ما بين القران و الروايات - الدكتور محمد هداية الدكتور محمد هداية و تصحيحه لمجموعة من المفاهيم الخاطئة حول الاسلام و التعامل مع الاخر , من برنامج الطريق الثالث تقديم الاعلامي هاني الديباني
الله سبحانه وتعالى بين لنا الحق والباطل فى كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وكل كتاب من دونه لهو الباطل بعينه . ولكننا عن الحق غفلنا فقد تركنا كتاب الله واتبعنا كتب المبطلين
اليوم بإذن الله برنامج دكتور محمد هدايه الجديد اسمه هذا هو الاسلام سيذاع على برنامج اسمه clubhouse على بلاى او اب ستور وسيذاع أيضا على الصفحة الرسميه على الفيس بوك
ام المصائب هي تصحيح الروايات والأحاديث من خلال السند فقط وضرب الذكر صفحا عن المتن وعدم محاولة مضاهات المتون بالنص القرآني وهذه هي النتيجة !! أما المبالغة والغلو في التأويل اللفظي لآيات القرآن يضر بالتنوير أكثر ممايفيده.
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
@@mawaddah6923 كلام جميل، ولهذا فإن الإمام مالك رحمه الله الذي استشهدت به كان يقدم عمل أهل المدينة على روايات الآحاد بل ولا يعتد بها مطلقا في وجود أثر من أهل المدينة وفي اعتقادي هذا هو الأصح.
شكر الله لك سيدنا الشيخ الجليل الفاضل بما تفضلت علينا وزادك من فضله نور و سرور ولكل متتبع لكم من مريد و محب دمتم ذخرا لنا بعون الله مع المودة والسلام والرجاء منكم الدعاء للعبد الفقير
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
حياكم الله. الاسلام خنق وحنط . . . في السقيفة . . . واصبح شعائر وسيف . . . والى يومنا هذا . . . في حين هو دين . . . العلم والعمل . . . يجب مراجعة فهمنا للاسلام من خلال القرآن وتصحيح علاقتنا بكتاب الله. . . قال رسول الله ( خيركم من تعلم القرآن ) . . . ولم يقل من حفظ القرآن وحفظه . . .
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
@@mawaddah6923 . حياك الله. مع كل الإحترام لرأيك . . . فإن المسلمين هم ابعد ناس عن الاسلام . . . هم مسلمين بالاسم مع وقف التنفيذ . . . قال الامام علي سلام الله عليه ( ياتي على الناس زمان . . . لا يبقى من الاسلام الا اسمه . . . ومن القران الا رسمه . . . مساجدهم يومئذ عامرة من البنا . . . خراب من الهدى . . . سكانها وعمارها . . . هم شر اهل الارض . . . منهم تخرج الفتنة . . . و اليهم تاوى الخطيئة ) . . . ولا يوجد شيء اسمه سنة رسول الله . . . لان رسول الله لا يسن . . . وليس من حقه ذلك . . . لقد وعد رسول الله بعض الناس بقصة اهل الكهف فنقطع عنه الوحي ثم نزل قوله تعالى ( ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا . . . الا ان يشاء الله . . . واذكر ربك اذا نسيت . . . وقل عسى ان يهديني ربي . . . لاقرب من هذا رشدا ) . . . وهو غير معصوم لقوله تعالى ( عفا الله عنك لم اذنت لهم . . . حتى يتبين لك الذين صدقوا . . . وتعلم الكاذبين ) . . . وقوله تعالى ( ليغفر لك الله . . . ما تقدم من ذنبك . . . وما تاخر . . . ويتم نعمته عليك . . . ويهديك . . . ) . . . قال الامام علي سلام الله عليه ( ان رواة العلم . . . كثيرون . . . لكن رعاته . . . قليلون ) . . . ذلك لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد والله من وراء القصد . . .
