حقيقة ، كلامكم أستاذنا الفاضل فيه إشكال من جهة نسبته لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، يمكن طرحه كالتالي : إذا كان شيخ الإسلام ابن تيمية فسر الميثاق بالفطرة ، و جعل الفطرة حجة مستقلة على التعطيل و الإشراك ، لا يحتاج ذلك إلى رسول ، كما صرح به نصا في درء التعارض ، فكيف تكون هذه الفطرة ليست معرفة قبلية !؟ و هل تقوم الحجة بغير علم !؟
نعم صدقت يتضح حتى في كلام ابن تيمية الذي نقله الاستاذ أن ابن تيمية لا يختلف مع كانط في اثبات القوالب القبلية فمثلا هو ينقل عن شيخ الاسلام أن الإنسان مفطور على جلب المصالح ودفع المضار! طيب هذا قالب من القوالب فكيف ينكرها!!!
جزاكم الله خيراً، الفطرة أمر يحير كل من أراد طلب العلم، والحقيقة أنني حتى الآن ما نظرت في كلام شيخ الإسلام عن مسألة من المسائل إلا ووجدته قد استوفاها عرضاً ونقداً وتقريراً لما يراه حقاً، ولئن يتبع أحدنا العالم الرباني في الصواب والخطأ خير من الخروج عن قوله إذ صوابه أكثر من خطئه وهو أعلم منا، وهذا ما لم يخالف كلامه نصاً صحيحاً لم يصله أو لم يحضره أو أو، فكيف والنصوص تقطع بصدق الربانيين فيما قرروه في العقائد، والخلاف في الفروع يسير إن شاء الله. بارك الله فيك وبك ولك ولنا، وكلامك هذا سمعت معظمه في شرحك للفقه الأكبر فيما يغلب على ظني، ولكن أحسبك أفردته لأهميته ولأن الناس يكسلون عن سماع المطولات مع أن مطولاتك ماتعة جزاك الله خيراً.
@@AhmedEssamElNaggar بارك الله فيك، بحثت في تركيا فوجدتها بيعت كلها، غير أنني سأسأل مركز تبصير إن شاء الله عن موزع يتبع لهم في تركيا، كم تمنيت قراءتها في عطلة العيد ولكن لم يتيسر لي، قدر الله وما شاء فعل.
لكن هناك دليل مهم سابق في عالم الذر آية المسح على آدم و تم الاشهاد ثم بعد خلقتنا في الدنيا تم منا النسيان معرفتنا بوحدانية الله سابقة على وجوديتنا في الارض ؟!؟؟
السلام عليكم ما تأويل آية الأعراف في ما يتعلق بهذه المسألة؟ الآية قد توحي أن معرفة الله "قبلية" قبل ولوجنا إلى الدنيا ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ﴾ [ الأعراف: 172]
اقرأ تفسير ابن تيمية وابن القيم لها، وقد اختلف العلماء في تفسير هذه الآية الكريمة، فلا تدل على هذا المطلوب، وذلك لأن منطلقات القائلين بالقبلية أساسًا فلسفية محضة.
