شكرًا أنا تلميذة بكالوريا اداب في تونس و المنزع العقلي للتوحيدي جزء من برنامج العربية و بسبب التوتر الحاصل في مجال التعليم الثانوي لهذه السنة لم أتمكن من التعمق في كتابات التوحيدي لأكن هذه الجلسة أفادني كثيرا شكرًا لكم
المقدمة طويلة نوعا ما لكن عموما جلسة ممتعة و مفيدة؛ كتاب الإمتاع و المؤانسة قريب الى قلبي ذلك أني قرأته في عمر صغير، و لا أزال أتذكر الليلة الثامنة و المناظرة الأشهر في الفكر العربي بين متى بن يونس و السيرافي حول الفرق بين النحو و المنطق الأرسطي؛ الكتاب فيه الكثير من النوادر و المُلح كما كان يسميها الوزير العارض..
هذه ملاحظة عامة كما قلت في كل المواقف و ليس فقط هذه الجلسة، حتى في القنوات العربية تجدهم يتكلمون بلهجتهم؛ كذلك كل هؤلاء المتدخلين تحدثوا بلغة عربية سليمة إلا الأخ المصري تكلم بلهجة مصرية؛ مسألة أخيرة الموضوع و الموقف هو الذي يفرض اللغة التي تُحادث الناس بها و ليس فقط المكان و الصفة، لذلك أجد أنها قلة ٱحترام أن تتكلم بلهجتك المحلية حينما تناقش حول كتاب للتوحيدي؛
salim mdaghri صدقت لاحظتهم حتى في مواقع التواصل الاجتماعي مثقفيهم وعوامهم يتكلمون بلهجة المصريه وكأنها اللغة العربية الفصحى او كان العرب عندهم كلهم مصاريه !!!!
الأديب الكبير العلامة أبو هلال العسكري صاحب الأبيات (جلوسي في سوق أبيع وأشتري دليل على أن الأنام قرود، لا خير في قوم تذل كرامهم ويعظم فيهم نذلهم ويسود)، صاحب الصناعتين والفروق في اللغة، لا يصح أن يوسم بأحد الأدباء.