ايها الأخ الكريم ، ان الديانات بكل انواعها صنيعة بشرية بامتياز ، وذلك لأسباب نفسية واجتماعية وسياسية معروفة ، كما يؤكد ذلك جل علماء النفس والاجتماع ومقارنة الاديان .....! لذلك فإن معضلة الشر ليست الا واحدة من التناقضات والمفارقات العقلية والمنطقية الكثيرة التي تعترض النظرية الدينية عموما ( الابراهيمية بالخصوص ) . واحدة منها كافية لنسفها من أساسها، فكيف اذا اجتمعت كلها ؟! من هذه المفارقات على سبيل المثال : الجبر والاختيار ، تعدد الديانات والغائها لبعضها البعض ، فشل الماركوتينغ الالهي لهداية كل عباده لدينه الصحيح رغم إرساله لالاف الانبياء والرسل ، فشل الله في منع تحريف كتبه وتركه للملايين من عباده يتبعون ديانات محرفة لقرون عديدة عن حسن نية ، او عدم قدرته على ذلك ! ، فشل الله في منع الشيطان من الوسوسة لعباده او عدم قدرته على ذلك ، محاسبة بنو ادم على خطأ ابواهم ادم وحواء ، وذلك بعد تعريضهم لامتحان قاس ، يعرف مسبقا ان اقلية منهم سوف يسمعون بوجود هذا الامتحان اصلا ، وقلة هذه الاقلية من سيعرفون المواد الحقيقية التي سيمتحنون فيها ( الدين الصحيح ) ، واقلية اقلية هذه الاقلية من سينجحون اخيرا في اجتياز مواد الامتحان الحقيقية ( المؤمنون الحقيقيون المتابعين لشعائرهم ولشرائع دينهم الحقيقية .) ....! كيف سيعامل الله الذين لم يسمعوا باي من دياناته الكتابية ( على افتراض انها كلها صحيحة ) اي الذين وجدوا قبل نزولها ( اهل الفترة )، والذين لم تصلهم لبعد جغرافي ، او وصلت لهم مشوهة او لم يستوعبوها لقصور في الفهم او العقل او الرشد .....( كيفما كان الجواب فهنالك مشكلة !!) ، شكل ومحتوى الكتب المقدسة المتسمان بالنقص والأخطاء والتناقضات وبالمعلومات الخرافية والاسطورية المغلوطة في مجالات عدة كالتاريخ والفلك والعلوم مثلا ......الخ . اكتفي بهذه الأمثلة القليلة ، رغم وجود العديد من هذه المفارقات التي لا تستقيم مع صفات الكمال التي يسبغها المؤمنون على اله دياناتهم اجلالا وتقديسا ( القدرة والعلم والعدل والرحمة وووووو )...!
الحقيقة ارى ان الحياة شريرة وظالمة ولا يوجد بها عدل ونحن من صنعنا الخير والعدل فهي اساسا تقوم على قتل الكائن لكائن اخر للعيش والاستمرارية وحكم القوي فيها على الضعيف ومليئة بالأوبئة والامراض التي قتلت ملايين وملايين الكائنات حتى الانسان اكتشف العلاجات لهذه الاوبئة والامراض والأسوأ من كل هذا ان تنسب هذه الحياة العبثية الظالمة لإله حكيم وخبير وعادل ورحيم وكوارث لا ترحم احد عندما تحصل
المرض من اختراع البشر والسفك والقتل كله من اختراع البشر ، اخبرني عن دينك الالحادي او عالمك الالحادي الوردي هل هناك ما يمنع القتل او الاغتصاب او ...... لا طبعا ، فعندئذٍ ايها المخلوق لا تكن متكبرا تعصي من خلق بسبب حججٍ تافهة او شبهات مردود عليها فهذا ليس من شيم الانسان الذكي مخترع الدواء😉
من أفضل الأشياء في هذه القناة أن المعلقين على إختلاف عقائدهم وأفكرهم على درجة من الثقافة والوعي ،الإنسان الواعي نقاشه ممتع حتى لو إختلفت الأراء فهو يفتح لك أفاق ،شكرا لك أستاذي ولمتابعيك الكرام
زلزال تركيا و سوريا اخرج معضلة الشر الى الوجود و التداول . فهل يعقل ان يدمر الاله الصوامع و المساجد على رؤوس المؤمنين و قتل الفجر . و هل تدمير المساكن على رؤوس الاطفال و الشيوخ هو إرادة الاهية ؟ نحتاج الى منطق عملي واقعي يكفينا للخروج من عقلية الخرافات و التخدير العقلي الذي تروج له منابر تجار الدين و الساسةالانتهازيين الفاشلين
بالنسبة لي لا أرى أي تناقض أو طعن لأن عدم وجود شر في العالم الناتج عن الإنسان هو تقييد لحرية الإنسان يعني لن يكون هناك اختبار للإنسان فعل الخير أو الشر. وايضا عدم وجود الشر في العالم عموما يعني عدم وجود الاختبار لأن الاختبار لنا هو الخير والشر ثم إن الملحد يجعل من وجود الشر أن الله غير موجود ولكن يتناسى أن الله حر الإرادة أيضا يقيم اختبار باي طريقة كانت. ثم إن عدم وجود الشر في العالم. يكون المخلوق هو انسان كامل أيضا وهذا مستحيل عقلا لأن الله وحده هو الكامل استحالة وجود خالق ومخلوق متساويين يعني الملحد لن يستطيع خداع المؤمن ابدا
