حقيقة اسلوبك هادىء ورائع واستمعت لحلقات كثيرة لك ومن كثرة استماعى بحسى السماعى أستشعر ميول مقدم الماده واستشعر بأن هناك أمور شائكة فى التاريخ الاسلامى قد تحب التحدث فيها لكن ثقافة الإنسان العربي تحيل دون ذلك الف تحيه لحضرتك
شكرا جزيلا و تحية لك على هذه الجلسة الثقافية و المحاضرة القيِّمة حول فكر زكي نجيب محمود ، و اذا كان من الضروري أن نختار كلمة فصل في فلسفة هذا المفكر فلا شك ستكون و كما أشرت و تفضلت بذلك كلمة " غربلة" او فلترة إن جاز التعبير. كما أنه من الممكن المجازفة بالقول ،إن كانت مجتمعاتنا قد تعرضت حقيقة لمؤامرة ما فستكون دون شك مؤامرة التخلي و التهميش و الإبعاد لفكر و فلسفة و عقلانية مثل هؤلاء الرواد من ساحاتنا الدراسية و الجامعية و الأكاديمية و الاعلامية و استبدالهم بمروجي التفاهات و الخرافات و صراعات طواحين الهواء . شكرا جزيلا لك
مشكلة المثقفين العرب انهم يتحدثون فرادى وليس لديهم مؤسسه جامعه كما توجد مؤسسه جامعه لعلماء الدين، هؤلاء المثقفين تذهب جهودهم مع مرور الزمن هباءا منثورا، والدليل على هذا هو ان زكي نجيب محفوظ وغيره من كبار المثقفين والمفكرين والفلاسفة العرب يتحدثون منذ زمن بعيد حول التطور والتجديد والاصاله والحداثه لكن هذا الحديث الذي سجلته كتبهم ومقالاتهم واشعارهم وافكارهم لم نجد صدى واسع وتاثير مهم في عقول الناس من شباب او شيب واذا كان هناك تاثير من اي نوع فهو تاثير لحظي، الدليل على هذا ما نجده الان من اتساع تاثير المنظمات و الحركات والمفكرين الذين يدعون للسلفيه ولا يؤمنون بالحداثه والعصريه على عقول الشباب و النشئ والحياة بشكل عام، فتجد هذه الحركات باعلامها ومفكريها اكثر تاثيرا في اسلوب الحياة ومنهجية التفكير. دليل اخر الجمهور الذي كان يحضر حفلات ام كلثوم اين هو الان لقد ماتوا فمات معهم كل ما يحملون من اسلوب وتفكير الفن والفنانين والافلام كانت تنهج منهج معين فمات ابطالها فمات تاثيرها دليل اخر المكتبات ومقارنة نسب مبيعات كتب الحداثه والتفكير العصري والفلسفه ومبعيات كتب الافكار السلفيه تجدها الان الكفه راجحة لكتب الافكار السلفيه الغريب ان هؤلاء المفكرين لم يستنجوا من التاريخ الطويل للحياة، الحقيقة التاليه ان الفكرة اذا احببت بنشرها وتكريسها فلابد من مؤسسه ترعاها، واموال تبذل على ابوابها، واتباع يقاتلون دونها ولهذا فأن كل جهود الفلاسفه والمفكرين تعتبر اليوم ترف فكري لا قيمة له وللاسف سلفي واحد وبافكاره المظلمه قادر ان يقود جيل كامل بينما مئات المفكرين لا يستطيعون قيادة ذبابه الفكر لابد من دعمها بممارسات عمليه و بممارسات يوميه ومدارس تدرس تلك الافكار ومؤسسه حاضنه لها.
