مرحبا أستاذ بلال ، المثال الذي سقته في الدقيقة 3:41( إذا كنت تفكر في صنع كرسي ، فإن صورة الكرسي هي موجودة في ذهنك ومن ثم تصنع هذا الكرسي ، إذن وجود الكرسي أتى بعد صورته ) -كما يقول أرسطو -هذا بالنسبة للأشياء فقط كموضوعات ولا تنطبق على الانسان كمشروع ، فالانسان مشروع وليس موضوع ، ومن هنا تعتبر الوجودية ثورة عنيفة ضد الفلسفات التقليدية وخاصة منها المذاهب : العقلاني والتجريبي والمثالي . فعندما يقول ديكارت : أنا أفكر اذن انا موجود، يأتي هاديغر ويقول : أنا موجود إذن انا أفكر . يعني وجودي أولا ثم أنا أصنع فكري الذي سأفكر به ، ومن هنا ندرك ايضا لماذا كوني موجودا أهم من كوني مفكرا ، ولهذا ولكي أحدد ماهيتي وجب أن أختار ولكي أختار وجب أن أكون موجودا وليس مفكرا أولا ثم موجودا ، لا ، موجودا أولا.أتمنى أن تكون الفيديوات المقبلة عن شرح الفلسفات الاخرى : العقلانية والتجريبية والمثالية. شكرا على مجهوداتك 💐
انا اعلق فقط للتوضيح لي *ديكارت يقول انا افكر إذن انا موجود يثبت الوجود العقلي بان الوجود ليس وجود مادي بدون عقل فهذا الوجود بدون عقل لا وجود له من ناحيه وجود الانسان كاله مفكره او وجود الماده غير العاقله ولكن لان العقل الاكبر (الخالق)يرصدها فهي موجوده وهكذا جورج بريكلي بني فلسفته.. وعندما يقول هيدغر او سارتر ..انا موجود إذن انا افكر هو يثبت الوجود المادي قبل الوجود العقلي والاراده الحره التي تُمنح من العقل وهذا غير منطقي من ناحيه العقل الذي هو يعترف به . والفلسفه الوجوديه عندما تبحث في غايه الانسان فلسفه ممتازه ولكن في مباحث الفلسفه الثلاثه .متهافته
قال الله تعالى ( قل هو اللّه أحد اللّه الصمد لم يلد و لو يولد و لم يكن له كفؤا أحد ) . عقلك كبشر يبقى عاجز عن تجاوز حدّ معيّن و لن تستطيع الإجابه عن كل الأسئلة و معرفة كلّ شيء يخطر على باللك ، يجب أن تعترف بضعفك كإنسان و تواجه الواقع ، أنت عبد للّه و مخلوق أصلاً . ممارسة الهروب للأمام و الطغيان ستجعلك يوما في مكان إسمه جهنّم ، و إن كنت تنكر وجودها بحجّة أنك لا تراها بعينك ، و ذلك لأن قلبك أعمى و تؤمن بالمادة فقط ، فما عليك سوى الإنتظار و يمرّ الوقت و تعرف حينها هل هي حقيقة و ستعايشها و تكون ملموسه لديك مرىية بعينك ام لا . هو وقت و تعرف الحقيقة .
شكرًا جزيلًا لك. أعتقد أن الوجودية اليوم ينبغي إعادة ترميمها لأن العلم وجه ضربات قوية لأسس مثل حرية الإرادة ، ولا يمكن اليوم الادعاء أن الإنسان يستطيع القيام بأي شيء أو أنه مسؤول عن كل شيء
كله من الوعي والإدراك لولاهما لكنا عايشين سعيدين نأكل ونشرب والخ لكن بسبب الإدراك الكبير خلانا نخاف ونسأل عن سبب وجودنا وليش جينا وكيف صار كذا كأنها عقوبة، لولا اننا تداركنا أنفسنا لأنقرضنا منذ زمن سحيق لما عانينا كما نعاني نحن اليوم 😞💔
كيف تقول ان ان المطلق لا ووجود له وهوهو الذي يحل مسالة الدجاجة والبيضة اي عندما نقول ان الووجودقبل الماهية سنسال من اوجد الووجود ستقول انه ازلي وابدي سنعود للمطلق وعندما نقول المطلق هنا لم نعد نحتاج لاول او اخرا اي بداية ونهاية ثم ان الووجود تسبق الماهية اي ان كل شئ جاهز لكن نحن نحدد كيف نوضفه وهنا السؤال في هذه الفرضية اذا مناين اتى الوعي اليس من وعي مطلق وهنا نبشركم سنعود للالاه
الوصول إلى قناتك أجمل صدفة.. دمت متألقا، ومزيدا من التوهج يامعلم..نحن بحاجة لمثل هذه الأفكار والتأصيل الفلسفسي،برزوا أناس لايفقهون ماهي الفلسفة ومع هذا مصرين ع أنهم منظرين وفلاسفة .
