الثورة العراقية محمد مهدي الجواهري لعلَّ الَّذي ولَّى مِن الدَّهرِ راجِعُ .. فَلا عَيشَ إن لم تبقَ إلَّا المَطامِعُ غُرورٌ يُمنينا الحياةَ : وصَفوُها .. سَرابٌ وجَنَّاتُ الأماني بَلاقِعُ نُسَرُّ بزَهوٍ مِن حياةٍ كَذوبةٍ .. كما افتُرَّ عن ثَغرِ المُحبِّ مُخادِعُ هو الدَّهرُ قارِعهُ يُصاحِبكَ صَفوهُ .. فَما صاحَبَ الأيَّامَ إلَّا المُقارِعُ إلى ما التَّواني في الحياةِ وقد قضى .. على المُتواني الموتَ هذا التَّنازُعُ ألم تَر أن الدَّهر صنفانِ أهلُهُ .. أخو بطنةٍ مِمَّا يُعدُّ وجائِعُ إذا أنتَ لم تأكُل أُكِلتَ ، وذلَةٌ .. عليكَ بأن تُنسى وغيرُكَ شائِعُ ***
5:29 يا خمرتي (لتوضيح شخصية الجواهري) 7:06 العزم وأبناؤه (دمعة حارة على شهداء الثورة العراقية) 14:44 في رثاء شيخ الشريعة 27:33 أرجوزة مطلعها إن كان طال الأمد 32:36 عن الثورة العراقية ومطلعها لعل الذي ولى من الدهر راجع
تُناديني وتَغفل ُ عن جوابي وتُهملني بلا أدنَى َ خِطاب ِ لعمرك َ ما حسبت ُ جفاك َ هجراً فليس َ الهجر من طبع الشهاب ِ فيا حَسَن َ الأسامي والسجايا ويا عالي المكانة ِ والجناب ِ عتبت ُ عليك َ حباً واحتراماً وصدق ُ الحب يدعو للعتاب ِ فإن الرد تقدير ٌ وفضل ٌ وبعض الصمت أقسى َ مِن سِباب ِ على كل ٍ فإنك َ في عيوني عظيم ُ القدر مقصود ُ الرحاب ِ فرب ُ المجد إن بلغ َ المعالي تنزه َ في المقام عن الحساب ِ سأبقى في انتظارك َ لن أبالي بطعم الذل أو طعم العذاب ِ وحتى لو جهرت َ بأمر طردي فإني لن أميل َ إلى الذهاب ِ عليك َ سلامنا في كل حين ٍ إلى يوم القيامة ِ والحساب ِ
عزيزي أبا قيس، تحية طيبة. وبعد: لقد وجدت لفظ الجلال في عدد بسيط من القصائد الجاهلية التي تشرفت بقراءتها وحفظ الأبيات التي ذكر بها أسمه تعالى، ومنها: لامرئ القيس: ألا قبَّحَ الله البَراجِمَ كُلّها، وجَدَّعَ يَربوعًا وعَفَّرَ دارِمَا ولعنترة: إِذا كانَ أمرُ اللَه أَمرًا يُقدّر، فكيف يفِرُّ المرءُ مِنهُ وَيَحذَر ولهُ أيضًا: لِله دَرُ بَني عَبسٍ لقد نسلوا، من الأَكارِمِ ما قد تنسُلُ العربُ ولشاعرٍ جاهليٍّ نسيت اسمهُ يقول: لحى الله صُعلوكًا إذا جَنّ ليلُهُ مُصافي المُشاشِ آلفًا كلّ مَجزر أتساءل عن ورود لفظ الجلالة هنا، فهلّا أفدتني. أو تفرد حلقة تعرج بها عن هذه المسألة وتثرينا بها. خالص الإحترام والمحبة.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أستاذنا الفاضل أبو قيس محمد رشيد إنني أدعوك لتآمل برنامج باز اللذي قد نصحت به وعقدت عليه جلسةً شعريةً بصفته من إنشاء شباب غيور عربي الثقافة والإنتماء، أرجوك يا أبا قيس تمهل قليلا وأنظر في البرنامج وإدارته فإني اظن انه برنامج غير عربي البتة بل إنه اداة تجسس مقدمة من جهاتٍ محتلةٍ لأراضي إخواننا في القدس لقد مسحتهُ قبلاً بعد أن كنت ذا صيتٍ متفاعل هناك