الله قادر على القضاء على الشر الذى هو من صُنع الإنسان و لكن إن قام و قضى على هذا الشر فماذا يكون الهدف من الوجود و الكون و الحياة ؟ الإنسان كائن مُخَير و إن جَنَح للشر فهذا إختيارة و علية أن يتحمل عواقبة أما إن تعرض للشر و إختار الصبر علية بدافع إيمانة فهذا أيضاً خياره و هذا هو جوهر الوجود و هو إختبار الله للإنسان و ما إذا كان سيختار الخير أو الشر أما إن إستعمل الله قدرته للقضاء على الشر فسينتفى الإختبار و يُقضَى على الغرض من كون الإنسان و هو إختباره
❌اطع الحاكم ولو ضرب ظهرك ، واخذ مالك❌ المصدر : صحيح تعليم الشر في السياسة والحكم البخاري القذر. 🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫
❌اطع الحاكم ولو ضرب ظهرك ، واخذ مالك❌ المصدر : صحيح تعليم الشر في السياسة والحكم البخاري القذر. 🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
لماذا خلقنا من الاساس ؟ أنا لم أطلب أن أتواجد في هذا العالم . أين حريتي في الاختيار ؟ ولماذا إله الأديان خصوصا الإبراهيمية خلق الجنة كاعالم مثالي لا وجود لشر فيه ولم يريد أن يكون عالمنا هذا مثالي لا شر فيه ؟ لماذا هذا الاختبار كما تقول الأديان الإبراهيمية؟ ما غايته هذا الإله في تعذيب مخلوقات لا قوة لها إلى الأبد في النار . هذا الشر لا أرى له تبرير ولا داعي لوجوده ولا داعي وجودنا . إذا كان الإله يفعل هذا من أجل غاية ما فإنه إله ناقص يجب محاسبته هو أولا قبل أن يحاسبني على عدم تصدقي أنه موجود
ستكون مخلدا في النار لأنك مخير ولانك اخترت طريق النار ولا أحد جبرك على هذا الاختيار ، لانك من الأول تعرف ان هذا الطريق يودّي الى النار بينما في المقابل طريق الجنة ولم تسلكه ، فهذا يعني انك اخترت النار فتحمل نتيجة اختياراتك ، هل تريد ان تختار طريق الناى ثم تكون النتيجة بدخولك للجنة ؟! كيف ؟! اذن ماهي فائدة الاختيار والاختبار اذا كنت سترفض النتيجة التي ستحصل عليها بناء على اختياراتك ؟
شكرا اخي على هذا الاستعراض لاراء الفيلسوف ابيقور والفيلسوف ليبنز حول معضلة الشر التي تبقى رغم ما قدمه كل الفلاسفة الذين اهتموا بهذا الموضوع الى جانب الفقهاء ورجال الدين تبقى قائمة طالما بقي الانسان يسقط كل مداركه ووعيه ومفاهيمه حول الكون والحياة بكل ما فيها من قوانين طبيعية و تناقضات الى قوة غيبية يختلف اسمها باختلاف الديانات والمعتقدات التي تتفق كلها على الدعوة للخير ودرىء الشر شكرا اخي وتحياتي لك مرة اخرى
معضلة الشر لا تطعن بوجود إله بشكل عام لكنها تطعن بوجود إله يتمتع بصفات مطلقة كالرحمة و القدرة المطلقة إذا الإله كلي الرحمة فهذا يستلزم عدم وجود الشر بالضرورة
بالنسبة لي لا أرى أي تناقض أو طعن لأن عدم وجود شر في العالم الناتج عن الإنسان هو تقييد لحرية الإنسان يعني لن يكون هناك اختبار للإنسان فعل الخير أو الشر. وايضا عدم وجود الشر في العالم عموما يعني عدم وجود الاختبار لأن الاختبار لنا هو الخير والشر ثم إن الملحد يجعل من وجود الشر أن الله غير موجود ولكن يتناسى أن الله حر الإرادة أيضا يقيم اختبار باي طريقة كانت. ثم إن عدم وجود الشر في العالم. يكون المخلوق هو انسان كامل أيضا وهذا مستحيل عقلا لأن الله وحده هو الكامل استحالة وجود خالق ومخلوق متساويين يعني الملحد لن يستطيع خداع المؤمن ابدا
@@رحابرحاب-ب9حمن قال لك إنه اسمنا الإنسان .قرات بكتب قديمه يسمونه الحيوان الذكي .هل ياترى في لعبه في لقواميس ومسميات الاشياء .هل حقا الحقيقه هو مانعيشه اسمه حيااة .هذي مجرد حرب وجودية خطيرة اظن ان اسمها الحرب والموت بذاته ولمووت المتفق عليه هو لحيااه
إذا كان عالمنا الملئ بالألم والصراعات وسفك الدماء هو أفضل العوالم الممكنة فكيف يكون أسوأها؟ إذا سمح الله بوقوع الشر في العالم كي لا ينافسه في ألوهيته فهو أناني وهذا يتناقض مع كونه كلي الخير وإذا عجز عن خلق عالم بدون شر فهو ليس كلي القدرة ، انتقد كثير من الفلاسفة لايبنتز لهشاشة حجته تلك ومعهم حق.