مرحباً استاذ يوسف ، شكراً لك على ما تقدمه لنا ، لو سمحت استاذنا نتمنى أن تكون حلقة خاصة بموضوع ( الفلسفة ما قبل نيتشة وما بعده ) يعني ما التغيير الذي خلقه نيتشة في تاريخ الفكر . وشكراً
كل ماتطرحه يصب في سياق خدمة الثقافة والفكر والذي يؤكده تنقلك المدروس في فضاء الحضارة الانسانية من اجل تقديم خدمة للثقافة العربية الاسلامية لاننا لانستطيع الفصل بين صفة الحضارة العربية وبين الاسلاميةكون ثقافات عديدة دخلت الاسلام من غير العرب وجميع الثقافات التي تعيش في فضائها على مدى ١٥قرن مضت فهي لبنة اساسية من لبنات هرم الحضارة الانسانية ولكن تعبر مأساة الركود والتقهقر التي طالت مكوثا في مكانها وهاتين الحلقتين عن زكي نجيب محمود تعيطنا الفكرة عن سعة اطلاعك في نسج عرى رأب الثغرات الكبيرة في حال المعرفة وتردي الثقافة العربية الاسلامية المعاصرة بمعنى انك من خلال خياراتك الزمانية والمكانية لاعلام الفكر في الآداب والعلوم والفلسفة يدلل على اهتمامك الكبير في اغناء الاجيال الحالية والمستقبلية ليس مدحا ولكن اعترافا بجميل البحث المضني لايقدرها سوى ذوي الشأن في الثقافة والفكروالمعرفة شكرا لك استاذ يوسف على ماتبذله من جهد فردي اسطوري ارجو لك الصحة والعمر المديد ❤🌹🌹🌹🙏
منطقي جدا ماقدمه الاستلذ المفكر زكي وكما اغلب الفلاسفة العقلانيين قدم العقل على النقل وغربل الافكار حيث جعل المفيد منه ساريا معاصرا اما الباقي يمكننا الاحتفاظ به كحدث تاريخي ادى مهمته في زمن سابق لكن اين ذهبت كل تلك المقترحات من امثال فيلسوفنا والى اي مدى تم التطبيق ولو جزئيا في عصرنا ؟!!كل التقدير لجهودك استاذي 🎉
تحياتي أستاذ يوسف ولضيفك الكبير.. أما عن تلك العناصر السلبية فهي إجابية عند أصحاب الحال; يحكمون بها واابعض يسترزق بها وهي التي تبقي الغوغاء غوغاء ; طيعة ‘ ومتضبعة‘ . أما العناصر الإيجابية ماهي إلا وعاء للعناصر السلبية الصالحة دائما للتحكم وتخدير الشعوب. وشكرا.
تظل قراءة ماضوية فيها من الاشكاليات الشيء الكثير لأنه يستثني النص التأسيسي من النقد والتحليل الموضوعي ويستند على التراث الكلامي القروسطوي للمعتزلة والاشعرية بشكل انتقائي ويتجاهل افكارهم الاخرى التي تتعارض مع ما ذكره في المقدمة ويستبعد كتابات المفكرين الاحرار لابن الراوندي والوراق وزكريا الرازي والمعري وبقية الفلاسفة والمتفلسفة. لماذا يا ترى يخشون من اجراء القطيعة المعرفية المحتمة ؟!
اخي الكريم من آداب الحوار النقد البناء وليس الكلام الذي لاداعي له في رحاب الفكر كلاماتك قاسية جدا نحن في دوحة المعرفة الذي يعجبك تأخذه وتستنير به والذي لايعجبك دعه لغيرك وليكن في علمك العلم والمعرفة التكرار فيهما لايمل منه على الاطلاق لان التكرار يجدد ويثبت المعلومة ومن يمل من العلم والمعرفة مع احترامي هو ضيق الافق وضيق الصدر وهما صفتان تناقضان طلاب المعرفة ...؟
وماذا قدمت لنا جنباك لكي تنتقد الاخرين بهذه الطريقة التي تفتقد للواقعية والموضوعية للاسف الشديد …! لسنا ضد النقد او ابداء الراي ولكن لنكن منصفين ومحايدين بطرحنا…
كفاية التميز ف السرد لاستاذ يوسف وأنه بيفصل الكتب وافكار الفلاسفة بدقه ويرجع يبسطة ويلخصه ودا كله من وقته ومجهوده ع نفهم ولو انت مليت يعم اتفرجلك ع فيلم ونام بدري