قواعد الدعاء 7 | السيد علي أبو الحسن 

لا شك، وقد روى الكلّيني (الشّيعي) أحاديث عن جعفر بن محمّد الصّادق رحمه ﷲ تدلّ على أنّ رسول ﷲ ﷺ كان يصلي النّافلة في المسجد فيصلي النّاس خلفه ويعود إلىٰ بيته، وهذا ما علله أهل السّنة والجماعة بأنّه رجع إلىٰ بيته لئلا يظن النّاس أنّها فرض، وهذه تُسمىٰ في أصول الفقه سنّة تقريرية، أي أنّ النّبي ﷺ قد رآهم يصلون النّافلة جماعةً في المسجد ولم ينكر عليه، فعدم إنكار النّبي رضاه، أمّا ما يشكله الشّيعة علىٰ أهل السّنّة والجماعة بأنّ عمر رحمه ﷲ قد قال أنّها بدعة حسنة فلا يحتج به، لأنّ المعنى اللّغوي للبدعة يختلف عن الشّرعي، فلغةً البدعة هو الجديد أو الحديث، وكما قلنا أنّ النّبي ﷺ صلى النّافلة بالنّاس جماعةً لعدة ليال ثم صار يصلي في بيته لئلا يظنون بأنّها فرض فما صلوها جماعة من ذلك اليوم إلىٰ أنْ جاء خلافة عمر رحمه ﷲ فجمعهم علىٰ إمامٍ واحد، أمّا البدعة في المصطلح الشّرعي فهو كما يعرفه المجلسي: كلما شُرع في الدّين بعد رسول ﷲ ﷺ، فالتّراويح سنّة رسول ﷲ ﷺ، وﷲ الأعلم والهادي.

@@Abdullah1998fخطأ

@@Abdullah1998fالنبي صلى الله عليه وآله وسلم اعرض عنهم بالحديث ولم يصلي معهم لا تدلس

@@Abdullah1998f صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 188 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 781 - وحدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : عبد الله بن سعيد ، حدثنا : سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله ، عن بسر بن سعيد ، عن زيد بن ثابت ، قال : احتجر رسول الله (ص) حجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول الله (ص) يصلى فيها ، قال : فتتبع إليه رجال وجاؤا يصلون بصلاته ، قال : ثم جاؤا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله (ص) عنهم ، قال : فلم يخرج اليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب ، فخرج اليهم رسول الله (ص) مغضبا ، فقال لهم رسول الله (ص) : ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت إنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته الا الصلاة المكتوبة .... النبي نفسه انكرها في هاذا الحديث والصلاة التي كان يصليها هي صلاة النوافل وحده وليس التراويح والا لماذا يجعل لنفسه حجرة خاصة ولماذا اعرض عنهم؟ صحيح البخاري - كتاب صلاة التراويح - باب فضل من قام رمضان الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 252 ) ‏1906 - وعن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ابن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال : ‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏(ر) ‏ ‏ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏ ‏أوزاع ‏ ‏متفرقون ‏ ‏يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏ ‏الرهط ‏، ‏فقال عمر ‏: ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر ‏: ‏نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله. واضح من قول عمر بالحديث انها بدعة بالمعنى الشرعي وليس اللغوي لان لانه قال بعد ذالك والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون فدل ذالك على انها بدعة والا لماذا جعل النوم عنها خير من صلاتها مع العلم ان الصلاة خير من النوم؟

​@@Abdullah1998f يا كذاب لا تكذب، التراويح بدعة عند أهل البيت عليهم السلام، ومحرمة بإجماع الإمامية، ولم يرو الكليني شيئا مما ذكرت يا كذاب.