لكن الله اعطانا القدرة على دفع الشر الذي نفعله نحن انا لم أر الاله في الارض يفعل الشر انا رأيت البشر هم من يفعله لكن اغلب حياتنا خير لكن طبعنا يتعلق بالشر الشي يصيبه و يبقى اسيرا تحت سلطته
@@track7177 عندما يقرر شخص شرير أن يغتصب طفلة بريئة عاجزة عن الدفاع عن نفسها،والله كلّي المعرفة والقدرة لماذا لا يتدخّل؟ أما أنه شرير أو عاجز أو غير موجود
@@assyriannahrin و لماذا اشخاص آخرون لا يغتصبون الأطفال حتى لو سهل عليهم ذلك المسؤول عن الجريمة هو الفاعل و ليس الله اما علم الله ليس إجبارا على وقوع فعل القتل او الاغتصاب او الجرائمة المسؤول هم البشر و ليس الله لذلك يجب منع و ترويع المجرم حتى لا تسهل عليه الجريمة ف نحن من نعيش و نعمر هذا الكوكب و عندنا العقل و القدرة لوضع القوانين و القوة على ان نعيش بلا جريمة شر تصيب الضعيف قبل القوي
الشر الذي يصدر عن البشر تجاه البشر ماهي الفائدة منه ؟؟؟؟؟ هل الفائدة منه تأكيد حرية الفرد في عمل الخير أو مطلق الشر تجاه الآخر؟؟؟؟ ماهو ذنب هذا الآخر في تلقي هذا الشر؟؟؟! أسئلة كثيرة
ولكن النفسيه بعد دخولك هذي المعارك لفكرة والجرأة في طرح عقلك لها .ستصااب بخييه كبيرة تجاه المقاييس .مثلا الخير مااساسه !! اي منهج يوصي بفعله .وهل حقا منجي ومريح في حياة لا يحكمها الا القوة والظلم والنفوذ 😮😢 شيء بدماغك تحسه تجزا ولكن مالحل !!!
الشر موجود طبعا ولكن في داخلنا فهي من طبيعتنا التي لا تكتمل من دونه طبيعتنا البشرية إذا فهي منا ولكن ليس كل منا أما الكوارث الطبيعية فهي من طبيعة الطبيعة تكمل الطبيعة و هي جزء لا يتجزأ لنعرف أننا ننعم حين عدم حدوثها والله أعلم
مسئلة وجود كمالين تعنى وجود الهين وبالتالى النقص (الشر) طبيعى، دى كأنك بتقول ليس فى امكان الله افضل مما كان.. وكأن مافيش جنة خالية من الالم... واذا كانت محدودية النظرة هى سبب الالم، فمن المسئول عن العقل والوعى المحدود؟ اليس خالق العقل المحدود؟ الكوارث الطبيعية تعيد استقرار الطبيعة، لكن يتمخض عنها ايضا" اطفال ورضع دفنوا احياء فى زلزال سوريا وتركيا.. واذا قلنا ان حكمتة الشر هى حرية الارادة، الاله اعطى حرية لاحمق فاعتدى على طفلة، ما ذنب الضحية؟ والسؤال: الم يكن فى امكان الاله ان يمرر حكمته ويحكم نظامه بغير طريق الشر؟
اظن فكرة اليونان والحضارات لقديمه اقرب لفهم معضلة الشر افضل منا والحضارات الهندية .تتواجد آلهة كثيرة آلهة الحب والجمال .آلهة الشر .آلهة الزلازل والبراكين .آلهة الخير .آلهة الصحة والنعيم .آلهة الفقر والمرض .آلهة ..........الخ .وهي تتعارك داءما لهذا نستغرب نقول كيف لآلهة الخير أن تقوم بالزلزال والبراكين .هل نفس الإله لي خلق لجمال والمناظر الجميلة هو نفسه من خلق الشر والبشاعه ؟؟؟؟😮😢 هناك سوء فهم للكون والهته
ليس هناك آله خالق. بل هناك صانع وموجد لهذا الكون بما فيه منذ مليارات مليارات السنين لا يمكن معرفته إلا علميا مجهريا . أما لعبة الأديان فقد أتت مع الحضارات البشرية القديمة المتواضعة لحكم الإنسان البسيط آنذاك وتسييره تسييرا مقدسا كي لا يتمكن من فهم وكشف تلك اللعبة.
أستاذنا الفاضل ما شد انتباهي وانا اشاهد الاخبار عن الزلزال الذي حدث في تركيا وسوريا وهو صياح الناس بجملة الله اكبر كلما نجحوا في إخراج شخص حي من تحت الأنقاض، كيف لإنسان يعتبر عاقل أن يكبر وربه حسب معتقده هو مسبب الزلزال لماذا ساشكر الخالق وهو سبب ما حل بي من شر : لم يرحم به لا الأطفال ولا العجزة ولا باقي الكائنات الحية . كم من الاحلام والأمال قد تم دفنها تحت الأنقاض في لمحة بصر والإنسان مازال يؤمن أن ربه رحيم فليرقد ابيقور في سلام .