جان بول سارتر( الوجود و العدم )(108). يقول سارتر الوجود هو و العدم ليس هو ، هنا العدم ليس هو، لا تعني العدم ، فهنا ما ليس هو هو وجود و ليس وجود العدم ، عمر ليس هو تعني انه خالد و لا تعني العدم و العدم غير موجود و ما هو غير موجود ليس هو اي موجود و بهذا تصبح معادلة سارتر لا يوجد شيء او كل شىء يحوي الوجود و العدم معادلة خاطئة، كل وجود يحوي في داخله وجودا ليس هو و المعادلة الصالحة هي هنا كل وجود يحوي وجودا اخر غير وجوده و لا مكان هنا لوجود العدم ، و العدم ليس هو ، تعني انه موجود يتخطى وجوده نحو وجود اخر غير وجوده و لا مكان هنا للعدم و تعربف سارتر : العدم ليس ما هو ، تعربف خاطىء و التعريف الصحيح هو ان الوجود ليس ما هو لان العدم بكل بساطة غير موجود و الوجود هو ما هو موجود و ما هو ليس ما هو هو وجود اخر غير وجوده و ليس هو العدم الذي ليس ما هو ، و الحرية كما يقول سارتر : الحرية هي و وجود ما هو لذاته امر واحد، ، الحرية هنا هي وجود ما هو لذاته و ليس عدمه و ليست عدما و قوله الحرية الإنسانية حرة اى ان تكون عدم ذاتها ، هذه الحرية هنا تعاني اضطرابا و لا اقول تناقضا لان التناقض في مكان ما تعني غنى و حيوية لكن كلام سارتر هنا لا يعني شياء و لا بعكس معنى ما و لا تحتوي على مضمون ما ، الحرية هي وجود ذاتها و ليس عدم ذاتها و الذات و حضور الذات لذاتها شيء واحد فالحرية هنا هي وجود ما هو لذاته و ما هو لذاته هو وجوده و ليس عدم وجوده كما يقول سارتر، القفزة المفترضة هنا هي قفزة في الوجود و العدم هنا وجود و ليس عدم وجود ، لا يوجد او لا يحدث من العدم شيء و عدم سارتر هو وجود وراء الوجود هو وجود في قلب الوجود و ليس عدما في قلب الوجود ، الحرية ليست عدم وجود او عدم في صميم الانسان ، الحرية هي طريقة وجود الإنسان في الوجود ، الحرية وجود الانسان و ليس عدمه ، الحرية هي وجود ما هو لذاته اي وجود الانسان نفسه و الكلام عن العدم هنا كلام مجازي و نوع من انواع الاستعارة و هو ما عبر عنه سارتر بشكل خاطىء باسم الظل للنور او للوجود ، الظل هنا ليس استعارة ، الظل وجود او بالاحرى و بتعبير ادق الظل هو انعكاس للوجود في الوجود و ليس انعكاس للعدم في الوجود و العدم كما يعبر عنه سارتر اقرب ما يكون الى السراب منه الى الظل للنور او هو وهم بصري و الوجود الحقيقي هو الوجود و ليس العدم، العدم لفظ و اشتقاق لغوي تماما كاشتقاق هايدغر لكلمة الوجود هناك من Dasein ف Da هنا و sein تعبر عن شيئين و لكنهما ليسا شيء واحد الا ككلمة و ليس كوجود، هو اصطلاح أسمي و ليس موجودا في العالم و يشير في النهاية الى موجود انساني او الى الانسان ، الإنسان هنا هو الموجود، اما اصطلاح هايدغر فهو لفظ و اسم يدل على موجود لكن اللفظ بذاته غير موجود في العالم، الموجود هناك او هنا هو الانسان و ككل الاسماء وجودها وجود دلالة على شيء و غير موجودة بذاتها، الانسان دلالة على وجود انسان و لكن الانسان غير موجود في الخارج ، الإنسان مفهوم في الذهن ، وجوده في العالم كدلالة ووجوده كمفهوم موجود في الذهن و لا يوجد في العالم في الخارج و حال العدم عند سارتر كحال الانسان مفهوم ذهني لا يوجد في الخارج ، ووجوده في الخارج هو الوجود كوجود انسان عبني ... تابع 21/12/21
نحن المسلمون نقول ان الله عزوجل لا يحتويه المكان ولا الزمان وبالتالي لا توجد له صورة حتى يحتاج الى خالق قبله ثانيا عندي سؤال وارجو الاجابة انت تكلمت عن الحقائق التي تسبق الارادة الحرة سؤالي من قال ان هذه المعلومات هي حقائق قد تكون هذه المعلومات محتوية على اخطاء جسيمة فهل يجوز بناء الارادة الحرة على اساس رخو
لا يمكن قياس كل الأشياء بالعقل البشري لأن العقل له حدود يتوقف عندها مثال لو قولنا ماهي الارقام قبل الواحد وماهي نهاية الارقام بعده؟ وكذالك في الأحجام والكتل والمساحات اما عن الإنسان هل الإنسان هوا الكائن الوحيد العاقل أو الكائن الوحيد الباحث في الحرية.؟ هل يمكن للإنسان التحكم في أنفاسه أو في حركة أعضائه؟ الإنسان لا يدرك غير ما تخبره به حواسه البسيطة. عقل الإنسان أقل من أن يدرك تفاعل ونشاط جسده كأنه ءالة مبرمجة تعمل دون إدراك منها بكثير من الأمور.
جان بول سارتر( الوجود و العدم )(107) (رابطة الامتلاك رابطة باطنة للوجود . سارتر ) يدلل سارتر على نظريته في الملكية و التملك ، بدفن الاشياء المملوكة مع الميت ، و هذا كلام مجاني يفتقر للدقة و لا يقوم على اساس ، فدفن الاشياء مع الميت ليست لانها مملوكة له لكنها طريقة وجدتها بعض المجتمعات و مارستها احتراما للميت و رد فعل رمزي ، و تعبير عن ان الميت خالد يعيش في عالمه الجديد الذى انتقل اليه و سيتابع حياته و كان الموت ليس اكثر من قفزة من مكان الى مكان ، انها اشارة الى استمرار الحياة و انكار للموت و الفناء الذي يصيب من نحب ، و تفسير سارتر ان الأشياء التي تدفن معه لانها ملكه ، هو تفسير بدائي بل لانها عاشت معه و ترك اثره عليها فاصبحت تؤلف شياء منه ، ليس لانه يملكها بل لانه عاشرها و عاشرته و المتحف الذي يقام في عصرنا