المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس: تعارض الأدلة 156
هذا كتاب الغزالي هو خلاصة كتابين قبله جمعهما بالشكل الذي هو يريد الكتاب الأول الرعاية لحقوق الله للمحاسبي المتوفى 243 من الهجرة يعني قبل الغزالي حدود 250 سنة لأن الغزالي وفاته 505 من الهجرة وهذا المحاسدي أحد أعلام الصوفية السنة في عصره هو الذين كانوا ينضرون للسلطات الحاكمة لأنه عموم السنة صوفية السنة كانوا يؤسسون لشرعية السلطة الحاكمة وهم وقفوا المدرسة الشيعة التي كانت عموماً تعارض السلطات الحاكمة يعني بعبارة أخرى أن السلطات الحاكمة سياسياً كانت تعارض مدرسة أهل البيت ولكن فكرياً عقدياً أخلاقياً استعانت بعلماء السنة هذا من أكابر علماء السنة الذين وقفوا أما المدر الشيعي هذا الكتاب الأول الكتاب الثاني وهو الكتاب المعروف بقوت القلوب لأبي طالب المكي المتوفى 386 من الهجرة أيضاً قبل الغزالي حدود 220 سنة هذان الكتابان هي المادة الأصلية لإحياء العلوم وإلا ماذا فعل الغزالي الغزالي بيني وبين الله كان أستاذاً في تنظيم الأبحاث فنظم الكتابين تنظيماً أنت عندما تقراهن تجد آثار المحاسبي وأبو طالب المكي أو لا تجده لا لا أبداً نسخ الكتابان الآن في ثقافتنا غير موجود لا كتاب قوت القلوب للمكي ولا رعاية الحقوق للمحاسدي ولهذا ابن تيمية صريحاً في مجموع الفتاوى يقول انه ومن كان بيده الغزالي فهو يغني عن الكتابين لا يحتاج أن يراجع الكتابان الآخران من هنا عندما تأتي أنت تجد بأنه الغزالي هو يقول بعد أن يقول تدبير الصناعات الخفية يقول وهو الذي أراده الحارث المحاسدي حيث قال في حد العقل إنه غريزة يتهيأ بها إدراك العلوم نص العبارات التي نقلها ملا صدرا كلها منقوله عن المحاسدي التي أوردنا الغزالي، بعد هذه طبعاً أنتم إذا تريدون أن تقفون على دور هذين العلمين يعني المحاسدي وأبو طالب المكي وبعدهما الغزالي وماذا فعلوا في التراث الديني عموماً وكيف تسربت مطالبهم إلى مدرسة أهل البيت وماذا فعلوا بتراثنا عليكم أن تراجعوا بنحو الإجمال تكوين العقل العربي للدكتور محمد عابد الجابري تراجعون هذا الكتاب أنصح الأعزة افتحوا آفاقكم العلمية لا تبقون تدورون حول أنفسهم 30 سنة ماخذ العروة وحواشي العروة رايح يمنه راجع يسرى لا تبقون تقضون أعمار تأخذ حاشية ملا عبد الله رايح يمنه جاي يسرة لا تقضون أعماركم تقرؤن بداية ونهاية ملا صدرا وكأن الفلسفة تلخصت في هذه الاثنين أو الثلاثة والله العظيم أقسم لكم عن مطالعة وعندي استعداد كون عندما تراجعون كتابات المتأخرين والمحدثين تجدون واقعاً أن هؤلاء لم يكن عندهم شيء هؤلاء كلهم أخذوا من الآخرين كثير من هذه الأفكار جاءتنا من الآخرين جاءتنا مما قبل الإسلام سيدنا إذاً الفلسفة جاءتنا من قبل الإسلام نعم من قبل الإسلام، العرفان جاء من قبل الإسلام نعم ومن قال لك أن الشريعة لم تأتي من قبل الإسلام نعم الشريعة الإسلامية جاءت من قبل الإسلام نعم عشرات الإحكام كانت في الشريعة الموسويه والمسيحية وهكذا ولكن مع بعض الشروط
20 сен 2024