اليوم بإذن الله برنامج دكتور محمد هدايه الجديد اسمه هذا هو الاسلام سيذاع على برنامج اسمه clubhouse على بلاى او اب ستور وسيذاع أيضا على الصفحة الرسميه على الفيس بوك
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
@@mawaddah6923 بارك الله فيك وزادك علما. وادبا ولا اقول هذا مجاملة لاني منذ زمن طويل ناقشت الكثير. ممن يدعون التدين على طرق التمذهب والتخندق في كنف الشيوخ الذين كل همهم اقوال الاواءل من العلماء لا قول يعلوا الا احكامهم حتى وان كان القرءان نفسه لا يقبلون المخالف مهما كانت وجهته وان يكن مسلما موحدا همهم. الظاهر هو ادراج تشريع ثاني مع القرءان لايتحملون احادية الله ووحدانيته لو اعملوا عقولهم قليلا لعرفوا ان الرسول الاعظم لما نهى عن كتابة كلامه كان يعلم من الله ما لا يعلمون ولوفعل ذلك لقصم ظهر الاسلام لعلمه بان علمه كنبي بسبي ولو ادعى الطلاقة لكان شريكا لله والرسول عليه الصلاة والسلام بريء من كل هذا الهطل الذي نسعمه اليوم من الشيوخ الذين يملؤون المنابر والقنوات اشكرك على هذا التعقيب اعانك الله على قول الحق في هذا الزمن الاشق
@@ahmedab5281 السلام اخي .االا يندرج هذا اللذي تقول ان كل التشريعات المتبعة هي من للقران .اذا فصلاة وصيام المراة الحائض ،لم يحرم في كتاب الله .بل جاء التحريم في الروايات المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم .ارجو الاجابة.
جزاك الله خيرا ولكن اريد الاشاره الي ان الرسول اساس دوله بالمعني السياسي فكيف يستقيم له الامر بدو ضوابط لتوقيع القران في حالات السلم والحرب والذي بالضروره فيه القتال بالسلاح والقعود عن القتال بالسلاح
الله ينور عليك كما نورت علينا، معليش انا مشي قوية في لغة العربية، و لكن اتبع حصص مثل هذه لأنها منطقيا و واضحة جدا. و انا من زمان أتبع الرجال الذين يتضبرون القرأن الكريم الصحيح الذي لا يوجد فيه الاختلاف و مبين كل الشيء و صدق من قال؛ و أنزلنا القرآن تبينا لكل الشئ. يعني كل الشي. أحسنت يا دكتور و أكثر الله من أمثلك. و عدرا لي أخطائ.
القرآن هو سوبر ماركت كبير إلي تعوزو تلاقيه فيه آيات الرحمة فيه ،آيات العذاب فيه ،ايات القتال فيه ،الي مايعرفوش أغلبية الناس ان القرآن نسخت آيات الرحمة فيه واتت آيات القتال وكانت آخر سورة نزلت سورة الثوبة او اية السيف كما يطلقون عليها ،۞ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ والنسخ في اللغة الإبطال والإزالة، يقال. نسخت الشمس الظل تنسخه، إذا أذهبته وأبطلته. وفي عرف الشرع: بيان انتهاء مدة الحكم بخطاب لولا هذا الخطاب لاستمر الحكم على مشروعيته، بمقتضى النص الذي تقرر به أولا. وننسها من أنسى الشيء جعله منس
السلام عليكم ربما ان الله يريد هدايتك و تعليمك من علمه اللذي تعلمته من القران اذا أردت التعلم بدون تكبر ، ادع الله و اذا هداك سوف ترد على رسالتي و اعطيك المفتاح ان شاء الله ااسلام عليكم
اكبر خطا انك اولت الآية : انا نحن نزلنا الذكر ! و تظن ان الذكر هو القران !!!! قال الله : و اتاينا موسى التورات و ذكرا و قال كذلك مع عيسى!!!! الذكر هو كل وحي الله!!!! كتباً او وحيا عن طريق جبريل الروح ! و سنة رسول الله ذكر!!!! إذاً الله حافظها !!!! فهمت و الا افهمتُك اكثر
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر اي انسان هو حر يختار ما يشاء لكن بشرط ان الكافر لا يجهر بكفره ولا يرتب اثر خارجي على كفره مثل اضلال الناس وتشجيعهم على ارتكاب ما حرم الله جل وعلا ويتجاوز حدوده الى المجتمع فهذا معنى ومن شاء فليكفر وليس معناه له الحرية المطلقة بان يفعل ما يريد حتى ولو تعدى على حريات المجتمع
نصائح العقول المريضة اتمنى من الله تعالى أن ينور عقولهم ويفتح قلوبهم . قواعد أساسية للفهم : 1_ حكم الأمثال في ما يجوز وفي ما لا يجوز واحد. 2_ ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها . 3_ الأفعال تكذب الأقوال. 4_ ق له تعالى : ( انا أنزلناه قرأنا" عربيا" مبينا ) . مثال قوله تعالى : ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ......) . سورة المائدة ،من آخر السور ان لم تكن آخرها. هل هناك ضرورة للعاقل ان يطلع على شرحها من كتب التفسير ؟ أليس من الواضح من هو المخاطب في هذه الآية الكريمة ؟ ومن هم اامخاطبون؟ ولماذا حزن النبي الكريم صل الله عليه واله على ذلك ؟ .
