اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وعجل فرجهم الشريف ياكريم واللعنة الدائمه على أعداءهم من الاولين والاخرين إلى يوم الدين. جزاك الله خيرا
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الأولين والآخرين أحسنتم شيخ علاء المهدوي وبارك الله فيك الله يحفظك و يحفظ الأهل ويحفظ شيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام في كل مكان..
قال الامام الباقر (ع) : إنّ العبد ليكون بارّاً بوالديه في حياتهما ، ثمّ يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ، ولا يستغفر لهما ، فيكتبه الله عزّ وجلّ عاقّاً ، وإنّه ليكون عاقّاً لهما في حياتهما غير بارّ بهما ، فإذا ماتا قضى دينهما ، واستغفر لهما ، فيكتبه الله عزّ وجلّ بارّاً . قال الامام الصادق (ع) : ما يمنع الرّجل منكم أن يبرّ والديه حيّين أو ميّتين : يُصلّي عنهما ، ويتصدّق عنهما ، ويحجّ عنهما ، ويصوم عنهما ، فيكون الذي صنع لهما ، وله مثل ذلك ، فيزيده الله عزّ وجلّ ببرّه وصلاته خيراً كثيراً . سئل الامام الصادق (ع) عن قول الله عزّ وجلّ : { وبالوالدين إحساناً } ما هذا الإحسان ؟ . . فقال (ع): أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين ، أليس يقول الله عزّ وجلّ : { لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ممّا تحبّون } ، ثمّ قال الامام الصادق (ع) : وأمّا قول الله عزّ وجلّ : { إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفّ ولا تنهرهما } ، قال : إن أضجراك فلا تقل لهما أُفّ ولا تنهرهما إن ضرباك ، قال : { وقل لهما قولاً كريماً } قال : إن ضرباك فقل لهما : غفر الله لكما فذلك منك قول كريم ، قال : { واخفض لهما جناح الذُّلّ من الرّحمة } . قال : لا تمل عينيك من النظر إليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ولا تقدّم قُدّامهما المصدر: جواهر البحار