ما شد انتباهي: ان ضحايا الزلزال فهموا معنى الحياة. و من يجلس يتفرج و يعلق في العافية: يتباكى باسم معضلة الشر. تماما كملاحدة أوروبا: دمروا العالم كله و شربوا دمه ثم هم انفسهم يتكلمون على معضلة الشر (قتل الانسان ما أكفره)
السؤال الذي وجب طرحوه لماذا اليابانين لا يقولون انه شر او خير و انما طارىء يجب ان نحطاط منه و لا نلوم الله اذا كانت بنايتنا مدغولة يخربون بيوتهم بابدييهم نفس الشئ حدث في الجزائر و استخلص انه لم نحترم قواعد البناء حتى ان سلمنا بالقضاء و القدر
@@abdellahmouterf5525 سؤالك أيضا يظهر ان المسلمين لحد الآن مازالوا في العثور الوسطى وغير مدركين لما وصل اليه العمل في كل المجالات فما ان تقع كارثة طبيعية حتى تراهم ينكمشون من الخوف ويطلبون الرحمة من ربهم وليس مطالبة المسؤولين بعدم العبث في مواد البناء .
وجود الشر كان ضروريا أيضا في حياة ليبنتز ... لقد ساعده الشر في سرقة اكتشاف نيوتن (علم التفاضل) ونسبته لنفسه 😂 من يحدثنا هنا هو أحد رجال الدين ولا علاقة له بالعلم. خلاصة رأي ليبنتز هو ان الله تعمد احداث خللا بالكون يضمن له التفرد بالكمال وهذا الخلل هو سبب كل الشر الموجود! تفسير وتحليل يسيئ للإله أساسا!
كنت انتظر و اتوقع تنزيلك لحلقة عن معضلة الشر خصوصا بعد أن شهد العالم مؤخرا مأساة الزلزال السوري و التركي.. و كالعادة الحلقة ممتعة و مفيدة .. شكرا جزيلا
القصة الخيالية التالية تختزل معضلة الشر: وجد مبشر مسيحي نفسه وجها لوجه مع سبع ضار وسط السافانا الافريقية فتوجه لله بالدعاء التالي: ''يا الهي! أجرني من بطش هذا السبع الضاري و نجني من مخالبه! و من ناحيته توجه السبع لله بالخطاب التالي: ''أشكرك يا رزاق على الوجبة اللذيذة التي بعثت بها لي!'' فهل الله رحيم أم شرير؟
حد يقول لي لما الله يحرق البشر بنار جهنم ابد الدهر على ذنب اقترفوه بعدد سنين معدود ثم ان عذاب الجحيم لا يمكن تحمله خاصه انك تشتعل فيك النار وتتالم الى مالانهايه يعني عذاب لم يذقه بشر على هذه الارض
كنتُ لأقبل وجهة نظر لايبنتز لو أنه اكتفى بالحديث عن الشر الأخلاقي في حجته، فهذا النوع من الشر، هو النوع الوحيد اللذي يمكن تبريره، إذا افترضنا أن هذا الإله يرصد الإنسان المخير في أن يسلك إحدى النجدين، طريق الخير أو طريق الشر. أمّا عن الشر الطبيعي فلا مبرر له، هو فقط تعبير عن عجز الله في أن يُحسن خلق هذا العالم ويُحكِم ويضبط قوانينه المزعومة. خُيل إلي من كلام لايبنيتز أن العالم كان موجوداً قبل الله، ثم جاء الله كلي القدرة والمعرفة والخير، ولم يستطع أن يضبط العالم (الطبيعة) ويصححه، فتركه كما هو، وهذا لا يكون إلا عجزاً. فلمٌ الألم، ولمّ الكوارث المدمرة؟! سأقبل بالموت كمرحلة انتقالية، بناء على الافتراض، أن هناك حياة أخرى. ولكن الألم والكوارث ما الحاجة من وجودها؟!!! للتصحيح ؟! ولمّ لم يصحح هو؟! ليستقيم عمل العالم؟! وهل سُيحاسب العالم المُسير والخاضع كلياً في نهاية المطاف؟! أم هو صنيعتك أيها الإله وتابع لك وساجد لك وخاضع في قوانينه المزعومة لك ؟! إن كان لهذه الأشياء حاجة فهذا الإله، إله عابث وحاشا أن يكون عادلاً. فما ذنب الطفل أن يختنق تحت أنقاض الزلازل؟! ما ذنبه أن يغرق في تسونامي أو فيضان؟! وما ذنبه أن يتحطم جراء إعصار؟! أن يعيش هذه اللحظات من الألم والخوف؟! ولا أفهم كيف ل لايبنيتز أن يُقر أنّ هذا العالم هو أفضل العوالم الممكنة؟! فهل عاش في عالم ممكن أخر وجربه ليصل الى هذه النتيجة؟! أم أنها نتيجة هشة بناها على محض افتراض؟! أيها الإله الرحيم، لا نريد عالماً كاملاً مثلك أيها الحكيم، نريد عالماً خالي من الشر الطبيعي لكي نقدر على أن نقبل ولو بشيء يسير مما نسبوه لك من أنك كلي الخير والقدرة والمعرفة. هذا لم أتحدث بعد، أنك اقحتمنا في هذا العالم إقحاماً من غير حول منا ولا قوة؟ وأخضعتنا لاختباراتك من دون أن تخيرنا أساساً في دخول قاعة الاختبار! وإذا ما رسبنا ف إلى الهاوية؟ أترى كم أنك إله مجحفٌ، في حقنا؟! ليتك لم تخلقنا على هذه الشاكلة.. ليتك لم تخلق لنا عقلاً، نعي ونفكر به، لنتمرد عليك في نهاية المطاف، ثم تقذفنا في نارك .. تريد خضوعاً مطلقاً وإذعانا وتسليماً من غير منطق.. كم أنت مجحف، كم أنت مجرمٌ وقاهر! إنك لا تأبه لنا ولا ترأف. إنك كتلة من التناقضات. عذراً أيها الإله، فلتغفر لي! ما كل ما قلته إلا مشكلة في عقلٍ هو صنيعتك.
