سماحة آية الله السيد كمال الحيدري
برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية
عنوان الحلقة: الرسول الاعظم في التراث الاموي والتراث الاسلامي ق15
سير إعلام النبلاء الإمام الذهبي الجزء4 صفحة484 : فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلاً مسلماً مصلياً على نبيه فطوبى له
واجمل في التذلل والحب وقد أتى بعبارة زائدة على من صلى عليه في ارضه أو في صلاته
إذا الزائر له اجر الزيارة وأجر الصلاة عليه
والمصلي عليه في زائر البلاد له اجر الصلاة فقط فمن صلى عليه واحده صلى الله عليه عشره ولكن من زاره وأساء ادب الزيارة لماذا يعني سجد للقبر نعم لا يسجد
ولكن من زاره واساء ادب الزيارة أو سجد للقبر أو فعل مالا يشرع فهذا فعل حسنا وسيئاً
والله غفور رحيم
فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم ان يخرج عن توازنه والصياح وتقيل الجدران وكثرة البكاء إلا هو محب لله ولرسوله
فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة والنار
فزيارة قبره من أفضل القرب فزيارة قبره واضح يرد على من؟ على ابن تيمية لأن هو تلميذه هو يعرف ما يقول شيخه فزيارة قبره من أفضل القرب وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء لأن سلمنا - يعني لو قلنا ولا نسلم - لأن سلمنا غير مأذون فيه فشدوا الرحال إلى نبينا مستلزم لشد الرحال إلى مسجده وذلك مشروع بلا نزاع العلامة شعيب الارناوط في الحاشية ماذا يقول؟ يقول قصد المؤلف بهذا الاستطراد الرد على شيخه ابن تيمية
16 окт 2024