قصيدتي المهداة إلى الأستاذ الفاضل أبي يُونس حسن عكاوي أقول له فيها : أبا يُونس ٍ بالفضل ِ حُزت َ المعاليا وأصبحت َ في قلبي عزيزاً وغاليا رأيتك َ ذا عقل ٍ وفضل ٍ وحكمة ٍ ورأي ٍ سديد ٍ ظل في الفكر ساميا فيا صاحب َ المونتاج ِ في خير صورة ٍ ويا مُبدع َ المونتاج ِ فيما بدا ليا ظنَنتُك َ في المونتاج ِ لا شيءَ غيره ُ نَبَغت َ ولكن كنت ُ في الظن ِ ساهيا فأنتَ بفضل الله في النقد بارع ٌ وذوقك َ في الأشعار مازال عاليا وأنت َ خفيف ُ الظل َ لو كنت َ مازحاً لأصبَح مَن قد غاص َ في الحزن ساليا سحرت َ أبا قيس ٍ بطبعك إنه لطبع ٌ به ِ الميزات ُ لاحت عواليا وليس َ أبو قيس ٍ لِمن جاد قلبه ُ بإعجابه ِ إلا بِمن كان َ راقيا فيا حَسَناً في الإسم والفعل إننا نُحبك َ كل الحب لو كنت َ داريا ونَرجو لديك َ القرب َ يا خير َ صاحب ٍ فقُربك َ يَحوي للقريب ِ الأمانيا حماك َ إله ُ الناس ِ مِن كل حاسد ٍ ومن كل ذي حقد ٍ تحداك َ باغيا وأبقاك َ ربي للذين بك َ اقتدوا لتَبقى َ لهم دوماً على الدرب ِ هاديا فأنت َ نعيم ٌ للمحب ِ وإن نأى َ فكيف َ إذا ما كنت َ للحِب ِ دانيا مَدَحتك َ لا أني أوفيك َ بالثنا ولكنني أصبحت ُ للحق ِ راويا فإن كنت ُ قد أحسنت ُ في بعض مِدحتي فمَجدك َ قد أملى عليَّ الأماليا وإن كنت ُ قد قصرت ُ في المدح سيدي فهذا لضعفي ما أطقت ُ المعانيا وإن كان عندي النقص ُ في الشعر باديا فإني َ مَعذور ٌ لأجل ِ ارتجاليا فجُد لي بعفو ٍ منك َ واقبَل قصيدتي فحُلمِي َ أنْ ألقاك َ بالمدح ِ راضيا
تُناديني وتَغفل ُ عن جوابي وتُهملني بلا أدنَى َ خِطاب ِ لعمرك َ ما حسبت ُ جفاك َ هجراً فليس َ الهجر من طبع الشهاب ِ فيا حَسَن َ الأسامي والسجايا ويا عالي المكانة ِ والجناب ِ عتبت ُ عليك َ حباً واحتراماً وصدق ُ الحب يدعو للعتاب ِ فإن الرد تقدير ٌ وفضل ٌ وبعض الصمت أقسى َ مِن سِباب ِ على كل ٍ فإنك َ في عيوني عظيم ُ القدر مقصود ُ الرحاب ِ فرب ُ المجد إن بلغ َ المعالي تنزه َ في المقام عن الحساب ِ سأبقى في انتظارك َ لن أبالي بطعم الذل أو طعم العذاب ِ وحتى لو جهرت َ بأمر طردي فإني لن أميل َ إلى الذهاب ِ عليك َ سلامنا في كل حين ٍ إلى يوم القيامة ِ والحساب ِ
وقفت حضرتكم على شطر بيت (أتيح ذكرى الخلود) وفضلتم طعم او ذوق الخلود اسؤال كيف يستطعم الخلود وانت لا تدركه الا بموتك اي بمعنى ان تبقى ذكرى في اذهان الذي يتبعك اي بمعنى يكتبون اسمهم من ذهب بعد رحيلهم اتمنى ان تسامحني على تطاولي بالاعتراض وانتم اصحاب الفكر نير والعقل الطيب تقبل مروري استاذنا