ستبقى أمة العرب في نقاش وجدااال وتشكيك في القرأن والروايات وبالأخر لا تحصلوا لا قرأن ولا روايات سيخرج جيل مشكك يرفض حتى القرأن كما رفض اسلافهم السنه الله جعل افضليه في بعض السور وفي بعض الأيات فتلجأ لها الناس فأين المشكله؟؟ سواء لجأت الى هذه الأيات التي هي في كتيب صغير او للقرأن نفسه فاالقراءة واااحده والثواب واحد
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
هنا قاعدة أساسية في القتال وهي قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين فمن الاكيد أن المشركين معتدين فا مر قتل هم إلى من كف عن الاعتداء منهم ف نخلي سبيله
بالقرآن الكريم الحق تأكدنا من رسالة محمد عليه الصلاة والسلام كدليل مادي وملموس ،، فالدين يساوي المعقولية والعقل سبق الأديان فطريا ولولا العقل كمناط التكليف لما كلمنا الله وحيا ولا ارسل رسلا إطلاقا، ،،، فالحمد لله على نعمة العقل هذه القسمة العدالة بين جميع البشر حثى وان كانت غير متساوية فيما ببنها فهي أكيد متشابهة في الضوابط التي تجعلنا نفكر ونفهم ونذرك التناقض بسرعة ،،لكن عندما تعطل هذه الآلة العجيبة تصبح غبيا بل دابة مباشرة من القطيع ولا تختلف عنها في شيء...أشرب نقيع السم من عاقل واكسب على الأرض دواء الجهول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح الكبير زادك الله علما وفهما وحجه وجعلك الله نبراسا لهذه الأمة التي أكثرها متخبطة وانا أولهم احب في الله يا دكتور محمد هدايه
مجموعه فيديوهات لتصحيح المفاهيم على قناتى منها تأليه النبى بزعم الصلاه عليه ومنها شركيات الصلاه ومنها أن الرسول كان أميا يقرأ ويكتب بأكثر من لغه ومنها جمع القراّن فى العصر النبوى بوحى إلاهى ومنها عدم منع الحائض من الصلاه والصوم وغيرها من التدبرات لمن يهتم .. تحياتى
بارك الله بكم استاذ م هدايه جزاكم الله خيرا بموضوع الشهيد هو ان يشهد الانسسان بالحق كما تفعل انت حاليا تبلغ رسالة ربي وتشهد على من بلغته وتشهد الله على ذلك بانك بلغت رسسالته والانسان يظل سشهد ويبلغ رسسالة ربه وممكن في سسبيل شهادته ان يقتل ويصبح شهيدا بارك الله بكم ورزقنا الشهادة في سسبيله واياكم
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
خطابنا إلى الأوروبيين وشعوب الغرب والشمال عامة ينبغي أن يكون في إطار الآية الكريمة التي مضمونها: تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا.. لأنه يُفترَض أنهم موحدون.. أي مسلمون على طرائق إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء والرسل... باستثناء من يعتقدون منهم بالأقانيم الثلاثة (الرب والإبن وروح القدُس)... لا يُعقَل أن نطالب هؤلاء بترك عقائدهم التوحيدية وشِرعاتهم ومناهجهم التي جعلها الله لكل رسول ولكل قوم منهم.. بل نسألهم أن يوحدوا الله وأن يعترفوا بنبوة محمد فقط.. في هذا المنحى قال الله تعالى لرسوله الكريم ما مضمونه: لن يؤمنوا حتى يحكّموا التوراة والإنجيل فيما بينهم... بمعنى أنهم رغم البعثة المحمدية يمكن أن يستمروا في الاحتكام إلى شرائعهم ومناهجهم المنزلة من عند الله عز وجل... ومن شاء منهم أن يحتكم إلى الرسالة والنبوة المحمديتين فقد تخطى مجال الإسلام إلى مجال الإيمان وهو أفضل درجة... والله سبحانه وتعالى أعلم🙏🙏🙏
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
سبحان مغير الاحوال ..من كتر الغرور الي هو فيه فقد عقله وقلبه والشيطان وسوس لعقله وفقد التمييز ..عليه من الله ما يستحق ..مو عارفه كيف حيقابل الله وينظر الي رسول الله عليه الصلاة والسلام
سبحان الله العظيم لماذا الكهنوت والرهبان يتركون القرآن الكريم بعيدا ويهتمون بالروايات أشد الاهتمام القرآن الكريم ثم القرآن الكريم ثم القرآن الكريم الدين كله موجود في القرآن الكريم
حتى مسألة حكم الله على زاني أو زانيه حكم رجم يخالف القران الكريم لو قرأنا سورة النور لوجدنا أن الرجم يخالف شرع الله تماما لأن الله يبين لنا في سورة النور أن الرجل إذا اتهم زوجته في الزنه فيقع عليها العذاب ولو حلفة أنها لم تزني فيدراء عنها العذاب ثم إن الله يبين في الآية التي قبله الحكم مئة جلده وهاذ هوه العذاب فكيف أن الله يبين أو متزوجه تجلد مئة جلده وهم يقلون انها ترجم حتى موت فهاذ مخالف لحكم الله تماما
المشكله في هؤلاء الاصنام قال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عضو عليها بالنواجذ أي لا تأخذون بقول أحد لكن هم تركوا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم واخذوا بقولهم
