حلقة جميلة. اتمنى أن تستمر على هذا التنويع. أن تستحضر كل فترة شخصية تاريخية وتتحدث عنها. ننتظر حديثك عن أبي علاء المعري. وأتمنى مستقبلاً أن تتحدث عن فرقة المعتزلة سبب ظهورها ومالها وما عليها. شكرًا يا شيخنا.
جزاك الله خيرا مبحث مهم جدا ، نستفاد منه بان لاناخذ أقوال بعض اهل الجرح والتعديل من المسلمات القطعية فعلينا ان بحث وندقق في أقوال اهل الجرح والتعديل فهم بشر يخطأون ويصيبون وأحيانا يتحاملون على الآخرين وأحيانا تكون دوافع سياسية وراء قولهم او استماعهم لأقوال وصلت لهم خاصة لأشخاص لم يعاصروها او او او .فقول الذهبي وابن الجوزي مع احترامنا لهم ليسوا معصومين وخطأهم وعدم صوابهم هم كغيرهم بشر ممكن بل وارد جدا فلايجوز تقديس الأشخاص . والعبرة بالاستقصاء وبحث المسالة والحق احق بان يتبع .ويترك قول ما تبين عدم صحته وصوابه مهما كان قائله ولاتتحرج من ذلك .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لو تكرمت شيخنا الكريم لوتذكر لي بعض المصادر التي تكلمت عن أبي حيان التوحيدي ضروري للاهميه ولو عندك رسالة السقيفه وشرح لها لأنها محور دراستي لو تكرمت
ابن النجار وياقوت متأخرين عن ابن فارس الذي تكلم فيه بما كتب، وابن الجوزي كذلك وهو أدرى من المؤرخين والأدباء بأصحاب المذاهب والمتكلمين ونحوهم، فهو بالنسبة إليهما المرجع في ذلك. والذهبي على رأيه بنى ومثله في المرجعية ودقة النظر. أظن هذا أكثر إنصافا من رأي ابن النجار. أما السبكي فلا أعلم لم دافع عنه، هل لأنه محسوب على الشافعية؟ هذا مع قلة قراءتي لكتبه ومعرفتي بانتقادات العلماء. لكن الانحراف ظاهر في كتبه، والتعريض بالمعاني الفاسدة والجسارة في إيراد الشبهات لا يخطئها أيسر مقدار من النظر.