العزم وأبناؤه - محمد مهدي الجواهري الرئيسية محمد مهدي الجواهري العزم وأبناؤه هو العزم لا ما تدعي السمر والقضب وذو الجد حتى كل ما دونه لعب ومن أخلفته في المعالي قضية تكفل في إنتاجها الصارم العضب ومن يتطلب مصعبات مسالك فأيسر شئ عنده المركب الصعب ومن لم يجد إلا ذعاف مذلة وروداً فموت العز مورده عذب وهل يظمأ اللاوى من الذل جانباً وبيض الظبا رقراقها علل سكب إذا رمت دفع الشك بالعلم فاختبر بعينك ماذا تفعل الأسد الغلب أما والهضاب الراسيات ولم أقل عظيما ، فكل دون موقفه الهضب لئن أسلمتهم عزة النفس للردى فما عودتهم أن يلم بهم عتب أحباي لو لم تمسك القلب أضلعي لطار أسى من برج ذكراكم القلب قضيتم وفي صدر الليالي وليجة وما غيركم يستلها ، فلها هبوا سقاك الحيا أرض العراق ولا رقت جفون غوادية ، وناحت بك السحب تضمنت ، لا ضمنت شراً لظالم كواكب ليل الخطب إن حلك الخطب بكيت وحيداً في رباك ولم أرد مخافة واش ، ان يساعدني الركب فيا شرق حتى الحشر تربك فوقه دليل لمن يدر ما فعل الغرب
الجواهري نفسه يصرح أنه من مواليد1901 وليس 1899 وكان ينزعج جدا إذا قال له احدهم في لقاء صحفي انه من مواليد 1899 وارجع إلى ما قاله رياض نعسان اغا وزير الثقافة السوري السابق عن ذلك
تحيةً طيبة أستاذنا العزيز أبا قيس في البداية أشكرك جزيل الشكر على ما تقدمه من فوائد عظيمة ودروس لا تقدر بثمن لكل مهتم باللغة والأدب وكل راغب ومتذوق للشعر وأسأل الله عز وجل أن يجزيك عنا خير الجزاء وأن ينفع بك ويزيدك علما ويكتب لك التوفيق والخير في كل مسالكك ويعلم الله كم أحبك فيه وكم أشتاق إلى مشاهدة دروسك ومحاضراتك وكم أستمتع بما تقدم وتنشر إجمالا، ومع أني لم أرد أن أطيل في المقدمة إلا أني شعرت بأنه واجب لك علي وحقٌ لك عندي لا بد من أن أؤديه وخاصة أنه تعليقي الأول في قناتك رغم أني أتابعك وأستفيد منك منذ زمن… أما بعد ففي الحقيقة أستغرب حتى الآن عدم حديثك عن أبي العلاء المعري أو عدم تخصيص حلقة عنه، فهل هناك سبب لذلك؟ وهل سنراك تتحدث عنه وتنشر ما يخصه قريبًا؟ هذا وشكرا لك مجددا وحبي وتقديري
شيخ الشريعة احد قادة الثورة العراقية الكبرى 1918م ضد الاحتلال الانكليزي وبعد معارك غير مكافئة بين الطرفين انسحب الثوار عبر النهر وكان الشيخ ان يموت غرقا فانقذه رجلا من الغرق فاطلقوا عليه لقب محيي الشريعه لانه انقذ الشيخ من الغرق ومات معظم من قاد الثوره بعدها كمدا لخسارتهم المعركة مع الانكليز كالحبوبي وهو شاعر مجيد ايضا وهناك الكثير من قصص الثوار في الوثائق العثمانيه فهم حاربوا معا الانكليز رغم الاختلاف المذهبي بينهم رحم الله الجميع