تحياتي استاذ معك دوما واسلوبك الحيادي قبل مده قرات للايبنتز والان بسماعي كانو اعدت الافكار استمر رغم عدد لتعليقات ساكني الصحراء للاسف هههه عددهم يزداد وطبعن رغم كلش دوم الإنسان يفكر تبقى هذه التساولات اعتقد يجب ان يوجه سوال للرب او الله او اله او الرحمان رب الديانات التوحيدية الحنفيه هل يستلزم أن يكون الكمال عنده لعالم الأضداد او معرفه الشي بنقيضه كالشر والخير بلغتنا لبشريه هو سوال عتابي قليلا يعني لماذا وهو القادر الكامل ولازلنة نبحث ولا نلمح ضوء !!!
مشكلتي مع المسلمين خصوصا كونني اعيش بينهم. (ككارثة الزلزال اليوم): ١-يقولون على ضحايا شهداء: لكي لا يأخذو حقهم بل اقناعي بأنهم محظوظين كونهم شهداء وبتالي ليس علينا أن نحاسب تقصير المسؤولين بل شكرهم لانهم يقتلون البشر. ٢-ويعيقون طرح بناء منازل تتحمل زلزال ( لانهم يؤمنون بالقضاء والقدر وبتالي: لايمكن ايقاق الشر ابدا بالعلم). تحياتي لك أ. يوسف ولكل المتنورين 👍🌷
بدون خصومة .. و لست ضدك شخصيآ .. انت تكذب .. و لو كنت صادقآ في نقل كلامك عن مراهقين او اطفال او بضعة اميين قالوا لك ذلك ، فانت ايضآ تكذب بإطلاق لفظ المسلمين على اولئك الاشخاص .. و لتوضيح المعنى ، إئتني بمؤسسه اسلاميه او كيان او عالم يعتد به قال بإن إنشاء مباني مضاده للزلازل هو رفض للقدر او محاربه له !!.. بل بالعكس ، كل الحكومات في الدول الاسلاميه تقريبآ تفعل قوانين تجبر المقاولين على بناء اساسات مقاومة للزلازل و العمل جاري في كل العالم مسلمين و غير مسلمين على ذلك .. و بالمناسبة انا مهندس مدني و اعلم عن ماذا اتحدث فلا تطرق هذا الباب .. اما تسميتهم بالشهداء فنعم التسميه ، التى تعزي الاحياء بمن فقدوا ، و التي ترجوا من الله العوض على كل من تضرر ، اما ربطك بين تسميتهم بالشهداء و بين المنع المزعوم لبناء ابنيه مقاومة للزلازل فلا اعلم اين يمكن علاجك من هذا الخلل.. ربنا يعافيك
يا مساء الخير استاذ يوسف ، بجد مسألة مُعضلة الشر دي تحمل الواحد علي عدم التصديق في الاديان ، لان ما يصدُر من زلازل و كوارث و آلام و امراض الواحد بيحاول يرفّع عنها الاله ، لانه بالشكل دا فهو هيكون إله سادي بيتلذذ بعذاب الناس م مُصابهم ، و تحياتي 💛
مساء الخير استاذ،، عندك جزء حقيقة، صراحة هو موضوع محير، وعندما نحتار نُحلل والتحليل يعني حل المسأله والحل هنا اشبه ب حل السياره وتفكيكها الي تفاصيل واجزاء، يعني انا ممكن اتخيل انه من الوارد جدا اكتر عائله عانت من الزلازل الان بعد سنوات تكون سعيده و هانئه والعكس اسعد عائله قد تعاني، اذا نحتاج لادخال الزمن والمعاني وطبيعة الوجود والزمن و و و.. بميل لطرح وقراءة افكار وتفاسير لكن لا الحكم... هو كل شيء مرتبط بشيء وبكل شيء زي ما قال دافنشي
من قال لك ان الدنيا دار: جزاء و نعيم؟. الدنيا على لسان كل الانبياء: دار امتحان. لم و لن تكون دار جزاء. ثم لا يهم رايك و لا راي فيلسوف الفجور أبيقور و لا غيركم: ليس الأمر بيدكم بل هو بيد غيركم. غاية ما هو بيدكم: انكم قيد الامتحان و قريب تموت كما مات من قبلك و يبدأ حينها الجزاء اما نعيم دائم او شقاء دائم.
