البشرية دخلت في عصر الذكاء الاصطناعي وشعوبنا ما زالت غارقة بخرافات واوهام العصور الوسطى بالنظر الى سعي السياسات العالمية لتقليل عدد البشر يبدو اننا لن نشهد الديمقراطية في بلادنا 💔
أستاذ يوسف وكالعادة تفسير رائع والفهم سهل وشكرا. فوكوياما كان صائبا في تجسيده لأنظمة العالم. وأن أرقي ما وصله الإنسان هو الدموقراطية الدموقراطية اليبرالية. وباختصار حيث يقف الرئيس ومواطن أمام القضاء كمواطنين متساويين ! حيث صفع مواطن الرئيس الفرنسي وكان الجزاء 3 أشهر سجنا للفاعل ! كانا من ضمن الكوكبة الأولى التي وصلت إلى مدينة فوكوياما.
اليوم نحن نعيش حالة انحسار للديمقراطية وصعود تيارات يمينية متطرفة ردا على الانفلات الأخلاقي في المجتماعات الغربية .مفهوم المساوات و حرية التعبير تنحسر لأنها لم تعد تخدم مصالح الغرب
هذا الحلم قد تحقق لما إنولد محمد صلى الله عليه وسلم و خاصة في عهد عمر بن الخطاب و عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما. لا أدري ماذا لم يتطلع لتاريخ العربي وبقي منحصر في تاريخ الغرب السوداوي
الإنسان يتجه الي الاستغناء عن عقله وعاد للوراء وليس للامام وخصوصا علي المستوي العقلي ..ومع ظهور الذكاء الصناعي الذي سيعتمد عليه الإنسان قد نصل الي نهايه الانسانيه ، خصوصا بعد أن تحكمت الاله في حياته ..
تبارك الله عليك برافو...كنت انتزر منكم طويلا ان تمر رحلتكم على اداب الياباني وها انتم نقلتم لنا احد كبار هم واتمنى ان ارى حلقة على كاتب. هو ميشيما وفلسفة الموت...والتوفيق
شكرا أستاذ يوسف على طرحك لهذا الموضوع، يوكوهاما نهاية التاريخ وانتصار الديموقراطية. التغيرات في العالم تجري بوثيرة سريعة، التطور التكنولوجي والصناعي وظهور قوى اقتصادية على الساحة وصراعات لأجل الإستحواد على الموارد والسيطرة على الإقتصاد العالمي، انتشار الأسلحة الفتاكة وسباق التسلح، هيمنة الحكومات على الشعوب وفرضها لسياسات خلقت توثرات ومظاهرات عمت كل العالم، تزايد الحروب والإنقسامات، الصراع الطبقي والفقر في تزايد، كل هذا ينذر بدخول عالمنا إلى النفق المسدود. فالديموقراطية وحقوق الإنسان والتنمية الشاملة تراجعت في الآونة الأخيرة وأصبحت شعارات فقط، في إنتظار التغيير الحقيقي وان نرى عالما جميلا يضم الجميع، ابلغك تحياتي، سلام ❤
رغم نجاح الليبرالية الديمقراطية الا ان البشرية ليست بهاذه البساطة في رأيي لان ما هو مقبول اليوم قد لا يكون كذلك غدا نتيجة التجاذبات و المصالح المختلفة بين الامم
لقد اختارت المجتمعات العربية الاسلامية البقاء في الصحراء ورفض ركوب قطار التاريخ نحو المستقبل. كما قال عالم الانتربولوجي لفي ستروس: الامم المتخلفة تنظر الى المستقبل كإمتداد لماضيها ، بينما تنظر الامم المتقدمة الى حاضر على انه متغير بتغير احداث المستقبلية. بمعنى ان القوانين و الثقافة و الفكر و الاقتصاد و المعتقد و كل الابعاد الحضارة سوف تتغير مستقبلا بما يمليه التطور و الحاجيات البشرية. بمعنى لا شيء تابت و ان الحاجة تفرض التغير من اجل التطور و الرفاهية. بينما الامم المتخلفة جامدة في التاريخ ، تحاول ما أمكن في اطار التطور ان تعيد اسطورة الماضي لانها تعتبر ازمتها الحالية هي ازمة البعد عن الموروث التقافي الذي كان اجدادهم البدائين يمارسونه .