6:46 1920 خمرتي فضلك لا يحصى علي 7:35 دمعى حرى على شهداء العراق هو العزم لا ما تدعي السمر والقضب وذو الجد حتى كل ما دونه لعب ومن أخلفته في المعالي قضية تكفل في إنتاجها الصارم العضب ومن يتطلب مصعبات مسالك فأيسر شئ عنده المركب الصعب ومن لم يجد إلا ذعاف مذلة وروداً فموت العز مورده عذب وهل يظمأ اللاوى من الذل جانباً وبيض الظبا رقراقها علل سكب إذا رمت دفع الشك بالعلم فاختبر بعينك ماذا تفعل الأسد الغلب أما والهضاب الراسيات ولم أقل عظيما ، فكل دون موقفه الهضب لئن أسلمتهم عزة النفس للردى فما عودتهم أن يلم بهم عتب أحباي لو لم تمسك القلب أضلعي لطار أسى من برج ذكراكم القلب قضيتم وفي صدر الليالي وليجة وما غيركم يستلها ، فلها هبوا سقاك الحيا أرض العراق ولا رقت جفون غوادية ، وناحت بك السحب تضمنت ، لا ضمنت شراً لظالم كواكب ليل الخطب إن حلك الخطب بكيت وحيداً في رباك ولم أرد مخافة واش ، ان يساعدني الركب فيا شرق حتى الحشر تربك فوقه دليل لمن لم يدر ما فعل الغرب
1921 15:00 رثاء شيخ الشريعة أبن ما لهذا الدين ناحت منابره وقل خفية أين استقلت عساكره ولم شرق الناعي بمنعاه عله رأى شامتا يخشى وعيناً تحاذره فخافت فلا تفصح بما طرق الهدى جهارا وقل قد أسلم الغاب خادره وشكواك فاكتمها وقل متجلدا: زمان مضت أولاه هذي أواخره وهل ينفع المفجوع حبس دموعه وباطن ما يخفيه يبديه ظاهره وقالوا: بنو الآمال تشكو من الظما فقلت: نعم، بحر الندى جف زاخره لفقدك أبكي باطن الأرض ظهرها فعادت سواءً دوره ومقابره إذا كان ورد الموت من عمر ماجدٍ فما عن سوى الأمجاد تهوى مصادره أبا حسن في الصدر مني سريرة سأكتمها حتى تباح سرائره أعدوك للأمر الجليل وأضمرت خلاف الذي قد أضمروه مقادره ولم تدرك الثأر المنيم من العدى فجفنك لم أغضى وهوم ساهره؟ سلام على النعش الخفيف فقد ثوت ثقال المعالي عنده وأواصره أنا عيه خفض، فالشريعة تعتزي إلى شيخها فانظر لما أنت ذاكره لفقدك حال الدين عما عهدته فمسلمه في ذمة الشرع كافره فلا بلغ الناعي على دين أحمد مناه، ولا حاقت يديه بواتره فلو شاء ذاك القبر بين كم به أماني نفوس قد طوتها ضمائره فيا لاسقت إلا يداه ضريحه ففيه مسح الغيث حل وماطره
28:00 ثورة العراق إن كان طال الأمدُ فبعد ذا اليومِ غدُ ما آن أن تجلو القذى عنها العُيون الرَّمد أسياُفُكم مرهفة وعزمٌكم متقد هبوا كفتكم عبرة أخبار من قد رقدوا هبوا فعن عرينه كيف ينام الأسد وثورة بل جمرة ليعرب لا تخمد أججها إباؤهم والحر لا يستعبد لا تنثني عن بلد حتى يشب البلد خفوا إلى الداعي وفي الحرب جبالاً ركدوا واستبشروا بعزمهم فهلهلوا وغردوا وأقسموا الى العدى أن لا يلين المقود