تخليدا لبعض الشخصيات تفند ما ذهب اليه سارتر و تنقضه تماما ، ففي المتحف نجد احبانا اغراضا ليست ملكه بل ملك زوجته مثلا او اشياء لم تكن ملكه بل كانت على اتصال بها او اشياء حفظها الشخص و هي لا تعود اليه ثم انه اضافة الى كل ذلك فان سارتر يخلط هنا ما بين الملكية و بين المعتقدات الدينية ، فارملة الهندي لا تدفن معه ، تحرق كما حرق زوجها ، و هذا اعتقاد ديني لا علاقة له بالملكية لان الزواج اتحاد ابدي بين شخصين و بين روحين ، مقاربته هنا لموضوع الملكية من هذه الزاوية هرطقة و سطحية و نوع من انواع الضلال و التضليل المفضوح ، و هذه الطريقة او بتعبير ادق هذه المنهجية ازدهرت مع صعود ما يسمى الحداثة حتى وصلت الى اعلام تبنوا هذه المنهجية و هي تفسير المرئى باللامريء او الظاهر بالخفي ، ماركس فسر البنية الفوقية الظاهرة ( الثقافة الدين القانون الخ ) بالبنية الخفية التحتية اي درجة تطور وسائل الإنتاج و علاقات الانتاج و الامر نفسه ازدهر و اشتهر مع التحليل النفسي الذى اسسه فرويد و الذي فسر الوعي الظاهر باللاوعي الخفي و هذه الطريقة راجت بعد ما يسمى و ما اطلق عليه عصر النهضة الاروبي ، تفسير الشيء بغيره، المهم نعود الى سارتر و هو زيادة على ذلك يعكس عدم فهم و عدم تعمق و عدم جدية و تسرع من هذه الناحية و هو في النتيجة ، و النتيجة عند سارتر هي سلوك الانسان المادي او ما اصطلح على تسميته الانسان الجدي و حتى لا نطيل في هذا الموضوع نعود مرة اخرى الى سارتر ، فهو في النتيجة يفتري على الحقيقة و يجردها من الواقع و في نهاية المطاف هو يزور و يشوه معتقدات الاخريين، و اما كلامه عن الاشباح التي تسكن البيوت و هو عنده و في عرفه دليل على ملكية شاغل البيت و غاب عنه ان شاغل البيت هو اكثر الاحيان شاغل البيت الاول، قد لا يكون مالكه و الشبح نوع من انواع الوفاء بين الشخص و المكان الذي يقيم و يعيش فيه و تنفس من خلاله الحياة ، فامتزج المكان بالذكريات و امتزجت الذكريات بالمكان و لا علاقة لها بالملكية لا من قريب و لا من بعيد ، لماذا لا يسكن الشبح الحقل الذي يملكه الفلاح اذا كان الامر امر ملكية ، ما يقدمه سارتر هنا لا يرقى الى مستوى المقبول و تفسيراته و تحليلاته هذه ، تفسيرات و تحليلات خائبة و ليست اكثر من نوع من انواع الشعوذة العصرية و هو في مكان اخر اتهم علماء النفس المعاصرين باتباع اصنام الوراثة و الوسط و غيرها حسب تعبير سارتر و هو هنا يستعمل الشعوذة بدل الاصنام و هذه الشعوذة هنا بدائية تشبه الرقص على قبور الموتى و تشبه قرع الطبول في مواسم الجنازات و نحن لا نريد ان نطيل في هذا الحديث لانه مضيعة للوقت و استهلاك و تبديد رخيص للعقل السليم، فما يقول اذن في عبادة بعض القبائل الافريقية لارواح الاوائل و الاجداد ، و من يملك من هنا ، هل الاجداد تملك الاحفاد ام الأحفاد تملك الاجداد، لا هذا و لا ذاك، انه ارتباط الحاضر بالماضي في عقيدة عبادة الارواح القديمة و نوع من انواع التقديس و اعطاء صبغة الخلود و الاستمرار للواقع حاضره في ماضيه، و هو كذلك بترجم علاقات الوفاء ببن الاجبال يقيمها الحاضر مع الماضى و هي نظرة تقديس للماضي و للقديم و نوع من الأحياء الدائم و تنكر لفناء الاباء و موتهم و تاكيد الاستمرار و البقاء من خلال صلة الرحم الحاضرة بالماضي، فاين هنا دور الملكية ؟ كلام سارتر تخرصات و لا يرقى حتى الى مستوى التحليلات الواهية !! لا بل اقل من ذلك بكثير !! هو هنا يمارس اسؤ انواع الشعوذة و السحر و عذره الوحيد انه لا يوجد من يتابعه بامعان و يتفحص ما يصدر عنه من احكام ، كل ذلك يجري تحت عنوان علاقة المالك بالمملوك و هو هنا كما في اماكن اخرى يتيه و يضل الطريق و يتخلى عن الأمانة الفكرية و جدية و رصانة البحث المفترضة فتموت المعايير و تسيطر الاوهام كانها حقائق و ما هي الا نشاط خيال جمح و تاه بعيدا في دنيا التيه و الافتراض ، فهو لا يحترم عقل القارئ الواعي و المدقق و لا يحترم اذن السامع الذى يجيد الاصغاء اذا استمع الى كلامه و لا حتى يقيم وزنا لعينيه اذا تمتعت بالنظرة الثاقبة و تمرست على فحص الامور بامعان ، فميزت ما بين الوهم و الحقبقة و الحقيقة هنا ساطعة و هي تتكلم عن نفسها دونما حاجة الى سارتر كي ينقل و يتكلم عنها ... تابع 12/12/21
الحياة بدون ايمان ليس لها معنى لكن الايمان بحسب رأي سورن كيرككورد مستحيل اي ان الايمان صعب جدا جدا اصعب من النضريات العلميه ٠ يقول يمكننا أن نفهم نضرية كوبرنيكوس ٠ ويمكنني ان اضيف وايضا نضرية التطور لدارون ونضرية النسبيه ألبرت أينشتاين ٠٠٠٠٠ لكن كيف نفهم ابراهيم عندما اقدم على تضحية بابنه اسحاق ٠ كيف نتصور اللحضه الفاصله بين الذبح والفداء ٠٠٠٠ هاذا مستحيل وصعب جدا جدا جدا تحيه لحضرتك
شكرا على المشاركة، اوافقك ان الاقتناع بفكرة بدون اي دليل صعب، لكن اذا تعلمت نفس الفكرة في الطفولة فسوف تصدقها بشكل مطلق بدون اي دليل، وهذا ما يجعل الاديان والمعتقدات الموروثة تنتقل من جيل الى اخر