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
@@mawaddah6923 السنة لا محققون ولا بطيخ هؤلاء المحققون وعلماءهم نهانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن ناخذ باقوالهم قال عضو عليها بالنواجذ هل تعلم معنى عضو عليها بالنواجذ أي قول بعد ذلك حتى لو قاله صحابي ليس فلان أو فلان لا ناخذ به عضو عليها بالنواجذ لكننا لم نفعل والذي قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يفترقون مع كتاب الله حتى الحوض نقدح بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونقدح في عصمتهم والذي عصمهم الذي نحن ندعي اننا على سنته قال لا يفترقون مع كتاب الله فنحن نزكي من أمرنا ان نعض عليها بالنواجذ ونطعن في الذين لا يفترقون مع كتاب الله حتى الحوض وليس آخر الزمان وهذا الذي جعل اصحابه المنافقين منهم الذين يدعون المحققون أنهم عدول يساقون عن الحوض يقول يارب اصحابي يقول لا تعلم ما احدثوا بعدك عندما غضب أبو هريرة رضي الله عنه على يزيد ابن معاوية قال لقد سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال رجل من بني امية من يبدل سنتي قال يزيد أنا قال لا قال الالباني الذي يبدل سنته الذي يبدلها من خلافة على ملك عاض ولو بث أبو هريرة رضي الله عنه الوعاء الآخر الذي خشي أن يقطع بلعومه بأسبابه لعلمتوا اسماء المنافقين الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم لحذيفة ونحن نحب اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكن لا نقول أنهم كلهم عدول نقول هناك منافقين منهم اسماءهم عند حذيفة هذا الفرق بين سنتي وسنتك أنا أخذ ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم وانت تاخذ بقول المحققون لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وعندما تدخل الجحر تعلم ان المنافق عادل نوله ما تولى هذا ما توليته أنت عطلت عقلك وتمشي على عقل غيرك
[٢٣/٧ ٠٩:٠٨] ب ب: وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدو ان الله لا يحب المعتدين ) البقره ١٩١. القتال لمن يقاتلنا فقط والله لا يحب المعتدين القتال للمعتدين من قتل اهلنا و احتل الارض . الخ
كلام منطقی، ولكن یوجد سٶال: هل تاریخ انتشار الدعوه بثبت ما تقوله انت ؟ ام حدث العكس ؟ ارجوا ان ترد باثبات ما فعله الرسول وايضا الصحابه من الواقع الذي حدث 😩😩👿😡
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.
الدين معظمه لخصت في بداية سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم الم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقنهم ينفقون اولئك على هدى من ربهم أولئك هم المفلحون وفي أواخر سورة البقرة اخر آيتين منها ملخص الايمان ءامن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون ........... الخ الاية
هؤلاء اقوالهم ليست مقدسة بخلاف الأحاديث التي رويت في البخاري ومسلم..... فهي مقدسة ويدعى عصمتها وكأن النبي صلى الله عليه وسلم او جبريل عليه السلام . قد أملياها على البخاري ومسلم.
لا مشكله ارفض ماشئت من أقوال البشر لأنها في الأخير اقوالهم ولن تدخلك جنه او نار المشكله ياعزيزي فيمن يدعون ان الاحاديث قالها الرسول وحتى لو قالها هل اقواله خارج القرآن #وحي ..!!؟
رد على Najat Jan. من قال لك أن النبي الكريم صل الله عليه وآله لم يكن له كرامات ؟ من أين جءت بهذا ؟ الا يكفيك أنه كان يعلم علم اليقين أن شيوخك الأولين منافقين وزنادقة وكان يعطي كل علمه للإمام علي عليه السلام ويعطي بعض اسراره للصحابة المقربين والمخلصين مثل حذيفة بن اليمان وابي بن كعب رضوان الله عليهم . مثل قول الصحابي الجليل حذيفة رضوان الله عليه : / لو أخبرتكم بكل ما قاله لي رسول الله لكذبني ثلاثة أثلاثكم / . وقال : / خذوا عنا حديث رسول الله , ثم خذوا عن الذين يأخذون عنا فإنهم لكم ثقة ,ولا تأخذوا عن الذين يلونهم ,قالوا لما : قال : لأنهم يأخذون حلو الحديث ويتركون مره ,ولا يصلح حلوه إلا بمرة / . لذلك شيوخك الأولين المنافقين حرقوا الأحاديث النبوية الشريفة ومنعوا التحديث بها كي لا ينكشفوا على حقيقتهم , ولكن الله تعالى كشفهم . قال تعالى : { يريدون أن يطفءوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون } . إقرأ الأية جيدا" وستعلم ما معناها ومن هم الكافرون .