يأبى لكم أن تقهروا عزمكم والمحتد إن كان أعيا مورد غير الأذى لا تردوا أو كان لا يجديكم قربى لهم فأبتعدوا كم جلب الذل على المرء حسام مغمد زيدوا لقاحاً حربكم لعل عزاً تلد إياكم والذل إن جرحه لا يضمد وللفرات نهضة مشهودة لا تجحد هاجوا بها لا لعب فيما أتوا أودد غطارف من الظبا صرح لهم ممرد وفتية على المنى أو المنايا احتشدوا ناديهم الحرب وصهوة الجياد المقعد لو أوردوا على ظماً بذلة ما وردوا من كل مشتد الحصاة رأيه مستحصد ناشد بذاك عوجة ومثلها يستنشد هل اشتفت من العدى أم بعد فيها كمد؟ وهل درت أبناؤها أن الثنا مخلد هم عمروها خطة يصلى بها وتحمد خالدة ما ضرهم أنهم ما خلدوا وللقطار وقعة منها تفز الكبد ما تركوا حتى الحديد سلسلوا وقيدوا مر وقد تحاشدت عديده والعدد كأنما لسانه خطيب جمع مزبد كأنه آلى على أن لا يطول المدد تكاد من هيبته صم الجبال تسجد تحتثه النار كما بالروح سار الجسد لم يلف إلا موعدا فمبرق ومرعد حتى إذا ما أجل دنا وحان الموعد لم ينجه من الردى حديده الموطد هيهات يغني عن قضاء زبر مصفد من بعد ما قد أبرم الأمر قدير أوحد هناك لو قد وجدوا سم خياط نفدوا واستنجد وأين من حين النفوس المنجد ملحمة تشكر مصليها الوحوش الشرد ودعوة مشهودة تدعو ليوم يشهد قام بها مقلد بعزمه مجتهد محمد ومعجز مثلك يا محمد ألقحتها شعواء لا يطاع فيها السيد يرون أقصى مطمع في الحرب ان يستشهدوا كأنما ليست لهم نفوسهم والولد حتى إذا ما ويلسن ضاقت بها منه اليد ولم يجد ليناً بهم وهل يلين الجلمد وما رأى ذنباً سوى أن حقوقا تنشد وأنهم أولى بما قد زرعوا أن يحصدوا سواعد مفتولة بعزمها تعتضد وهمة شماء لا ينال منها الفرقد مال إلى الحق ولم يكن لحق يرشد وقال: هذا عاصف هب وبحر مزبد وجذوة تلهم من أطرافها ما تجد ولست أقوى حمل ما تنوء عنه الكتد يا ثورة العرب انهضي لا تخلقي ما جددوا لا عاش شعب أهله لسانهم مقيد سيان عندي مقول أو مرهف مجرد أفدي رجالاً أخلصوا لشعبهم واجتهدوا كم خطبة نفاثة فيها تحل العقد ومقول قصر عن تأثيره المهند هذا لساني شاهد عدل متى تستشهدوا أن لا تزال أضلعي تطوى على ما تجد عهداً أكيداً فثقوا أني على ما أعهد صبراً وما طاب لكم مرعاكم والمورد صبراً وما عودتموا من قبل أن تضطهدوا إن رفعت رواقها الحرب فأنتم عمد وأنتم إذا الوغى أعوزه من يوقد نيران حرب يصطلي الأدنى بها والأبعد مواطني شقت وأبناء السقوط سعدوا يا أخوتي كل الذي أملتموه بدد نصيبكم من كل ما شيدتموه النكد تتركوا، تأرمنوا تنكلزوا، تهندوا أولا فان عرضكم ومالكم مهدد قد أكلت نتاج أقوامي أناس جدد اخو الشعور في العراق ضائع مضطهد يحت من فؤاده ما لا يحت المبرد