هذه الافكار اتت من الاديان الهندية، وانتشرت مع الدين البوذي الى اوربا وامريكا، لكن لا يوجد اي دليل علمي على وجود طاقة كونية تؤثر على حياة وتفكير الناس، او وجود طاقات مختلفة داخل جسم الانسان، او التشاكرا هي تفسير غيبي للطبيعة الانسانية التي يشرحها علم النفس بشكل اعمق وافضل بكثير
بين العلم و الخرافة شكرا جزيلا استادنا ودكتورنا الرائع يعني حضرتك تفضل الانسان يهتم بالنفس ويركز على العوامل النفسيه افضل من التاتر بطاقات كونيه غير ملموسه
جان بول سارتر(الوجود و العدم )(87). و هل يمكن ان نساعد على حل هذه الإشكالية او هذه المعضلة التي افتعلها سارتر و لم يعثر او يجد لها جواب ؟ ربما لا نصل الى جواب كما لم يصل سارتر الى جواب !! و لكن نتيجة عدم حصولنا على جواب ستختلف عن نتيجة سارتر ، و قد نصل الى الجواب و هذا ما سنحاول الوصول اليه ، اما ان الظاهرة تاتي الى الوجود بواسطة ما هو لذاته فهناك فرق ببن الظاهرة و وجود الوجود ، ظاهرة الوجود تتعدى الظواهر و السؤال عن اصل الوجود ليس بغير معنى كما بقول سارتر ، في نظرية الانفجار الكبير سال الفيزيايون هذا السؤال ؟ و اعترفوا بعجزهم عن اعطاء جواب حاسم عن ماذا قبل الانفجار العظيم ؟ و هل كان هناك زمن قبل الانفجار العظيم ؟ عدم وجود جواب لا يبرر و لا بعني ان السؤال بلا معنى لان الذي بتكلم هنا هو العاجز او العجز عن ايجاد او اعطاء الجواب ، العجز امام شيء ما لا يعني ان هذا الشيء بلا معنى او خال من المعنى ، لكن سارتر في المقابل لا يمانع ان يسأل عن اصل ما هو لذاته ؟ و لانه حسب سارتر هو نفسه سؤال ؟ و هو نفسه لماذ ؟ و هو يعفي الانطولوجيا من الجواب و يحيله الى الميتافيزيقا لان ما هو لذاته حادث و الانطولوجيا تهتم بوصف تراكيب موجود و لكنه يورد بعض الملاحظات التي توفرها الانطولوجيا للميتافيزيقا و هي ان الوجود علة ذاته مستحيل لانه امر لم يتم و لانه تجاوز مستحيل في العلو بسبب الحركة المستوية للشعور و الامر الاخر الذي يورده من الانطولوجيا كمساعدة للميتافيزيقيا هو ان ما هو لذاته مشروع مستمر للتاسيس الذاتي من حيث هو وجود و اخفاق مستمر لهذا المشروع و الحضور للذات يمثل الانبثاق الاول لهذا المشروع و النامل عنده يمثل ازدواج المشروع و حتى نختصر الطريق فدر الامكان فان المحاولة الاخيرة للتاسيس الذاتي، تفضي الى الفصل الجذري بين الوجود و الشعور بالوجود او وجود الشعور ، و لكي يؤسس نفسه (ما هو في ذاته ) بجب ان يجعل نفسه شعورا اي فكرة علة ذاته تحمل في نفسها فكرة الحضور للذات، و الشعور تاسيس لما (هو في ذاته ) لذاته او في -ذاته -علة ذاته (المطلق هنا ) و بعقب سارتر هنا ، و لا شيء غير ذلك و بضيف ولا شيء يؤكد منذ البداية أن هناك يوجد معنى لمشروع وجود علة ذاته و حسب سارتر ما في ذاته بدل تاسيس نفسه بنفسه على شكل حضور للذات او لذاته اي شعورا ، يؤسس في المقابل ما هو لاجل ذاته و هنا تطرح الميتافيزيقيا فرضها عن الحادث المطلق (او انبثاق ما هو لذاته ) مع المغامرة الفردية (وجود ما هو في ذاته ) ، هنا يطرح سارتر الحركة من قبل ما هو في ذاته لتاسيس نفسه و يسال عن العلاقات بين الحركة بوصفها مرض الوجود !! و بين ما هو لذاته بوصفه مرضا اعمق يوغل حتى الاعدام!! يتحدث بعد ذلك عن الهوة بين ما في ذاته (الوجود الذي هو ما هو ) و ما هو لاجل ذاته ( الوجود الذي ليس هو ما هو و الذي هو ليس ما هو ) و يذكر انهما ليسا موجودين او موضوعين الواحد الى جوار الاخر ... تابع 29/11/21
الصورة قبل الوجود اسال اي حداد او نجار او فلاح بسيط لل يقراء ولا يكتب اذا اردته تصميم شيء هل تاتي صورة الشيء في خيالك ومن ثم تنفذه ام تنفذ الشيء ويخرج للواقع ومن ثم تعرفه اكيدا سيقول لك ياتي في خيالي وانفذه من ثم اتعرف عليه اما قضية الخالق فهو ليس كمثله شيء لم يسبقه شيء
@@of_science_and_superstition عفوا ، انها فلسفة اﻻنسان كما انها تناقش قضايا تتعلق بالعلم و اﻻدب و ليست مقتصرة على الفلسفة فحسب لذلك تكون دائما مثيرة للاهتمام
جان بول سارتر( 1980-1905).(9). بقول سارتر: العلية الاولى هي إدراك الظاهر قبل ان يظهر بوصفه هناك في عدمه هو من اجل تحضير ظهوره ، يخلط سارتر هنا بين العلية كمبداعقلي و ببن البحث عن علة لتفسير ظاهرة و العلة لبست ادراك الظاهرة قبل ظهورها في عدمها و هي لا تحضر الظاهرة هناك في عدمها ، معرفة العلة لا يعني انها تنتظر في عدمها العلة لكي تظهر ، ظهورها احتمال بحكم فرضية بحكم تسلسل الحوادث ، B ليست في عدمها و لا عدما ظهر او حضرت ظهورها A و القول عن A علة اولى لا يغير من حقيقة الامر شياء و العلل وجودية و منطقية و زمانية او تعاقب و العلة المنطقية ذهنية و تحضير الظهور هنا خطا لا يستقيم منطقه مع منطق ظهورها من العدم ، A موجودة و B موجودة، A لا تخلق من عدم و غياب B ليس تحضيرا لظهورها من العدم حيث تنتظر ، العدم هنا كانبثاق لما يسمى B يفترض دورا و هو بكل المقايس غير مبرهن و العدم لا ينبثق على طول الخط من خلال ظهور A ، العلاقة بين A و B لا يوجد فيها تحضير ظهور B لان B موجودة سواء كتفسير ذهني او كعلاقة احتمال و احيانا الظهور يكون بالمرتبة ، لان A قبل B دون مسافة تفصلهما ، فنحن لا ندرك الظاهرة قبل ظهورها ، نحن ندرك الظاهر بعد ظهوره ، فنحن نعرف الظاهر بعد ان عرفنا ان هناك سلسلة ، قبل الظهور نعرف المبدا و لا نعرف الظاهرة ، لم يظهر العدم لانه يظهر هنا كاحتمال و العدم ليس احتمالا و الذي سمح بذلك فان B كانت و لم توجد من عدمها و A مناسبة لها كي تتكلم عن نفسها لا عن عدمها ، ما يفصل السابق عن اللاحق ليس لا شياء كما يدعي سارتر ، الفصل هنا حالة سيلان و حالة إستمرار، A نمسك بيد B و B تمسك يد A , هنا الايدي متشابكة و B لا تنتظر عدمها فعدمها هنا هو يد A , تنتظر مناسبة ظهورها من حضور A ... 22/09/21
