فقال تعالى: {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (55) سورة آل عمران. الدليل الأول على عودة السيد المسيح عليه السلام: وقد بدأت الآية الكريمة بكلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ}، وليس المراد من التوفي الموت، لأن التوفي يقع في حال النوم أيضاً، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى...} (60) سورة الأنعام. والتوفي لغةً: هو أَخْذك الشيء واستيفاؤك إيَّاه، بعد أن تكون قد منحت فيه حق التصرُّف لغيرك حيناً. تقول: توفيت دَيْني من فلان، أي: أخذته واستعدته منه، وتقول: توفَّى فلان حقَّه من غريمه. وبناءً على ما قدَّمناه، ولبيان المراد من توفي النفس نقول: إن الله تعالى منح النفس في هذه الحياة الدنيا الاختيار، وبناء على اختيارك ينفذ الله تعالى لك مرادك ومطلوبك، فمن الإنسان الاختيار والطلب، ومن الله تعالى الإمداد والحول والقوة والتسيير، وتوفي النفس إنما يكون بقبض الاختيار. وكما يقع التوفِّي في حال الموت، يقع في حالة النوم. ففي حال النوم، يكون توفي النفس بأن يقبض الله تعالى الاختيار من النفس مدة وجيزة، وهنالك يستسلم الإنسان لنومٍ لا يستيقظ منه، إلاَّ إذا أعاد الله تعالى للنفس اختيارها، وعاد عليها بسابق فضله. أمَّا في حال الموت، فيكون توفي النفس، بأن يقبض الله تعالى من النفس اختيارها قبضاً نهائياً، قال تعالى مُشيراً إلى وفاة النفس في حال الموت، ووفاتها في حال النوم، ومبيِّناً لنا الفرق بين الوفاتين بقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى...} (42) سورة الزمر. ويختلف توفي النفس في حال الموت، عن توفي النفس في حال النوم أيضاً، بأنَّ توفي النفس في حال الموت، يرافقه توفي الروح وقبضها من الجسم. فالروح: وهي ذلك النور الإلهي، والذي تكون به حياة الجسم، وانتظام سير أجهزته، إذا هي قُبضت من الجسم فعندئذٍ يتوقف عن الحركة، وتنقطع أجهزته عن القيام بوظائفها، وتنعدم منه الحياة، فتمتد إليه يد البلى والفناء. ثم إنَّ توفِّي الروح إنما يكون بواسطة الملك، فالمَلك الموكَّل بنفخ الروح في الإنسان عندما يكون جنيناً، عند خلق النطفة وانتقالها إلى رحم أمه، هو الموكَّل أيضاً بقبض الروح من الجسم حين الموت، قال تعالى مُشيراً إلى ذلك بقوله الكريم: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ...} (11) سورة السجدة. قال تعالى: {... حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ} (61) سورة الأنعام. وبناءً على ما قدَّمناه، إذا قرنت كلمة (التوفي) بكلمة (المَلَكْ) فهي إنما تعني توفِّي الروح، وأعني بذلك الموت وانقطاع الحياة. والآن وبعد أن بيَّنا معنى التوفِّي، والفرق بين وفاة الموت ووفاة النوم نقول: بما أن كلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} التي خاطب الله تعالى بها سيدنا عيسى عليه السلام لم تقترن بذكر الملك، فهي إذاً لا تعني قبض الروح المعبَّر عنه بالموت، وإنَّما تُشير إلى توفي النفس، وأعني به قبض الاختيار الذي يقع في حال النوم، وهكذا فقد توفّى الله تعالى سيدنا عيسى عليه السلام توفّياً أخفى به جسمه عن الأنظار، وجعله في حال النائم، ويشبه ذلك ما وقع لأصحاب الكهف، الذين توفَّاهم الله تعالى مئات السنين، دون أن يتطرق البلى إلى أجسامهم، ثم بعثهم ليكونوا عبرة للّذينَ كانوا في ذلك العصر الذي بعثهم الله فيه، قال تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا، ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} (11-12) سورة الكهف. وبما أن سيدنا عيسى عليه السلام يعلم أنه لا يُقَرِّب العبد من خالقه زلفى سوى عمله العالي، وليس يرفعه إلى ذلك الجناب الإلهي الكريم غير فعله المعروف، ودعوته الناس إلى طريق الحق والإيمان، وبما أنَّ سيدنا عيسى عليه السلام لقي من قومه ما لقي من الكفر والمعارضة، ولم يذعن لدلالته إلاَّ نفر قليل أو ضئيل من الناس، لذلك لمَّا أخبره الله تعالى بأنه متوفِّيه، حزن أسفاً على أنه لم تحقَّق له نيته العالية، ولم يتم له مطلبه في ذلك الجيل.