استاذنا يا حبذا أن تتناول ديوان شاعر كبير عراقي من اهل الحاله هو هاشمي النسب هو سيد حيدر الحلي وكذلك اخيه سيد جعفر الحلي * هم شعراء كبار اعلى شأنا من الجواهري الا أن قصائدهم.موقوفه على النبي واهل بيته عليهم صلوات الله
جزاك الله خيرا أبا قيس سؤالي لو تكرمت فضلا في هذا البيت كتبته في سياق قصيدة من البحر البسيط هل أتركه كما هو أم أغير فيه للعلم أنا مبتدأ . ما طاب لي ناضج إلا نحيرته حتى وإن ضامرا وأعجف الدّسم
أبن ما لهذا الدين ناحت منابره وقل خفية أين استقلت عساكره ولم شرق الناعي بمنعاه عله رأى شامتا يخشى وعيناً تحاذره فخافت فلا تفصح بما طرق الهدى جهارا وقل قد أسلم الغاب خادره وشكواك فاكتمها وقل متجلدا: زمان مضت أولاه هذي أواخره وهل ينفع المفجوع حبس دموعه وباطن ما يخفيه يبديه ظاهره وقالوا: بنو الآمال تشكو من الظما فقلت: نعم، بحر الندى جف زاخره لفقدك أبكي باطن الأرض ظهرها فعادت سواءً دوره ومقابره إذا كان ورد الموت من عمر ماجدٍ فما عن سوى الأمجاد تهوى مصادره أبا حسن في الصدر مني سريرة سأكتمها حتى تباح سرائره أعدوك للأمر الجليل وأضمرت خلاف الذي قد أضمروه مقادره ولم تدرك الثأر المنيم من العدى فجفنك لم أغضى وهوم ساهره؟ سلام على النعش الخفيف فقد ثوت ثقال المعالي عنده وأواصره أنا عيه خفض، فالشريعة تعتزي إلى شيخها فانظر لما أنت ذاكره لفقدك حال الدين عما عهدته فمسلمه في ذمة الشرع كافره فلا بلغ الناعي على دين أحمد مناه، ولا حاقت يديه بواتره فلو شاء ذاك القبر بين كم به أماني نفوس قد طوتها ضمائره فيا لاسقت إلا يداه ضريحه ففيه مسح الغيث حل وماطره
اعتقد البيت الذي يقول فيه تقعدوا كنائسه تدعوا فتبكي الجوامع * تأثر بالبيئة التي يعيش فيها الشاعر من إقامة مجالس العزاء أيام عاشوراء استذكارا مصيبة كربلاء ومأساة اهل البيت !!!
الاستاذ القدير ابو قيس بعض علماء الشيعة في النجف يعتقدون بالتصوف ويقولون الشعر على طريقة الترميز الصوفي فيذكرون الخمر والسكر ويتداولون أشعار ابن الفارض وغيره من شعراء الصوفية فما ذكره الجواهري في الخمر لا يمثل خروجا صارخا وإن كان بالتالي مخالفا للمألوف في حوزة النجف بل أكثر من ذلك فإن الشعر الفارسي أيضا كان رائجا بين اصحاب المذهب الصوفي من علماء النجف وفيه مثل هذه الاستعارات الكثير الكثير حتى أن الامام الخميني صاحب الثورة الاسلامية في ايران كان يكتب الشعر بالفارسي وفيه من هذه الامور الكثير
يارب ثوب حواشيه كاوسطه لاعيب في الثوب من حسن ومن لين يوما شددت على فرغاء فاهقة يوما من الدهر تارات تماريني --------- سؤال يا ابى قيس بعد دهر طويل لك في دراسة الادب العربي هل وصلت الى معنى دقيق للبيتين اعلاه؟