6:30 لا أظنك تقصد التصور الإسلامي لأنك تعلم تصوره في هذه القضية اي الإرادة الحرة فالحمد لله المتقرر أن الإنسان حر لديه اختيار فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر، و هذه القضية التي ذكرتها تكلم عنها ابرز وجودي و هو سبينوزا و قد قرر ادنفي الإرادة الحرة
جان بول سارتر(1989-1905)(43)(الوجود و العدم ). و اليونان القدماء قالوا ، العدم هو اللاوجود اي عدم التعبن ، فالهيولى الخالية من الصورة هي اللاوجود ، لان العدم في عرف اليونان لا يحدث عنه شياء و انا أضيف ، ان العدم عكس الوجود لا سبب له ، او لا يطلب سببا لوجوده اذا جاز التعبير ، ببنما الوجود يطلب سببا لوجوده ، فنحن نسأل من اوجد هذا الوجود ؟ و ما سبب الوجود ؟ نبحث عن علة للوجود و لا نفعل ذلك بالنسبة للعدم ، فنحن لا نسأل ما سبب العدم؟ او من اوجد العدم؟ لأن العدم لا سبب له و ما لا سبب له لا وجود له ، هكذا فكر الانسان منذ القديم و حتى يومنا هذا ، ما عدا بعض الاستثناءات التي تاقلمت مع فكرة اللامعقول و نادت بالعدمية ، فنحن نقول احيانا الوجود لا سبب له و لا نقول العدم لا سبب له مثلا ، و يمكن ان نوجه نقدا لفكرة العدم شبيهة بنقض برغسون للنسبية مع الفارق الكبير هنا ، عندما قال لا يوجد الا زمن واحد حقيقي في العلم ، اما الأزمنة الأخرى فهي أزمنة بالقوة اي متخبلة و هي نابعة من راصدبن مفترضين اي خياليبن مثل فكرة الدائرة المربعة على حد زعم برغسون و كالخط و النقطة كما قال ابو بركات البغدادي عندما تكلم عن الزمن و النقطة (او الان نسبة للزمن ) هنا متوهمة ، و يتابع برغسون هذه الكثرة لا تتنافى مع زمن واحد و التناقض موهوم عندما نعتبرها أزمنة واقعية حقبقية ، و الامر ذاته لو اجزنا لأنفسنا استعمال لغة هايدغر الغامضة لقلنا ان الوجود هو شرط العدم اذا جاز التعبير و ليس العكس كما يقول هابدغر ان العدم شرط لظهور الموجود ، العدم موضوعيا غير موجود و فكرة النبذ كمصدر للعدم فكرة ركيكة متهافتة ، لا تقوم و لا تستقيم ، و لو سمح لنا غوته التصرف بكلامه و لو جاز لنا تحوير كلام غوتة عن مقاصده يقول غوته : يعرف الانسان الشيء بعد حبه له . ،و كما يقول كانط ايضا ، يشتق الإنسان السلب من الإيجاب ، نقول بدورنا يشتق الانسان العدم من الوجود... تابع 24/10/21
الكثير من الناس عبثيين ودمويين ولا اخلاقيين اذا ما امن بالله وبؤسس دينية ينفلت ويركض وراء شهواته وسيناريوهاته العبثية ( الاغلب ) مو دائما نعلم الخط الصحيح نحن كالشعب والدين كالحكومة وعالم الدين كالرئيس اذا فاسق فسقطت الدولة واذا صالح صلحت الدولة هذا هو الصح لا انكار لوجود الدين
اخي العزيز هل من الممكن أن توضح كيف ممكن الوجود .. هل من الممكن صدفة هل يعقل وانت تؤمن بأن الحياة مادة والمادة لا توجد بالصدفة فهناك لكل معلول علة ... وجعلت تلك الماده ملاك للاستغناء ... الوجود علائقي مرتبط بروابط لضرورة الوجود ... تحمل المسألة اكثر مما تحتمل ... الله يقول ام خلقوا من غير شيء .. فلذلك لا بد التفكير بعمق هل من الممكن أن هذا الكون وجد من عدم . مستحيل .. الكل يؤمن بالعلية .. فالكلام لا يعطي جواب شافي للوجود الى مالا نهاية ... يجب احترام العقل ونقول أن هذا الوجود له مقدر ترجع الأمور كلها له .... الله علة غيره وهو مقدر كل شيء ووضع هذا الميزان الكوني
جان بول سارتر (الوجود و العدم )(شهرة سارتر ؟ )(101). ديموقراطس عاد ليولد من جديد في العصر الحديث لانه قال بوما منذ حوالي الغي ستة ان المادة مؤلفة من ذرات و ارسطورخاس هو الاخر قال ان الارض متحركة و الشمس ثابتة فتحركت الالهة وقتها ضده و تحرك هو و قام من قبره و عاد الى الحياة بعد اكثر من حوالي الفي سنة على موته و انكسمندر بدوره قام من ببن الأموات لانه اول من قال ان الارض تعوم في الهواء، و الامر ذاته حصل للعبقري الفذ الغزالي الذى قال منذ اكثر من الف سنة ان اليببية عادة او حسب البعض منطقية و ليست سببية وجودبة فعاد و نهض من جديد مع تقدم العلوم الحديثة و مع اكتشاف فيزياء الكم في القرن العشرين ، نفس الشيء حصل للعملاق ابن تيمية الذى كتب نقض المنطق فرددت الفلسفة المدرسية كلامه من بعده( ما عرف بالمدرسة الاسمية ) و اتى من يطلقون عليهم رواد الفكر الحديث و المعاصر ليرددوا ما قاله بخصوص منطق ارسطو ( منطق ارسطو لا يفيد العالم و لا يهتم له الجاهل ) ، و سار راسل على خطى ابن تيمية و نفى وجود المفاهيم الكلية ، و هناك امثلة كثيرة تظهر لنا كبف ان الخلود ينتظر اامناسبة ليظهر من جديد على شكل جديد و سنكتفي بذكر العملاق ابن رشد الذي قال قبل كانط ان للحقيقة طريقين طريق الفلسفة و طريق الشرع او طريق العقل و طريق النقل و هو ما عبر عنه كانط بنقد العقل المجرد و نقد العقل العملي ، و ابن خلدون شاهد اخر فقد عاد الى الوجود و عاشى من جديد عن طريق هبغل و ماركس و عن طريق كونت الذي تاثر بالمراحل التي ذكرها ابن خلدون عن نشؤ العمران و الدول فوضع تصنيفاته عن المراحل الثلاثة الدين و الميتافيزيقا و العلم... 02/12/21