@@عليأحمد-م4ر2ه لماذا انت متعصب و متشدد و لا تقبل الرأي الٱخر؟ (لاحظ ان هاته الجملة يمكن ان اقولها أنا أيضا ردا عليك يعني لا يعجز احد عن قول ما تقولون)
لكل شيء جانبة السلب و جانبه الايجابي ؟ أممممم ما هو الجانب الايجابي في زلزال يضرب بعد أكثر من عشر سنوات حرب ؟ ما الجانب الايجابي بتوريط حياتي في حرب لا عنزة لي فيها و لا حمار ؟ ما الجانب الايجابي لوجودي في الحياة رغما عني و لم أختر اهلي و لا بلدي و لا حتى موتي ؟ ما الجانب الايجابي بتيتيم الاطفال و ترميل النساء ؟ والكثير من الأسئلة ...... في الحقيقة ما يورده السيد ليبينتز لا يتعدّى كونه دفاعيات و بعيد كل البعد عن الفلسفة
وهل لابد من قوع الشر حتى لايفسد التصميم الإلهي !!! حياة الكثير من الكائنات البشرية والحيوانية منذ ولادتها إلى أن تموت عبارة عن العيش في معاناة جسدية ونفسية وهذا ابشع شر قد يصيب الإنسان أو الحيوان اين الجانب الخير في ذلك ؟؟؟؟ ابن جارتي مصاب بإعاقة في كامل جسده عقله وحده هو السليم لكن هذا العقل يسبب لابن جارتي معاناة لاتطاق فيعيش في كثير من الأحيان نوابات بكاء هستيرية لايستطيع أحد أن يتدخل أو يخفف عنه هنا اسال أن كانت الاعاقة هي جانب الشر فأين جانبها الخير الفلاسفة الذين يحاولون إقناع الناس بتقبل الشر عن اي شر يتكلمون حتى يروا أن لابد منه ليتحقق الخير، أنه جزء من التصميم الإلهي ماهذا التصميم الجهنمي نتقبل الشر عندما نتخلص من فكرة وجود اله كامل القدرة والمعرفة ونتجه للعلم لمعرفة تطور الكون ومعه تطور الكاءنات حتى نستوعب ما يحصل من شر نتقبل أن شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة قد حصل له ماحصل بسبب خلل جينية خلال مرحلة نموه، لا أن هناك اله قادر على كل شيء رغب في أن يخلقه بتلك الاحتياجات الخاصة .
جبل الانسان على حب نسبة المئة بالمئة خيرا مطلق شر مطلق .. لأجل ذلك لايقبل النسبية السؤال الذي كان سوف يصبح منطقي و موضوعي هل يمكن ان تكون حياة فيها احدهما وفقط...آشر وحده او خيرا وحده ..هل تستقيم الاشياء فيه او اصلا تصبح تلك الحياة تسمى دنيا او جنة...!؟ او اعكسها دنيا فيها شر وفقط فكيف يستقيم الأمر ويعيش البشر وتستمر حياتهم ههه !!؟
أو ليست الجنة هي النعيم المطلق الذي لايحدث فيه شر .. معنى ذلك أن الإنسان لايريد أن يصيبه شر .. حجرة واحدة أرميها على رأسك فيحصل لك شر فما بالك إذا رميت عليك بناء كامل على رأسك و على جسمك ...ثم يقول لك ليبنتز هذا ليس شر هذا خير حلو ؟
أن كان الله لا يخلق إلا ناقص إذا فتلك قاعدة أو قانون يجبر الله عليه بالأضافة أن أن قدر الله الخير و الشر في المخلوقات فهذا يعني سوء تقدير يعني لو انا أصنع سيارات و أغلب السيارات تنفجر في الناس فهل أنا صانع ماهر و أن صنعت خلق يقتل و يظلم هل برأيكم أنا صانع ماهر أنا هنا لا أتحدث عن تقديره لشر فينا مع الرجوع لمثال السيارة هل عندما تنفجر تلك السيارة في الناس هل أحاسب تلك السيارة أم أقوم نفسي .... أختم بالقول أن كان يوجد إله أرسل كتب لتنجي الناس و تهديهم هذا دليل على فشله في خلقه لذا يرسل الرسل و الكتب ليصلح خطأه ( أنه منحنا فكره ان نفسد و نسفك الدماء )
بالنسبة لي لا أرى أي تناقض أو طعن لأن عدم وجود شر في العالم الناتج عن الإنسان هو تقييد لحرية الإنسان يعني لن يكون هناك اختبار للإنسان فعل الخير أو الشر. وايضا عدم وجود الشر في العالم عموما يعني عدم وجود الاختبار لأن الاختبار لنا هو الخير والشر ثم إن الملحد يجعل من وجود الشر أن الله غير موجود ولكن يتناسى أن الله حر الإرادة أيضا يقيم اختبار باي طريقة كانت. ثم إن عدم وجود الشر في العالم. يكون المخلوق هو انسان كامل أيضا وهذا مستحيل عقلا لأن الله وحده هو الكامل استحالة وجود خالق ومخلوق متساويين يعني الملحد لن يستطيع خداع المؤمن ابدا
معضلة الشر ما دخل الله في هذه المعضلة ؟ هل الله صانع؟ اذا كان الفيلسوف يري ان الله صانع فتحليله صحيح..... المشكل في بعض الاحيان اري بعض الفلاسفة لهم نظرة ضيقة جدا لا تتعدي ما يناقشونه ....و هذا هو علمهم الفسيح ينسون داءما الاجزاء الاخري من القطعة المدركة اما ما تعداها حنتي التخيل لا يدركها.......
