جزاكم الله خيرا.فهذا العلم اللدني بشبه إلى حد بعيد الرؤى الصالحة،لكنه يخص صاحبه فقط،ولا ينبغي أن يغير الأحكام الشرعية التي جاءت في القرآن والسنة،بل يستأنس بها فقط..تفاديا لفتح الباب للضلالات والأوهام والشرك والدجل.
@@khadijazaki786 بمعنى أن الرؤى الصالحة إما مبشرة أو محذرة لصاحبها الذي رآها ولا تخص غيره ولا تغير أحكام القرآن والسنة النبوية ولا تبنى عليها أحكام تتعلق بالناس...وهذا عكس ما جرى به العمل عند بعض الصوفية.
@@hassanahmed8854 حياك الله أخي الكريم وعذرا على التعقيب على تعليقك..فقط تقبل إضافة صغيرة مني..العلم اللدني وهو علم وهبي يهبه الله لعباده الصالحين المتقين اللذين ادخلهم في رحمته وهو يشبه لحد قريب وليس بعيد كما تفضلت وقلت..يشبه الرؤيا الصادقة نعم ولكن في هذه الحالة تصبح رؤية بالتاء مغلوقة لان الرؤيا تكون بواسطة ملك الرؤيا أما العلم اللدني فيكون رؤية وتكون في الواقع فهمت عليا...وتكون مبشرة أو تحذيرية نعم وتكون تعليمية وقد تكون خاصة وقد تكون عامة عكس ماقلت انها فقط تخص الشخص.. والكلام يطول فقط اختصر لك وتقبل مروري على تعليقك وبارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يقول رسول الله صل الله علية وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . يقول الله جل جلاله ( من عمل بما علما علمه الله علم مالم يعلم ) صدق رسول الله صل الله علية وسلم تسليما كثيرا
كلام جيد ومتزن لكن فيه خطأ، وهو التعميم بأن أهل التصوف لا يتقيدون بالكتاب والسنة وهذا غير صحيح، فقد وجدنا كثيرا من العلماء والمريدين الذين ينتسبون للتصوف والطرق الصوفية المعاصرة متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه أشد التمسك ويجعلونه ميزانا لكل ما يتكلمون به ويعملون عليه هذا التعميم خطأ ومضر
14:08 زلة لسان غفر الله لكم شيخنا الفاضل، كيف أن "الصوفية" لا يتقيدون بالكتاب والسنة وهم أحرص الناس عليهما، !!!؟ و دعك من الفرق المبتدعة الضالة فهؤلاء استثناء ...والاستثناء لا يعتد به. أتمنى جوابا فيه تصحيح أو توضيح بارك الله فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاستثناء مثله وجسده الرعيل الأول من الصوفية؛ الجنيد، المحاسبي وأمثالهما،..لكن انحرف التصوف بعد ذلك واتخذا طريقا فلسفيا إشراقيا؛ الحلاج، ...السهروردي، ابن سبعين،... ابن عربي...بعد ذلك وبدءا من القرن السابع او الثامن للهجرة ظهر التصوف الطرقي البدعي الذي تطورت انحرافاته وضلالاته تدريجيا إلى ان وصلت الى ما وصلت اليه من الطامات والمسوخات كتقديس الشيوخ أحياء أو امواتا وتقديس أضرحتهم والطواف حولها والاستغاثة بموتاها، وتقديم القرابين لهم وإقامة ااحضرة الصوفية والرقص والجذب والسلوكات الهيستيرية، وهلم جرا ومسخا مما هو مسطر في كتب الدارسين. وواقع الطرق الصوفية اليوم يندى له الجبين. نسأل الله أن يرد الغافلين والمبتدعة إلى الصراط المستقيم.
@@-DrAbdellahCHAREF نعم حدث شيء من ذلك ولكن التعميم خطأ، وليس كل من ينتسب إلى التصوف والطرق منحرف عن الكتاب والسنة. وكذلك لا بد من مراعاة الخلاف الوارد في الفقه والعقيدة بين العلماء الذي يظهر أثره في الاختلاف بين مدارس التصوف في الفكر والعمل فالمسلمين جميعا ليسوا ملزمين بفهم معين لمدرسة معينة لفهم ضوابط الشريعة والعقيدة كمدرسة بن تيمية ومن وافقه ولا مدرسة بن عربي ومن وافقه