شكراً لك يا ريت لو تتكلم عن الفينومولوجيا هي إحدى ركائز الوجودية التي استخدمها سارتر في علم النفس الوجودي وهي فكرة معقدة جداً حسيت بيها صعوبة شكرا مرة اخرى
كل كلام داخل كتب ماداخل الكتب ليس واقع حال لحياة البشر من فكر اجتماعي وحداثي فلسفي في اطار عدمي وجودي ايمان او الحاد سياسي او غير سياسي كله فقط كلام اما الواقع على الارض الحياة اليوميه التي نعيشه فهذا امر مختلف وان نجوت لعبة خبل ايريد وامهات العيوره بلاعات العير الخايسات الساقطات نجساة البشر ومن ايفعلون بيهن وحكوماتهن ومدعي الشرف والدين وكحابهم وكل هذه العالم الخايس كوكب بأكمله حقاره ولئم ماشايلته بعوضه تحمل جرثومة مليار فهي تقرص تلسع الكبير والصغير القوي والضعيف واي من يقابله لكن البشر اشد حقاره واستهتار ماصار، مثيله كوكب بأكمله هم وكحابهم خاصه هذني الادبسزيات زربات البشر مايسمى انثى نعل بحلوكهن وحلوك الخلفهن يعني تافهات حيل نعم غلطت طرقت باب 🚪 لئام لكن شسوي، حض اغبر مثل دنبله اجيت وضليت بهذا البلد ولو لو بغيره نفس الاستهتار لان وقعت بيد ساقطين وساقطات لكن كيف، شجابهم عليه غير حض، اغبر
جان بول سارتر( 1980-1905)(38). الذي يتمعن بنصوص سارتر خاصة في الوجود و العدم ، يلاحظ فيه التكرار ، و التكرار عنده انواع ، تكرار يكرر نفسه ، و تكرار يكرر نفسه بصيغ اخرى و تكرار يستعمل مفردات غير التي استعملها سابقا و للتكرار فوائد و مضار ، من فوائده تركيز و تاكيد الفكرة باشكال مختلفة و من مضار هذا التكرار إضاعة وقت القارئ المهتم ، و من البنى الفكرية ااتي يعتمد عليها جزء منها مأخوذ من جدل هيجل و لكنه جدل مبتور فمثلا ياخذ منه فكرة الشيء الذي يحمل في داخله نقيضه ، و يحذف النتائج ااتي يستتبعها و يقررها هيجل ، فجدل سارتر غير مركب افقي لا يطبق منطق هيجل بكامله ، يوظف بعضه و يلفظ البعض الاخر ، يجتزء منه ما يخدم قضيته و طروحاته، ففي عرف هيجل الدولة هي الحرية في حين ان الحرية عند سارتر فردية و مطلقة ، هي انفصال الوعي و هي عدمها الخاص الذي يوجد فيه ما من اجل ذاته، ببنما الحرية عند هيجل لا توجد الا تحت غطاء القانون و ان الحرية لم توجد دفعة واحدة بل عبر مراحل وهي هدف مسيرة تاريخية طويلة ، فبدأت هذه الحرية بشخص واحد حر في الشرق القديم و تطورت الى حرية فئة حتى وصلت في العصور الحديثة الى حرية كل انسان بما هو انسان ، اما جدلية سارتر فهو يكتبها في كتابه الوجود و العدم و هو يتكلم عن النظرة ، فماذا يقول ، دعونا نسمع سارتر ما يقول او دعونا نقراء ما كتب سارتر ، كتب سارتر : تابع 12/10/21
جان بول سارتر( الوجود و العدم )( شهرة سارتر )(100). الله ليس بديلا للإنسان و الإنسان ليس بدبلا لله ، و هو عندما يقف امام الموت ، لا يسأل لماذا ولد ؟ و هو لا يسال لماذا يموت ؟ فهو بعرف لماذا ولد ، و بعرف اماذا يموت ، لانه يعرف انه ليس هو آلله او بالأحرى ليست هذه هي رغبته ، و لو كانت رغبة الإنسان ان بصير الها لما اعترف بموته و لولا آلله لما مات الانسان ، فاحد الاسباب و الدلاءل على وجود آلله هو وجود الموت و لو كانت رغبة الانسان ان يصير الها او مشروع اله لما رفع راسه نحو السماء و جسد الموت يتمدد امامه على الارض ، و اما كلام سارتر عن الموت( و انه القضاء علي بالا اوجد الا بواسطة الغير و ان استمد منه معناه بل ومعنى انتصاره ) ، فهو اعتراف منحرف و شاذ غير مباشر بالله و ان هذا الغير هو غير هذا الذي يفكر فيه سارتر ( او العنكبوت كما سمى فرنسيس بيكون سارتر ) و ان هذا الغير ليس الا الله الذي لا يعترف سارتر بوجوده، و ليس هو ما يحلو لسارتر و لنزواته ان تصور له هذا الغير شيئا اخر غير آلله و سارتر يخطا عندما ينكلم عن الموت و يقف امامه او عنده ابكم أخرس، فالموت ليس فقط نهاية و الموت ليس فقط قدر و الموت ليس فقط غاية كل موجود حسب تصور هايدغر ( او التصميم ) ، فكل من يولد يوجد الى الابد اما على شكل نسيان مجرد او نسيان بين قوسين و اما على شكل زمان و مكان مجردان ، النسيان يعود ليلبس ثياب الزمان و المكان ، في قاع الابد و الزمان و المكان يتنقلان ببن الولادة و الموت على حدود الابد ، فمثلا ديموقراطس عاد ليولد من جديد في العصر الحديث... تابع 03/12/21
شرح ممتاز يا أستاذ مستواك حقا راقي وأستفيد منك أتمنى ان تتكلم حول موضوع هل يمكن التجريب على المادة الحية لأنني مقبل على إمتحان مهم أتمنى منك هذا في أقرب وقت وشكرا لك أفدتني كثيرا