اضنه استبعد فكرة الصراع المسلح و حب الهيمنة بقوة السلاح فلا حتمية لمن سيصمد للنهاية حتى بعد وصوله الى بر الامان المزعوم فانتصار الليبرالية يمكن تصنيفه وقتي ليس الا و لا ننسى اننا نعاصر التعدي على الحريات الشخصية بالجملة في اعتى الديمقراطيات اللتي كما يصف انها وصلت الى النقطة المرجوة و التي تعد كمثال للبقية خاصة بانتشار التكنولوجيا و الانترنت و تحكم السلطة مهما كانت ببيانات الناس و احتياجاتهم و جعلها وسيلة للتحكم بهم كمجموعات او افراد . فلا نجد هذا المثال الرائع الذي يصفه لنا كمثال موجود يقتدى به حقا
كل الفلاسفة، الأنبياء، الرسل، المفكرين والعلماء يعتقدون ان : - حركة تطور التاريخ تنتهي بتكوين مجتمع راقي واعي مثالي - الوجود هو مشروع تكوين إنسان نموذج مثالي واعي ورب العالمين... ولكن.. الدجال المعاصر يريد تدمير : - تاريخ الشعوب والحضارات....(فوكياما)
راي انه عبر عن مدى تاثره العميق بالثقافة الاوربية و خاصة الغربية منها و الراسمالية اللبرالية الامريكية التي تغضى عن جذورها العبودية و الاستاصالية و العنصرية ممكن ان هذا النموذج يذكره بتاريخ بلاده و اما التاريخ يبدا داءما عند نهايته و لا ينتهي الى حضارة او ثقافة او دين معين و لم ينتهي العصر الحجري لانه استنفذا في بناء الاهرامات و التاريخ نحن من نصنعه و اما نهايته بيد قادر و ليس لأنه توصلنا الى عالم مثالي فهذا يعني اننا في الجنة وممكن ان ينتهي تاريخ الجنس البشري ويبقى مثله كامثل كل المخلوقات الاخرى او منه من يرقى و يذهب الى الجنة و الباقي إلى الجحيم
"راي انه عبر عن مدى تاثره العميق بالثقافة الاوربية و خاصة الغربية منها و الراسمالية اللبرالية الامريكية التي تغضى عن جذورها العبودية و الاستاصالية و العنصرية". this statement is not correct
نهاية التاريخ: كل فلسفة تزعم انها وصلت لنهاية التاريخ. لان كل فلسفة تزعم انها ارقى ما يمكن البشر ان يصله و لا يمكن ان يصل لما هو أفضل. و كل فلسفة تنتشي و تزعم انها الارقى حين تكون هي الأقوى في الواقع. لكن بمجرد بداية الانحدار يظهر بوضوح ان ذلك الزعم مجرد وهم.
فوكو ياما جعل المدينة مجهولة والعربات مجهولة .لكن ذكر الهنود الحمر باسمهم وهم يهاجمون العربات .وهذه عنصرية ضد الهنود الحمر .بالرغم ان الهنود الحمر هم من تم ابادتهم في الطريق ....
كنت اظن ان فكوياما عبقري ولكن اذا كان هذا التي تقول ما يحتوي عليه الكتاب ففكوياما ما هو الا مطبل للغرب و الصهيونية. يمكن اعتبار النظام الغرب اجرم نظام الذي عرفه التاريخ.
الليبرالية أسوء بكثير من الأديان أكلت الاخضر و اليابس و ليس ما أراده هيغل و فولتير هذا العالم اصبح رذي الفكر و جاهل مايحصل له كل مايهمه هو العمل و النهم
الطريحة والنقيضة ومن ثمة النتيجة التي اعتمدت عليها فلسفة هيكل المثالية حاول فوكوياما ان يسقطها على واقع سياسي عالمي اعتقد انه تطورا في اتجاه النظام الراسمالي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي اعتقد ان نظريته في تتويج نهاية التاريخ بهيمنة النظرية الليبرالية على النظام العالمي قد باءت لالفشل اثر الاحداث التي عاشها العالم مع بداية القرن الواحد والعشرين التي ضربت هذه النظرية في المكمن مما دفع بعض المنظرين الليبراليين الى طرح ما يعرف بالراسمالية الاجتماعية ومن ابرزهم مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب اعتقد ان ان نظرية فوكوياما لا تعدو عن كونها نوعا من الاسقاط الفكري لا اكثر ولا اقل شكرا لك وتحياتي
يا أخي دعنا نبسط الأمور: دوام الحال من المحال. لا شيء يدوم في هذه الدنيا من الخطإ الفادح أن يقول أحدُهم بأن الليبرالية ستدوم إلى الأبد.. مهما كانت هويته أو مكانته
ملاحظة فقط من الأخطاء الشائعة هي أن تنسب فكرة القضية و النفي و نفي النفي لهيغل هذه شكلية فيخت الايجابية و هيغل لم يقل هذا ابدا فهو في حد ذاته مثالي سلبي ضد الشكلية اما فوكوياما و فكره هو نظرة جدا سطحية على مشروعية التاريخ و هو كذبة صدقها الجميع
ما نشهده حاليا من صعود الصين و روسيا وتراجع الغرب على كل المستويات الإقتصادية والعلمية والأخلاقية ما هو الا دليل على عدم صحة افكار فوكوياما. انا مقيم في الغرب من اكثر من ثلاثين سنة واشعر فعلا ان الغرب يتراجع وبسرعة. فوكوياما هو مظهر من مظاهر الغرور الغربي الذي انتفخ وأستكبر كردة فعل لسقوط الاتحاد السوفيتي.
لا ليس لعدم صحة الافكار والمفاهبم و لكن في مدى الايمان في تجسيدها دون الاخلال بها و تطبيقها بانتقاءية و عنصرية و عنجهية و هذا ينطبق على كل الحضارات و الثقافات و الاديان