طرحك جميل جدا ولكن الذي يؤمن بالديانات سيقول الشر من الشيطان والإله حذر منه في الكتب سماويه لايوجد دليل علمي فقط إيماني وتفسير الكون لا احد يستطيع فهمه
حسب الاسلام الشر هو نوع من الامتحان للانسان و من غيره لن تتحقق درجات الايمان و درجات الطيبة و الخبث و الضعف و القوة بين الناس. و من دونه سيكون التفريق بين الناس مستحيل
معضلة الشر و الشر المجاني سبب خروجي من دين الصحراء بعيدا عن البيدوفيليا و العبودية و ضرب المرأة و بيع النساء في أسواق النخاسة الموجودة في شريعة الصحراء .. إله الاديان مستحيل الوجود .. لدي موقف في وجود خالق بعيد كل البعد عن إله الاديان
المعضلة كلها تقوم على مقدمة غير محسومة، وهي "الشر موجود"، و"الشر معروف" ومحسوم في أمره، وهذه مقدمة متسرعة جدا..وتقوم على محدودية الإدارك والعقل الإنسانيين..أي المقولات القبلية، بما يتضمن خاصية الثنوية والتضاد...وهنا تكمن القضية...إدراكنا الإنساني ثنوي بالضرورة، ويستحيل أن يقوم إلا على أضداد..وهنا مشكلة ما يسمى بالشر..أي الفارق والبون بين ما أرغرب فيه وبين ما هو كائن الفعل..وفي مقدمة ذلك خاصية الكون والفساد والصيرورة التي تتنافى والرغبة الإنسانية في الثبات والخلود...فهل يمكن مثلا، من زاوية الإدراك الإنساني، إدراك الخير في في حال عالم كله خير مطلق؟ طبعا لا...الإدراك الإنساني المحدود كما أسلفت يقوم على النقائض والأضداد..ومن هنا ضرورة "الشر"... الفلسفات الشرقية كالطاوية والبوذية والفيدانتا درست هذه الإشكالات بشكل معمق..وقدمت فيها إجابات حاسمة...وكذا الفلسفات الباطنية والصوفية الغربية والإسلامية.. باختصار، حضور "الشر" ضرورة ومحدد من محددات التجربة الإنسانية في شكلها المعتاد على الأقل، وتجاوز هذا المحدد لا يمكن من داخل الوضع الإنساني، بل من خارجه...وهذا هو العمل الأعظم...
تعليقك جميل جدا يستحث العقل على التأمل لي مدة افكر في كلامك هل من الممكن من فضلك ان تنصحني بكتاب يتعلق كما أشرت ب محدودية الادراك وكونه ثنوي اذا وجد وشكرا
@@Ahmadeeee تحياتي أخي، يسعدني أن أثار تعليقي اهتمامك..في الحقيقة لا يحضرني عنوان محدد، لكنني أحيلك مثلا فيما يخص الفلسفة الغربية على المقولات الأرسطية العشر، والمقولات القبلية لإيمانويل كانط..وفلسفة اللغة والعقل بشكل عام. ومن جهة أخرى، الفلسفة البوذية والطاوية والزن..وإذا رغبت قراءة أعمال الفيلسوف الإنجليزي المرح ألان واتس Alan Watts أو الإنصات لمحاضراته الكثيرة على اليوتوب...هذا ما يحضرني الآن.
يقول نيل ديغرس تايسون: حقيقة علمية انه ٩٩.٩% من الكون الواسع لا يصلح للحياة ونحن لم نتحدث عن كوارث كوكب الأرض ولوقت المحدود الصالح للحياة ،وكأن الكون مصمم لقتلنا. أ.يوسف تحياتي لك 🌷و مبدع كالعادة باختيارك للمواضيع تماشيا مع أرض الواقع👍
ابيقور عاش في القرن الرابع قبل الميلاد حيث أن فكرة الله لم تكن متبلورة تماما في الذهن البشري أو على الأقل أنها في بدايتها فكيف قاده بحثه الفكري عن الشر في العالم إلى رفض فرضية وجود خالق لهذا الكون .؟ تحياتي ومودتي الخالصه أستاذنا الكبير
الخير والشر مجرد مقولات أخلاقية تقييمية.مثلا النسر يعتبر افتراسه للارنب خير وهذا الأخير يعتبر فعل النسر شر...اذن فالحقيقة هي فيما وراء الخير والشر.يعني ان الله لايجب ادراكه وتمثله من منظور اخلاقي.اي أنه إله مفارق.ومجرد وجود هذا الإله المطلق واجب الوجود والمصدر الأول ينفي اي حرية للكائن ومن هنا اختلف مع لايبنيتز في أصالة الحرية واتفق مع سبينوزا في مذهب الحتمية.فالأصل هو ان الإنسان مخير في نطاق التسيير.والله أعلم
هو في الحقيقة بالنسبة لهذه التصنيفات فهي بشرية صرفة ( شر / خير ، فضيلة / رذيلة ...) ، نسبية حتى بين بني البشر ، فيمكن لحادث ان يكون شرا وألما لشخص ما ، وبالنسبة للآخر فهو خير ، الربح مثلا من المراهنات ، بالنسبة للرابح فهو خير ونعمة ، لكن بالنسبة للخاسر فهو شر وألم ، لكن اذا تأملنا في هذه الوضعية فإن الخير الذي لحق الرابح لم يكن ليحدث لولا خسارة الاخرين ، هكذا هي الامور ... الاله يرى الامور بمنظار واحد ...البشر تتعدد رؤاهم لتعدد مصالحهم ..ثم انه ليس كل ألم ومعاناة هو شر محض .