6:45 الفطرة هي طبيعتنا البشرية، كل ما هو من الهيئة التي خلقتنا بها او من خواصنا كبشر فهو فطري تفويض معنى الفطرة ليس ردا على الاستدلال بها، فمعناها واضح ايضا المقابلة بين قول كانط وقول من يقول بالقبلية على اساس اسلامي مغالطة، فجل الموضوع هو القول بمعارف سابقة على الحس وهو نفس معنى الفطرة بعيدا عن كل المصطلحات الفلسفية من قوة وفعل وقوالب الخ 7:28 الرد على هذا الاستدلال من الاية نفسها في نهايتها، فاخرها يفسر اولها (لعلكم تشكرون) فعلى ماذا الشكر اذا كنا ولدنا جهلة بشكل مطلق؟ اليس على الادوات المذكورة للمعرفة ومعرفتنا بتلك الادوات ذاتها؟ معرفتنا ان ما نراه حقيقة معرفة قبلية معرفتنا ان ما تعقله عقولنا حق معرفة قبلية قدرتنا على العلم والتعلم (السمع) هو اكبر الادوات لكسب المعارف، ولا تترتب المعارف على هواء، بل على بعضها فالاية ذاتها ترد على الاستدلال به 7:56 قال الله (و) ولم يقل (ثم) فرق كبير في المعنى والحقيقة أرى دوما هذا الخلاف خلاف اساسه فلسفي يحاولون ان يجروه للنصوص الدينية، فلا تنطلق من النص ابتداء محاولا معرفة جواب السؤال ولكن توضع الافتراضات والتوقعات من قبل حتى طرح السؤال ثم محاولة توفيقها مع النصوص وهو امر خطير جداً
الفطرة لها امثلة كثيرة بعيدا عن الايمان توضح حقيقتها مثل القدرة على تعلم اللغة مثلا والقدرة على ادراك الاشياء فهذه اشياء بعدية، القدرة عليها طبيعية وتحصل بمجرد ان يوضع المرء في بيئة مناسبة ثم القدرة على المشي او استعمال اليد، نولد جميعا بايدي وارجل لا نعلم كيف نستعملها لكن اصل الاداة ذاتها معنا ويتعلم هذا بشكل فطري للجميع ثم المعنى الثالث وهو معرفة ان ما نراه حقيقة وان ما نعقله حقيقة، تلك معرفة قبلية لا تتعلم وانما يبنى عليها اي شيء نتعلمه فهذه المعاني كلها صحيحة للفطرة ولا يشترط ان تحصر الفطرة على واحد دون الاخر وكذلك هذه المعاني الثالث صحيحة في الاستدلال الايماني على الله الخالق فهي ثلاث اوجه لدليل واحد قال رسل الله (افي الله شك فاطر السموات والأرض) ووحدها المعارف الأولية القبلية هي التي لا تقبل الشك
استأذنك ياستاذ طرحك عندي فيه تداخل أورث استشكال لدي. فالفطرة خلقها الله وفي أصلها معرفة الله ولكن يغيرها العامل الشيطاني أو العامل البيئي أو هما معا كما جاء في الحديث، فلما تسلم الفطرة من هذين العاملين فإن الإنسان بفطرته يعلم أن له رب خالق يفزع إليه في رغبته ورهبته فطرتا وهذا مشاهد لدى الملاحدة الذين ينكرون وجود الله أصلا فتجد أحدهم وقت الاضطرار يفزع لله بسبب الفطرة المعجونة في حال تخلقه ببطن أمه. بل أعظم من ذلك فإن الله خاطب خلقه وهم في عالم الذر قبل ولادتهم خطاب المكلف بل وأشهدهم على أنفسهم وشهدوا على ذلك فمن أين هذا العلم و المعرفة؟ وأخرى الإنسان يخرج من بطن أمه باكيا فمن علمه البكاء ثم بعد ذلك من علمه الضحك وكيف تعلم الرضاع من ثدي الأم فهذه علوم غريزية فطرية سابقة مركوزة في أصل الخلقة وهي غير العلوم المكتسبة بعد الولادة بل الحيوان لما يولد ففي غضون ساعة يقوم يمشي ويرضع من أمه بلا تعليم. وفراخ البط بعد فقسها من البيض تسبح على الماء بعد دقائق. فهذا العلم الفطر المركوز في أصل الخلقة وعموما الطبائع في المخلوقات تكون مركوزة في أصل خلقتها كالافتراس للسباع والطيران للطيور بل بعض أخلاق بني آدم كما ورد في قصة الأشج بن عبدقيس. خلاصة القول أن العلوم منها ما هو مكتسب كالكلام والعلوم كالشرائع والفنون والحرف ومنها ما هو غريزي كأصوات الحيونات ومعرفة الله من جميع خلقه والرضاع من الطفل والسباحة من الفراخ بل من على الإبل وهي في الصحراء السباحة وكذا الحمار… لذا فبعض العلوم بعض أصولها غيبي فنبقي الغيب غيب ونجتهد فيما نستطيع تناوله. والله يرعاكم ويسددكم
ما تفضلتم به إستشكال مهم، فهذا قد يدل على وجود نوع معارف في روح الإنسان تظهر بعد ولادته مباشرةً، خزنها الله سبحانه وتعالى في الروح لهدايته العامة، وكذا باقي الحيوانات، لكن مع ذلك لا بد من الإنتباه لأمور: أولًا: أن هذا لا يعني "وجود هذه المعلومات بالقوة" كما هو المفهوم الأرسطي. ثانيًا: أن هذا لا يعني أن هذه المعلومات لها تأثير في نفس الواقع الخارجي، وإنما هي من فضل الله ورحمته لهداية المخلوق لمصلحته فور ولادته، فلذا لا يُقال أنه لولا أنه في عقل الإنسان ١+١=٢ لما كان الواقع فيه ١+١=٢، هذا محذور لا بد من الإنتباه إليه. وما تفضلتم به قد ذكرته أيضًا في كتاب (نظرية الزمان والمكان عند ابن تيمية) وقلت: بهذا المعنى لا إشكال في المعرفة القبلية، لكن هذا ليس هو مقصود كانط ولا مقصود أكثر من يتبنى المعرفة القبلية، بل مقصودهم أنه لا يمكن للإنسان معرفة أي علم إلا بوجود علوم أولية ضرورية مخزنة في العقل ابتداءً لكون الواقع يعتمد على هذه الأوليات، وبالتالي مقتضى كلامهم أنه لولا وجود ١+١=٢ في الذهن لما كان الواقع فيه ١+١=٢. وبشكل عام كل من يتكلم عن البعدية والقبلية يتكلم عن الأوليات العقلية الضرورية مثل اجتماع وارتفاع النقيضين والسببية والهوية إلخ.
اولا احب اخبارك اني احبك في الله وسعيد بوجود قناة مثل قناتك في كوكبة قنوات اهل السنه واتمنى اكمال مسيرة ابن تيمية واقتفاء أثره في الرد ع المخالفين واحياء هذي الطريقة العلمية في الردود فقد اندثرت مع شيخ الاسلام والبوم صاروا اكثر بجاحة وتحدي وسفور واستخفاف باهل الحق اذ لا يمتلكون هذه المنهجية المعرفيه ( الفلسفيه ) ويعدون هذا نقصا -ولا يلزم - فارجو ان يشد الله ع يديك ويلهمك التوفيق - وعلى المناظرات ( اما مشافهة او ردودا على فديوهات ) في المستقبل القريب نراك منخرطا فيها ولو بالقليل
بارك الله فيك أستاذنا. لقد رددت أنت و الدكتور السميري على أخطاء و تناقضات الخليفي و محمد بن شمس الدين و بينتم خطورة مسلك تنزيل التبديع و التكفير و قد أحسنتم في ذلك. و أتمنى منكم أن تعلقوا على أخطاء من ردوا على محمد بن شمس اادين و الخليفي مثل الشيخ وليد الذي بدأ يخلط في باب الصفات و يقول بالمجاز و ينفي حقيقة الصفات و يخطأ ابن عثيميين لقوله أن الأشاعرة وقعوا في بدعة.. و كذلك قول الشيخ حسان نزول بلا حركة و انتقال و اتهامه لمقاتل صاحب التفسير الذي قال الشافعي حسبك به، بالتجسيم ... أرى أسأل الله أن يوفقك أن ترد على هؤلاء و هؤلاء حتى تكون دعوتك للحق مباركة بإذن الله فلا إفراط و لا تفريط. و العلم الذي أعطاك الله إياه يجب أن تستخدمه في لجم المعطلة الذين اخترقوا النسيج السني و كذلك الخوارج من الجهة المقابلة...