لا توجد علامات الساعه لا يعلم الغيب إلا الله ، والساعة سوف تأتي بغتة ، أنتم في ضلال مبين ، كم من شخص مات و هو ينتظر علامات الساعه و كم شخص سوف يموت و هو ينتظر علامات الساعه مساكين الساعه سوف تأتي بغتة و كل من يموت فقد جاءت ساعته
الفرق بين الموت والوفاة والقتل ، الوفاة ، الموت الطبيعي، الموت ، الموت قد يكون بسبب مرض او حادث ما، اما القتل ، في قول الله افان مات او قُتل، 👇 ان يُقتَل بفعل فاعل إما عمداً او خطاً .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله باحسن الجزاء. ونقول بالمفهوم الرياضي العلمي هناك قاعدة تقول ( بما ان فإن) يعني المعادلة لها حل ولا تقل لي انتهى الامر هذا اظلم حكم وعندنا كتاب مبين وندعي اللغة والبلاغية ووو ولكن مشكلتنا اوقفنا رشاقة وحيوية القران الكريم وتركناه بالعرارم فقط الترديد واتهم محبوه ولهذا مرحبا بكل ما يحيي الأمة ويفتح لها عيونها حتى ترى الصدق ان صدقت امين
تانيا يا دكتور هل انت حافظا القرأن كاملا من اول سوره حتى نهاية اخر سوره حسب ترتيب المصحف ثالثا يا ريت تترك علوم الاجتهاد الخاصه بالتفسير لاصحاب الشأن وهم الازاهره المتخصصين في علوم القرأن واسباب نزوله والمتشابهات منه ومعاني الكلمات وتفسير المواضع
وقد أراد الله تعالى أن يُسلِّيه عن ذلك، ويُبشِّره بما سيجعله من الخير على يديه فقال تعالى: {... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ...} (55) سورة آل عمران: أي لا تحزن فلا بد من أن أُعيدك للناس ثانية، وستدعوهم إلى الإيمان فيؤمنون، وإني رافعك إِليّ بالأعمال الإنسانية، التي ستقدمها بصدقك ونيتك العالية، وبما ستقوم به حينئذٍ في المستقبل من دلالتك لخلقي عليّ، وجهادك في سبيل الأخذ بأيديهم إلى سبيل الإيمان. وإذاً فليس المراد من كلمة {... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ...} ما يتبادر إلى الأذهان، أذهان بعض الناس من أنه رُفِعَ إلى السماء. فإن الآية جاءت صريحة بقوله تعالى: {... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ...} ولم تقل ورافعك إلى السماء، والله تعالى هذا الخالق العظيم، الذي لا نهاية له، مُنزَّهٌ عن أن يُحيط به زمان ومكان، فهو خالق الزمان والمكان. ثم إنَّ السماء والأرض عند الله تعالى سيَّان في المنزلة والشأن، وكلاهما مخلوق، وليس يرفع من شأن الإنسان رفعهُ إلى السماء، إنَّما الذي يرفع الإنسان إلى خالقه ويدنيه من جنابه الكريم، عمله العالي، وجهاده في سبيل الله، ودعوته الناس إلى طريق الحق، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم. وإذاً فالذي جاءت به الآية الكريمة ليس رفعاً جسمياً، إنَّما هو رفع المنزلة والشأن نقول: رفع الأمير فلاناً إليه، أي أدناه منه منزلة ومكانة، لا جسمياً ومكاناً. قال تعالى: {... وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ...} (10) سورة فاطر. {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا، وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (5657) سورة مريم. {... يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ...} (11) سورة المجادلة.
ما هذا المنطق وما هذه العقول المتحجرة يعني رب العالمين ذكر في كتابه الكريم اني متوفيك ورافعك الي بمعنا ذهاب بدون عودة فلماذا لم يذكر الله عز وجل اني منزلك او سأعيدك مرة اخرى لكي يرتاح صاحب التعليق استغفر الله. طيب ان كان توفى او مات او كان صاحي المهم لن يعود فلا تقنع نفسك وتتفلسف على مزاجك ام هو مجرد عناد وكبر فقط. بالمناسبة انتم تجهرون بالكفر وبتحريف القران بدون شعور صم بكم عمي
الموت طبيعي و القتل من فعل البشر. و النتيجة واحدة . و العبادة لله سبحانه و تعالى . و الرسول سوف تنتهي مهمته حتما طال الامد او قصر و هذه سنة الله في خلقه . و العبادة مستمرة إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها.