شكرا عزيزي، التحارب على المواد الحية موضوع شائك، من جهه لا يمكن تطوير الطب وتجربة الادوية بدون التجارب على الحيوانات و من جهه اخرى هناك محاولة لمنع التجارب على الحيوانات التي تمتلك وعي مثل الغوريللا، شمبانزي، الدولفين والحيتان، لأنها تفهم فكرة الموت نسبة قريبة جدا من فكرة الانسان
@@of_science_and_superstition نعم أستاذ هو حقا موضوع شائك لذلك طلبت منك أن تتحدث عنه في فيديو لأنني متأكد بأنك ستشرحه بطريقة مذهلة لأنك في شرحك تقدم تجارب وأمثلة من الواقع يسهل إستعابها أتمنى أن تساعدني أنا أدرس فلسفة ومطالب بتحضير هذا الموضوع 😇😇
جان بول سارتر ( الوجود و العدم )(88). في محاولاته المستمرة التوصل الى ما يسميه الشمول او الكل فيما يخص تقسيمه الوجود في ذاته و لذاته يناقش سارتر عدة طروحات دون ان يصل الى نتيجة لانه اختار النتيجة سلفا و انحاز في موقفه منذ البداية فحصل على النتيجة التى ارادها ، يعرض انا-الاخر لان الغير (تنكره ذاتي كما ينكر هو ذاتي ) و بعد محاولات عدة يخير القارىء بين ثنائية حادة او شمول متحلل متفكك او المحافظة على الثنائية القديمة (الشعور-الوجود ) ، تاثره بسبينوزا واضح و ان لم يشير الى ذلك مباشرة و خاصة مقولته ( لا نستطيع الوصول الى الجوهر بالجمع اللامتناهي لاحواله ) و هو لا يختار حلا بعيدا عن سبينوزا فلم يستطع سارتر الوصول الى الكل بالحمع لاحواله ، و في معرض نقاشه لا يبدي حماسا لفيزياء اينشتاين التي تتبرع بحل لمعضلة سارتر الا انه يذكر ابعاد نظرية النسبية عن ابعاد المكان و عن بعد الزمان و لا يناقش فرضية حادث متصور التي يوردها و رغم أن معادلة اينشتاين تمد يد المساعدة الا ان سارتر يعتكف مع نفسه و لا يبادر الى مد يده لتلقي المساعدة لايجاد المخرج المناسب من الورطة التي تسبب بها سارتر لنفسه و لا يعير فيزياء اينشتاين الاهمية التي تستحق ، و هذه المعادلة تتلخص (نهائي و غير محدود ) ، فبعد النهائى هنا هو وجود الوجود او المغامرة الفردية اما ما هو غير محدود هنا فهو الحادث المطلق و الوجود- لاجل- ذاته، يميل سارتر الى مخرجه المفضل و هو شمول مفكك او الظاهرة الجديدة او بعد ما في ذاته (لغة اامحايثة ) او بعد ما لذاته ( نوع جديد من الموضوع ) ، اخيرا يورد كلاما ينسبه الى سبينوزا و هيغل في ان واحد و مفاده (التركيب الذي يتوقف قبل التركيب الكامل و في نفس الوقت في استقلال نسبي بعتبر خطا ) و هذا الكلام الذي يتبناه سارتر كلام خاطىء و يكاد يكون بلا معنى هنا ، لان معناه ان هناك غاية و قصد لم يتحقق و هذا يناقض كل ما اتى به حتى الان سارتر و يخالف المنهج الذي سار عليه ، فما هو التركيب الكامل اذا لم يكن غاية قصوى لم تكتمل او هدف سامي لم يتحقق و الخطأ في نهاية المطاف يعني وجود الصواب ، خارج الوجود لا يوجد شيء و الوجود لذاته لا شيء و اللاشيء الذي هو الوجود لاجل ذاته يقود الى الوجود في ذاته الذي هو كما هو ، الوجود لذاته الذي هو ليس ما هو و ليس هو ما هو ، يعود وجودا هو كما هو ، انبثق من اعدام الوجود في ذاته و يعود كالوجود -في-ذاته اي الحادث المطلق يعود كمغامرة فردية ، الشمول هنا ليس كما يريد ان يقول سارتر شمول مفكك بل وجود مفتوح على المطلق على هيئة اله دائم المسير كفردية تشبه نقطة الانفجار الكبير... تابع 30/11/21
لكن اذا كان انسان له قدرة مطلقة في قرارات مثلا احدهم يقرر ان يذهب للعمل فيصاب بحادث في طريق ويصاب بشلل مثلا هو كانت نيته ذهاب للعمل فكيف بقدرته لم يستطع وصول لعمله ووصل للمشفى اليس هناك اشياء خارجيه هي من تقرر بدلا عنا
انا شخصيا لا اعتقد بوجود ارادة او قدرة حرة، لكن المثال المذكور لا يعترض مع الفلسفة الوجودية، لانها تركز على حرية الانسان في اتخاذ القرار، بالطبع هناك مؤثرات خارجية، لكن هذا لا يعني ان نستسلم لها بشكل مطلق، الفكرة هنا ان نحاول دائما اتخاذ القرار الافضل
استاذ فيما يخص الفيلسوف سورين كيركيجارد ليس وجودي فهو لم يتكلم اطلاقا عن وجودية و يقصر مفهوم الوجود على مستوى الاخلاقي و الديني .يقول "ان وجودك ككاءن انساني يفي وجودك اخلاقيا و مواجهتك الداءمة لخيارات اخلاقية جديدة " و بالنسبة له "الله لا يفكر بل يخلق الله لم يوجد بل هو ابدي سرمدي "
لكن على قصر الفيلم الا ان هناك مجموعة ضخمة من تناقضات صارخة: -كيف تبدأ بان الوجودية لا تهتم بالمجتمع في البداية ثم تختم باهمية المجتمع في الوجودية؟ - تناولت مفهوم الخالق من منطلقك الخاص. يمكنك ان تعمل حلقة كاملة تعبر لنا فيها عما تراه تجاه فكرة الاله لكنه ليس مناسبا ان تستميل هنا قطيعا معينا باشارات لا دخل لها بالموضوع. -تفسير حضرتك للإرادة الحرة محزن، والربط بين الارادة الحرة ومفهوم الدفاع كمثال تضربه ابعد ما يكون عن القبول. لا احد يحتاج ان يدرس الفنون العسكرية ليدافع عن نفسه بغض النظر عمن يحكم ومن سينتفع، وهذه الفكرة (الذاتية) يفترض ان تكون من اسس الوجودية. يعني لم تختر الا مثالا لا ينطبق عما تريد الوصول له. كنت على الأقل اتمنى ان تبين ان الفلسفة الوجودية انهارت بصورة مدوية وأنها الان تراث منبوذ من قبل فلاسفة مابعد الحداثة منذ خمسينيات القرن الماضي. بدلا من ذلك بينت لنا مشكورا اعتقادك الخاص بانها فلسفة غير مكتملة. لا انتقد شخصك بل ما تريد ان تبينه وهو ليس بدقيق ولا طريقتك بدقيقة مع تحياتي