أقسم بالله العظيم يادكتور أنهم فعلا يعرفون الحق ويحيدون عنه . خشية أن يكون الحق باطلا أو قد يكون الباطل هو الحق . فهل هؤلاء بمؤمنين تشتت عقولهم مابين كتاب البخارى ومسلم وابن كثير وابن تيميه وكتاب ربهم فضلوا فلا يستطيعون سبيلا . عقول لا تستطيع التفريق بين ما هو حق وما هو باطل وبين ما هو علم وما هو خرافه . أبصار عليها غشاوة . وقلوب عليها أقفال فلا خير فيهم ولا أمل . لقد أضلهم الله بشركهم فلن يستطيعون سبيلا . عمائم ولحى وسراويل وجلابيب يتبعون دينا شكليا بعيدا عن الحق أو العقل والمنطق يحاربون الله ورسوله بخرافاتهم وتبديلهم لكلمات الله . وبإتباعهم لكتب التراث العفن . يتبعون ما خطه ابن كثير والبخارى ومسلم بأيديهم وتركوا كتاب الله المبين . يحاربون المستنيرين بنور ربهم فيحاكمونهم ويدخلونهم السجون كما فعلوا مع المستشار أحمد ماهر . نسوا الله فأنساهم أنفسهم . وما. يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون .. صدق الله العظيم ..........
لا يا سيدي، اقتلوهم يعني اقتلوهم لان الله يقول (وَإِنۡ أَحَدࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ 👈ٱسۡتَجَارَكَ👉 فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ یَسۡمَعَ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ👈 أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُ👉ۥۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡلَمُونَ) [Surah At-Tawbah الا اذا دخلوا البيت الحرام غير رافعين السلاح ، ومن دخله كان امنا، (أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا جَعَلۡنَا حَرَمًا ءَامِنࣰا 👈وَیُتَخَطَّفُ👉 ٱلنَّاسُ مِنۡ حَوۡلِهِمۡۚ أَفَبِٱلۡبَـٰطِلِ یُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ یَكۡفُرُونَ) وهو جزاءا وفاقا كما فعلوا بالمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا يقعدون لهم مرصد ويحاربونهم حتى في سعيهم في الارض (وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَلَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُوا۟ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن یَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱلۡكَـٰفِرِینَ كَانُوا۟ لَكُمۡ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا)
الدكتور محمد هداية إلتبس عليه الفرق بين (القتال في سبيل الله) و (الجهاد في سبيل الله) فالأولى ذات معنى خاص وهو فعل القتال وهذا القتال لا يكون إلا في دفع إعتداء وضر والثانية ذات معنى عام وهو كل فعل يفعله المسلم في حياته في سبيل الله.. ومنها جهاد النفس والدعوة إلى الله وتشمل أيضا القتال
لماذا لاتعترفون بالحق والحقيقة ، انتم وفكركم الذي انتهج منهجا بعيدا عن الإسلام الحقيقي، انتم من اسس مايسمى دين السلطة ، هذا الدين هو الذي انتشر ، وليس دين محمد بن عبد الله. اذن الطريق هو انتم من يتحمل مسؤولية الإصلاح واذا كنتم غير قادرين وانتم كذلك فنرجو ان تستريحوا جانبا ودعوا الاخرين الذين التزموا بدين الإسلام الحقيقي ان يصلحوا .. ليس لديكم مصلح حقيقي على الإطلاق لان المصلح الحقيقي اذا اريد له ان يكون حقيقيا عليه اولا ان يرفض دين السلطة ... هذه اول خطوة للاصلاح ..
جزى الله الدكتور محمد ومضيفه وصاحب القناة كل خير وحفظهم، وبمناسبة حديثهم أنقل لكم هذا المنشور للفائدة: السنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه. وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته . أما الأحاديث فهي مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد نهى عن كتابتها في حياته فقال: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام. قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي. وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد. ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 . وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حيث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم. ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم. والله أعلم.