يقول ليبنيز في 28:15 (الله لم يخلق الشر أو يوجده، أو صمم مخلوقاً هو الشر مثلاً) مع أن ليبنيز كان مسيحياً مؤمناً، وعنده نص في الكتاب المقدس ( سفر أشعياء 7/45) يقول: "مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ، صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هذِهِ." فهل يرفض ليبنيز هذا النص، أم إنه ترك المسيحية وأصبح ربوبياً مثلاً؟ ثم أليس الله هو من خلق الشيطان، رمز الشر الأول بامتياز؟ الشيطان الذي سحقه المسيح تحت أقدامه، بينما أصبح إبليس (ديابولوس أو الحية القديمة) يترصد المؤمنين ليأخذهم للهلاك، بحسب إيمان ليبنيز المسيحي.
شكرا على العرض المفصل ولكن السؤال كيف يتكلم ابيقور عن الله أو الإله كلي الخير وهو يعاصر آلهة اليونان المتعددة ومتغيرة الأهواء ومرتكبي مختلف أنواع الموبقات؟؟
مسألة كون الله كلي الخير والقدرة والمعرفة فهذا امر مفروغ منه وهذا المبدأ لايتعارض مع وجود الشر في الموجودات لاسيما سيد هذا الوجود وهو الانسان باعتباره مخلوق عاقل يميز بين الخير والشر ومريد لافعاله وصانع لها من هنا فقد ترك الله كلي الخير والقدرة الخيارات مفتوحة امام الانسان ليختار ما يريد حتى يكون هو المسؤول الاول عن اختياره بل ويتحمل نتائج ما اختاره ٠٠ فالانسان هو الموجد للشر لنضرب مثالا يستطيع الانسان من خلال علم الفيزياء ان يخلق قنبلة ذرية يقتل بها ملايين البشر ويستطيع بنفس هذا العلم وهو علم الفيزياء ان يخلق اجهزة طبية تعالج الناس وان يجعل من ذلك العلم تكنلوجيا عالية جدا يخضعها لخدمة الناس وهكذا باقي الامور فالشر مرتبط بارادة الانسان فكل شيء في الوجود له وجهان وجه خير ووجه شر فاحيانا الانسان يختار من الاشياء وجه الشر كما مر بنا المثال انف الذكر ٠٠٠ فالله عز وجل لايمنع الانسان من اختياره للشر والا سقطت الحكمة الالهية والحكمة الالهية هي ان تميز الاخيار من الناس عن الاشرار ولولا الشر ما عرف الخير بل لم نكن نعرف ان الله كلي الخير لولا وجود الشر الدال على الخير فليس ثمة تعارض بين الله كونه كلي الخير والرحمة وبين وجود الشر الذي يكون له اسبابه ومنها الانسان ٠
اظن الكتب الحقيقه لمعرفة مانعيشه قد خبيء .الحقيقه داءما تخبا .لأن ما نعرفه هو مجرد أكاذيب متفق عليها .التعليم مفبرك .الدين مفبرك .التاريخ اكاذيب .اين الحقيقه اذن
شكرا لك استاذ يوسف حسين على هذه الجلسة الثقافية التأملية، جدلية الخير و الشر لا يمكن اعتبارها إلا ظاهرة بشرية صرفة مرتبطة ثقافيا و معرفية و تطوريا بالإنسان، مثلها مثل الأديان تماما ،بل إن هناك من هذه الأديان ما يبرر اللجوء إلى القيام بأعمال شريرة تحت غطاء ديني و هذا ما يتناقص طبعا مع جوهر الأديان و فلسفتها التي تدعو مبدءيا إلى تحسين سلوك البشرية و نشر التسامح و التعايش فيما بين مكوناتها . و بالنسبة للظواهر الطبيعية فعلا ربما يتعلق الأمر بنداء من الطبيعة و دعوة منها لإعادة التوازن الذي ربما تشعر بأنها تفقده.
لماذا لا تكون الكوارث كالزلازل خيرا للارض حتى بكونها شرا ع الإنسان هناك سؤال هل الزلازل موجودة من قبل الإنسان ؟ إذا كانت كذلك فمعناه أنها تسير وفق قوانين ولا شأن للشر بالمسألة؛ فاستمرارها يتطلب هذا التصدع والتقلبات نحن البشر نتساءل حينما يقع الضرر علينا وننسى وجود الكائنات الأخرى وعلاقتنا معها