عيسي ابو المسيح لذلك نجد عيسي ابن مريم والمسيح ابن مريم وذلك يفسر لنا الثالوث الحق الذي يتوافق مع كتاب الله وقد ذكر القران زواج مريم من والد عيسى بالثفاصيلل
كنت اتصورك فاهم طلعت طبل كلامك مجرد تطبيل،،،محمد صلى الله عليه و آله قتل،،،ومن جاء بعده انقلبوا ،، أما من يعبد محمد،،،هذه الخطبة عنى بها من يوالي محمد ووصية محمد فمحمد مات،، ونحن جماعة الله أفضل من جماعة محمد،، هذه خطبة تهديد لكل أنصار محمد ، وبعدها احرقوا حديثه ومنعوا التحدث به ،،،وتركوا المصاحف التي جمع بها القرآن عن طريق كتاب الوحي،،،وكتبوا قرآن جديد،،،واحرقوا مصاحف محمد.هذه خطبة التهديد وأنكر أن حديث رسول الله لم بحرقه أبو بكر،،،وأنكر أنه وعمر لم يمنعوا التحدث به،،،وأنكر أن عثمان لم يحرق مصاحف الرسول التي كتبت على عهده..
قبح الله سعي من وضع هذا العنوان المضلل كي نسمع هراء رجل يدس سم فهمه في عسل القرآن فاشتبه عليه القتل بالمنع و يظن أنه وحده من فهم كلام الله عز وجل و مراده سبحانه من كتابه الكريم ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
سيدنا عيسى لم يمت بل رفعه الله اليه حتى يأتى المسيح الدجال ومعه ١٦٠ الف من اليهود ويفسدوا فى الارض ويدمر الارض ويأتي المسيح الدجال ويقول للناس انه ملك بعد كده يقول الدجال انه نبى او رسول وبعد كده يقول للناس انه هو الله فامنوا بى وللأسف سوف يامنوا به من الناس كتير بعد ذلك سوف يأتى سيدنا الخضر ومعه الإمام المهدى سوف يتحدون مع بعض ويرجعوا الناس لعباده الله وحده وان المسيح كافر وليس هو الله بعد كده سوف يأتى المسيح الدجال عند سيدنا الخضر والإمام المهدى ويقول لهم انتوا بتبعدوا الناس عنى وانا ربهم ساعتها سوف يخرج سيدنا الخضر سيفه ويحاول يقتل المسيح الدجال لكن للأسف المسيخ الدجال سوق يقتل سيدنا الخضر ساعتها فى نفس الوقت سوف ينزل الله سبحانه سيدنا عيسى ومعه سيف من الله وسوف يقتل المسيخ الدجال بعدها سوف يقوم سيدنا عيسى ومعه الامام المهدى ويصلوا اول صلاه فى المسجد الأقصى ومعه مليارات من الناس من جميع أنحاء العالم ويصلون معه فى المسجد الأقصى هذه هى القصه الحقيقيه التى سوف تحدث ياعباد الله ولاتتركوا عقولكم ل محمد هدايه يخرب فى عقولكم والله على مااقول شهيد والله المستعان والحمد لله رب العالمين
عايزه اقول لكم ان سيدنا الخضر مازال عل قيد الحياه وانه يعيش فى كوخ فى الارض الأولى معنا وسوف يظهر لنا عندما يظهر المسيخ الدجال وان سيدنا الخضر سوق يقتل بيد المسيخ الدجال❤
يا مسكين يعني من يتبع القران الكريم في نظركم يصبح كا،.،فر ومن يتبع اغاني ابوكم هريرة وعمكم بخاري يصبح مؤمناً. على فكره انتم لا تفهمون من الدين الا اماني والمصيبة لا تقرؤون اي كتاب وتأخذون القصص والحكايات من بعضكم البعض. شاطرين بالنسخ والصق انتم اخرتها ستقولون عن الجوجل (رض) قال عن عن عن…
@@فتيحةفاتحة-ن5ك لو كنت تؤمن بالقرآن حقا فإن القرآن يلزمك بالعمل بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،ولكنه الهوى وويل لمن اتخذ إلاهه هواه، ثم من قدوتكم في هذه الهرطقات والخزعبلات التي أنتم عليها، أنامثلا أعتز وأفتخر بأني مسلم مؤمن بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم الصحابة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأبي هريرة وسائر صحابة النبي رضي الله عنهم أجمعين ذلك الجيل الذي رباه وعلمه النبي محمد صلى الله عليه وسلم الجيل الذي أخذ عقيدته وفقههه من فم النبي محمد صلى الله عليه وسلم الجيل الذي رضي الله عنهم ورضوا عنه الجيل الذي أجمعت الأمةالإسلامية على عدالتهم وأفضليتهم ،الأمة الإسلامية التي تنكبتم طريقها، الأمة الإسلامية التي أنتم اليوم تسيرون على طريق أعدائها في حربكم على ثوابتها لإفساد الناشئة من أبنائها