الشيخ المهاجر يردُّ على القائلين بأنَّ المُرادَ مِن (الأُمّيِّ) في قولِهِ تعالى: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النبِيِّ الأُمِّيِّ} أي الذي لا يعرفُ القراءة والكتابة
مُستندين في قولِهِم هذا إلى الآية 48 بعد البسملة مِن سورة العنكبوت، وهي قولهِ عزَّ وجلَّ: {وما كُنتَ تَتلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَاب وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِك إِذاً لارتابَ الْمُبْطِلُون}
فهل كان فَهْمُهم لِهذهِ الآيةِ فَهْماً صحيحاً..؟!
الشيخ المهاجر يردُّ عليهم هُنا.. ويُبيّن المعنى الصحيح لِهذهِ الآية التي استندوا إليها..
• الشيخ المهاجر يرد على ...
-------------------------
مقطع من الحلقة 46 من برنامج ( ذبيح الله ) لـ الشيخ عبد الحميد المهاجر
المحاضرة الكاملة هنا :
• برنامج ذبيح الله (الحل...
------------------------
لِفائدة القُرّاء:
راجعوا الموضوع التالي المكتوب هُنا في الرابط..
فإنّهُ يشتمل على نماذج مِن أحاديث العترة الطاهرة التي ترفض هذا المنطق الذي يقول أنّ رسول الله لا يعرف القراءة والكتابة.. وتلعن القائلين به..
bit.ly/3ksXKiV
-----------------------
عن جعفر بن مُحمّد الصوفي قال: سألتُ أبا جعفر - الإمام الجواد صلواتُ الله عليه - فقلتُ: يا بن رسول الله لم سُمّي النبي الأمي؟ فقال: ما يقول النـاس؟ قلتُ: يَزعمون أنّه إنّما سُمّي الأمي لأنَّه لم يُحْسِن أن يكتب. فقـال "عليه السلام": كذبوا عليهم لعنة الله. أنّى ذلك واللهُ تبارك وتعالى يقولُ في محكم كتابه: {هو الّذي بعث في الأميّين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة} فكيف كان يعلّمهم ما لا يُحسن ؟!
واللهِ لقد كان رسولُ اللهِ يقرأ ويكتب باثنتين وسبعين أو قال بثلاثة وسبعين لساناً.. وإنّما سُمّي الأُمّي لأنّه كان مِن أهل مكّة، ومكّة مِن أمهات القرى، وذلك قول الله عزّ وجلَّ: {ليُنذر أمَّ القرى ومَن حولها})
علل الشرائع
عن علي بن أسباط قال: قلتُ لأبي جعفر - الإمام الباقر عليه السلام - أنَّ الناس يزعمون أنَّ رسول الله لم يكنْ يكتب ولا يقرأ ، فقال: كذبوا لعنهم الله أنّى ذلك وقد قال الله { هو الذي بعث في الأميّين رسولاً منهم يتلو عليهم آياتِهِ ويُزكّيهم ويُعلّمهم الكتابَ والحكمةَ وإنْ كانوا مِن قبل لفي ضلالٍ مُبين}
فكيف يُعلّمهم الكتاب والحكمة وليس يُحسن أن يقرأ ويكتب؟! قال: قلتُ فلم سُمّيَ النبيُّ صلّى اللهُ عليه وآله أميّاً ؟ قال "عليه السلام": لأنّه نُسب إلى مكّة، وذلك قولُ الله عزّ وجل: {لتُنذر أمّ القُرى ومَن حولها} فأمُّ القرى مكّة ، فقيل أمِّي لذلك )
بحار الأنوار : ج16
16 окт 2020