جان بول سارتر ( الوجود و العدم ) (84) . 1/سنقبل نصيحة سارتر و نوسع الكوجيتو الديكارتي و لكننا في المقابل لن نحقق له رغبته ، الفكر او الوعي , اذا اردنا توسيع معنى الكوجيتو عند ديكارت : دالة تدل على الوجود و لا توجد (بكسر الجيم ) الوجود ، العبور عبر باب الوجود من الفكر او الوعي كدلالة على الوجود . 2/ الدلالة في الان كما في الوعي و هذه الدلالة على الوجود تتضمن الان دون الانخراط في هذه المغامرة تلك و دون عاقبة او خوف من خطر الوجود هنا و الان واحد و الكوجيتو يقول انا افكر الان اذن انا موجود يثبت الان كسيل متدفق و كوجزد سائل انا اعوم في بحره 3/ يقول سارتر (يريد ان يحب ) و( يحب ) شيء واحد ، و هذا غير صحيح ابدا و في اللغة الفرنسية نستعمل فعل وقع في الحب (il ( ou elle) est tombé amoureux وقع في الحب، وقع هنا ليست خيارا فقط و لكنها تتضمن ايضا مجهولا تماما كمن بقع مريضا و لا يقع الانسان مريضا بإرادته او لانه يريد ذلك Il est tombé malade او مرض او وقع مريضا ، فاللغة الفرنسية تستعمل نفس الفعل وقع tomber لتقول احب او وقع في الحب و كذلك اذا وقع مريضا ، الازمة هنا و المجهول شيء واحد، كأن يقال وقع في ازمة او يتخبط في ازمته ، انا لا اختار الحب احيانا و احيانا افر منه و احيانا اخرى يقع الحب فوق راسى كصدمة جميلة ، الحب احيانا يسقط على راس الشخص كحجر جميل من السماء و احيانا كوردة تظهر لي فجأة من دون حديقة او بستان، يريد ان يحب هنا تتصرف كجملة اسمية لان الفعل مجازي و مصادر و اذا كانت الارادة احيانا مباشرة او متاهبة ، فالغاية متحركة تقترب او تبتعد ، تصل الينا دون تن نفتش عنها و تغادرنا حتى لو كنا نبحث عنها ... 25/11/21
جان بول سارتر(1980-1905)(34). علاقة الحاضر بالماضي و المستقبل ليست علاقة انفصال و عدم كما يقول سارتر ، بل علاقة اتصال و لكنها علاقة خاصة ، علاقة نوع و علاقة شكل ، نوع الاتصال علاقة نوعية ، علاقة شكل (ماضي ) و علاقة شكل غياب( المستقبل ) و الانسان يصير و لا ينعدم، يولد ينمو يعمل و يموت ، و الموت ليس نهاية او كما يقول سارتر وجود محض للغير الى الابد ، الموت ليس فناء و ليس عدما ، الموت غياب عكس ما يقول سارتر تماما ، نقول غاب بيار عن العالم او غيبه الموت ، لكن اثره يبقى و مادة جسده لا تفنى تتبدل تتحول تبقى باشكال اخرى و هذا معنى الغياب في الموت، الإنسان عندما يموت لا يصبح عدما و هو لم بات الى العالم بالعدم او من العدم، الإنسان يتحول و لا بنتهي ببقى اثره و تبقى ذكراه ، فقط يغيب عن العالم، و النسيان لا يعني انه اصبح عدما يعني انه انتقل و يعني انه هناك و هناك معناها ان له ابعادا و بصبح له ابعاد اخرى غير ابعاد الحاضر، بصبح غيابه ماضي و حاضر و مستقبل في نفس الوقت، شيء او بعد كبعد السرمدية المطلق و التاريخ هو أحد اشكال الماضي و قد نحول الى مطلق سرمدي و علاقته بالزمن او بما بعد الزمن و ليس علاقة بالعدم و افكار سارتر في معظمها تاملية اكثر منها واقعية ، تعتمد على مقدمات كلامية و ادواته الفكرية اسمية ، و الكلمات عنده لها دور رئيس في انتاج المعنى و هذه الكلمات لها خبرتها في ايجاد الحلول من تداعياتها و تدفقها و تداخلها و تشابكها ، فالماهية عنده بعد الوجود لكن ماهية الانسان نوعية توجد مع او قبل وجود الانسان لانها ماهية الانسان ، المثالية تقول بوجود الماهية قبل الوجود لا بعد ااوجود كما يقول سارتر ، و ماهية الانسان التي هي الحرية بعد وجود الانسان تهدم بنيان سارتر الفكري لانه في هذه الحالة تصبح الحرية فعل اقرب الى العشوائية منه الى الوعي الذي ميزه سارتر و اصطلح عليه بالوجو لذته في مقابل الوجود الذي تسبقه ماهيته اي الوجود في ذاته ، ماهية الانسان نوعية تماما كالوعي قبل وجوده ، تماما كما ماهية النبات او الحيوان ، الفرق ان ماهية الانسان نوعية خاصة و ماهية الاشياء الأخرى عامة و هذه ااماهية تتصمن الوعي و تتضمن الارادة الحرة و تتضمن الحرية جوهر و ماهية الانسان قبل وجوده لان الحرية بعد وجوده فعل عشوائي دون ماهية و دون جوهر ، ماهية الانسان قبل وجوده : الحرية ؛ و ليست الحرية ماهية الانسان بعد وجوده ، طريقة وجود الانسان ماهيته و ماهيته حريته و ليس العكس كما يقول سارتر اي ، ان حريته قبل ماهيته ؛ و هذا تناقض و تخبط لان الحرية هي ماهية الانسان و ليست فعلا محضا في الزمان بعد وجود الإنسان او انها لكي توجد و تعمل عليها ان تفرز عدمها الخاص، وجود الانسان كنوع : حريته ؛ و حريته ماهيته و الماهية و الوجود انبثاق واحد ووجود الواحد يتضمن وجود الاخر... 09_10-21
كونك تعلمت الدين بشكل خاطئ أو من أناس خاطئين لا يمنحك الحق كي تصف الدين أو قصص الدين بأنها تهدف للكراهية أو العنف ... قناة جميلة و محتوى جميل لكن الوصف التقديمي للقناة يجب إعادة النظر فيه