تفريق الايمان اللازم الشخصي والإيمان المتعدي والذي هو جدا مفصلي ويغير طبيعية المجتمع وعلاقاته! بارك الله في جهودك ووقتك! 🙏
بناء على تدبرك فإن المؤمن لا يشهر السلاح في وجه مؤمن لأنه لا يمكن ان يمنحك الأمن وهو شاهر سلاحه في وجهك ، لذلك فان حصل فهو حتما بالخطأ وهذا ما نفهمه بمصطلحاتنا الحديثة القتل دون عمد ، وقد تكون الضحية مؤمنة او غير مؤمنة ، إن كانت الضحية مؤمنة فهناك كفارة شخصية وهي الدية ، وكفارة مجتمعية وهي تحرير رقبة او في أضعف الايمان الصيام ، وان كانت الضحية من معسكر الاعداء فتسقط الكفارة الشخصية وتبقى المجتمعية فقط، أما ان كان اتفاقية بين الطرفين فممكن اداء الفدية ايضا حسب الاتفاق . أما قتل انسان مسالم مؤمن عمدا فكأنه قتل الناس جميعا وكما تفضلت لا يهم ان كان عدوا ام صديقا ، أما أية القصاص والتي لم يوفق مفسر ولا مجتهد ولا متدبر بفهمها برأيي، فأنا أعتقد ما يلي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ المخاطب هنا هم المسالمون الذين لا يعتدون على أحد أي المؤمنون ايمان اجتماعي متعدي ، كما قلت أنت، السؤال : اذا كان القتل الخطأ والعمد قد تبينت أنواعه وكفارته وعقوبته في آيات منفصلة ومخصصة ، فعن ماذا تتكلم آية القصاص !! اذا كانت كفارة المقتول فدية وتحرير رقبة فما فائدة الكلام عن القصاص ؟؟ آية القصاص لا علاقة لها بكل ما سبق ولا تحدد عقوبة ولا كفارات ولا فديات، هي آية عظيمة تشرع ما بعد حالة الحرب ، هدفها رفع شوكة المؤمنين المسالمين وعدم اتصافهم بالجبن وعدم تطبعهم بالخذلان فيصبحون هدفا لكل شعوب ، قبائل ، أمم اخرى فتقول الآية : ايها المسالمون المؤمنون لكل الناس ، اذا هاجمكم غيركم طمعا بكم وتركوا فيكم قتلى واخذوا غايتهم منكم فعليكم الا تسكتوا وتتخاذلوا وتقولوا نحن مؤمنون ، بل وجب عليك القصاص ، وهنا وقفة مع القصاص !! فالقصاص لا يعني القتل ولا الثأر ولا الانتقام ، القصاص تعني ان تقتصوا اثرهم وتجدوهم وتحملون السلاح في وجههم ولو كنتم مؤمنين ، وبعد اعادة الحقوق والمسروقات والسبايا ….. الخ يبقى ما لا يمكن استعادته وهو الأرواح التي زهقت . في الجاهلية وعند باقي الأمم يتم قتل الجميع عند الثأر والانتقام من الشجر والحجر والبشر ، مما يولد رد فعل عكسية واستمرار حالة الثأر والثأر المضاد الى ما لا نهاية لذلك نزلت هذه الآية . بان على القوم المسالمين عدم الخنوع بل عليهم اظهار شجاعتهم في الدفاع عن النفس وعدم الثأر لأنه وبعد انقضاء كل شيء سيتم الحساب والقصاص فيحتسب عدد القتلى وفق التصنيف المذكور بالآية ثم يحسب الفرق ليعرف الجميع كم مقدار الفدية واي طرف يجب أن يدفعها للطرف الآخر لان العرف يختلف بينهم، فدية السيد عن العبد والمرآة ، فيتم الصلح ويدفعون لبعضهم تعويضات الارواح المزهوقة ويسترجع كل ذي حق حقه المسلوب ، كي لا يبقى هناك سبب لاستمرار الثأر بينهم فمن تعدى بعد ذلك فله عذاب اليم ، وهكذا نجد أن في القصاص الحياة وليس الموت كما يفسر المفسرون فمن عفى له من أخيه بشيء . جملة لم يفهمها ولم يعيها أحد ؟؟ فالمعفى والمعفى عنه وصفهم الله هنا بكلمة أخيه ، كيف يكون المعتدي الظالم وجماعته أخوة المعتدى عليه والذي كانوا قد ثكلوه اباه او اخاه او عمه او جاره او احد مواطنيه ؟ لقد وصف الله الجاني والمجني عليه بالاخوة لانهم وبعد هذا القصاص العادل بين الطرفين لا يبقى ثأرا بينهم وتتحق العدالة ، فان عفى احد الاطراف عن شيء من حقه عند الطرف الآخر فهذا خير ويجب مقابلته بالخير أيضا ، مهما كانت وجهة نظري بالقصاص مقنعة أم لا ، فهو لا يمكن ان يكون أمرا بسفك الدماء وفرضا على مانحي الأمن ان يشهروا سيوفهم ويقتلوا أحدا
تدبر جميل جداً. شكراً لهذا الشرح والتفصيل. ملاحظة وحيدة عندي، وهي ان الآية ٩٣ من سورة النساء، لم تحدد العقوبة الدنيوية للقتل العمد، فقط ذكرت العقوبة في الآخرة، وقد يقول البعض، ان غضب الله ولعنته قد تشمل الحياة الدنيا. ولكن لا يوجد كفارة او تحرير رقبة للقتل العمد. لذلك اعتقد أن في القصاص يوجد عقوبة يحددها المجتمع. تحياتي لك.
@@KhaledAlsayedHasan وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا لا اعرف لماذا تشعب الموضوع ؟ هذه الآية تثبت أن من قتل بظلم عقابه القتل ولكن المنفذ هو حصرا ولي أمر البلاد لمنع الاسراف في القتل كأن يقتل الأخ والاب والعائلة كلها
استلذي ما الفائده من الصيام شهرين اي الامتناع عن الاكل والشرب ان كان هذا الفهم للايه صحيح لكان موسى صام شهرين لاكن موسى دعى الله ان يغفر له ارجوا منك الاطلاع على الايه 95 من سورة المائده. اخر الايه ذلك صياما وايضا الايات 3 و4 سورة المجادله. ولك كل الاحترام استاذي
شكراً لك أخي الكريم على سؤالك. حقيقةً، ليس عندي جواب مقنع لكل الآيات التي ذكرتها، ولكن في حالة القتل الخطأ، فإذا كان القاتل لا يستطيع دفع الدية، ولا تحرير رقبة، فماذا سنفعل معه؟؟؟؟ هو فقير معدم. فتطلب منه أن يصوم شهرين متتابعين كعقوبة معنوية وجسدية. انا أعلم انه هناك من يقول أن الصوم هنا يشير إلى العمل في خدمة المجتمع بدون أجر لمدة شهرين، رغم أن هذه العقوبة منطقية، ولكني لا أرى إثبات لها في كتاب الله. الموضوع يحتاج بحث، ولا زلنا بحاجة لدراسة كتاب الله. وبارك الله بك،،،،
يوجد بحث للدكتور رشيد الجراح على قناة كتاب ينطق بالحق .. يثبت ان موسى لم يقتل الرجل فكيف لنبي من انبياء الله يكون قاتلا ، ارجو الاطلاع على قواىم التشغيل في القناة وان شاء الله تجب عن سؤالكم