وليد اسماعيل لم ينفي حقيقة الصفات، هو قال بالمجاز في القران و ليس في الصفات و لكن هو موافق لكثير من أهل العلم في ذلك، و انا لم اسمعه يخطأ ابن عثيمين، و الشيخ حسان تختلط عليه بعض ألفاظ الاشاعرة فأصبح يرددها، و لكنه لم يتمشعر (أو يتأشعر ايهما اصح) و علينا أن نحسن به الظن و نوضح اخطاءه إذا اخطأ
@@AhmedEssamElNaggar اسألك أن توضح مذهب جمهور أهل السنة في أمر التبديع و التكفير و تنزيل الأحكام على الاعيان، و لماذا يختلف مع من تسمونهم حدادية و لماذا هو الصحيح ؟ مقارنة و توضيح للأصول المنهجية في هذا الأمر لبيان الحق و ليس فقط لإبراز تناقد المخالفين
دليل وجود مثل هذه القوالب هو التسلسل الممتنع فان كان الانسان خالي من كل شيء فلن يتعلم شيئا أبدا لان المعلومات التي سيتعلمها تحتاج معلومات قبلها ليفهمها وليعرف صوابها من خطئها وهكذا وآية ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ دليل ضدك وليس معك فالفؤاد هو أداة التعقل والسمع والبصر وحدات إدخال فالفؤاد أداة المعالجة والفهم والتمييز مثل المعالج في الكمبيوتر وإلا ما فائدة ذكر الفؤاد في الآية بالتأكيد لا يقصد عضو ضح الدم إنما أداة التعقل ومثال الصفحة يؤيد ذلك أيضا فلابد من صفحة يكتب فيها فالصفحة هي القوالب
@@Yassinifyoudontnotice جزاك الله خيرا على الرد والبيان بعيدا عن طريقة المتكلمين وأن الرازي في كلامه أخذ من الآية فقط السمع والبصر وتجاهل الفؤاد ومع ذلك ظل يتكلم عن الخيال والعقل والنفس ثم تجاهلها كأنها لا شيء مع ان حجته كلها قائمة على عملها بعيدا عن كل هذا ما هو الفؤاد الذي منحنا الله اياه مع السمع والبصر وما هي وظيفته ؟ وجود أدة مثل الفؤاد لا تنفي عدم العلم عند الولادة فهو أداة للفهم ( وهذا الفهم ليس علما) وبدونها فلن يتعلم الإنسان شيئا وجود سمع وبصر فقط دون الفؤاد لا يعلم شيء فما هو الفؤاد؟
بارك الله فيك أستاذ، تسلم؛ أريد اسفسارك عن شيء أنا رأيته مكتوبا عن الأستاذ سمرين، و لم أستسغه= وهو أن الأستاذ سمرين يذهب إلى قدم شيء من العالم كما هو برهان الوجوب و الإمكان عند الفارابي
@@AhmedEssamElNaggar سبق لي أن وجدته في بعض الحسابات لكوني غير متأكد من الحساب لا أريد الرجم بالغيب -مع أني لم أعره اهتماما، بل أردت التأكد من عدمه، و كلامك يكفي في نفي الافتراء عن الأستاذ. جزاك الله خيرا
كلام غير دقيق فيه تخليط ومن الواضح أن المتحدث لم يستوعب الإشكال على وجهه الصحيح وأيضا ينطبق هذا على كلام يوسف سمرين. ومما يدل على ضعف طرح سمرين والمتحدث أن هذا الطرح خال من الاستشهاد بما توصلت له الدراسات الحديثة في الطبيعيات في القرن العشرين والنظريات الفلسفية الحديثة بالاضافة لنتائج التجارب المخبرية المتقدمة سواء في علم الأعصاب والدماغ وعلوم الاجتماع
كلام باطل عقلا و نقلا، هناك ابحاث ودراسات علمية تؤكد أن الأطفال يؤمنون بالخالق الواحد في مجتمعات الحادية أو متدينة أحدها من جامعة اوكسفورد، و الحديث صحيح و وواضح الدلالة، و الآيات واضحة (فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها) (و إذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على أنفسهم ألست بربكم)
اجمل ما قرأت لشيخ الاسلام عن فطره ،، كلام معناه ،، أنه لولا الفطره لما استطاع احد أن ( يتخذ قرارا ) !! لأن مجرد القدره على ( اتخاذ القرار ) هو نوع من الفطره !!
ما الإشكال بتفسير الفطرة أو الضرورات العقلية بالمعرفة القبلية و لو من قبيل الاجتهاد ؟!! لأن ما فهمته أن الاعتراض فقط علي نسبة ذلك لابن تيمية و بالنسبة لنقطة ادعاءات النصاري مثلاً قد نرد عليها - والله أنا لست أهلا للرد علي المتخصصين لكن أرد بما أفهمه - بالآية الكريمة ( و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم... ) . لاشك أن كلامي قد يكون خطأ فلك يا شيخ أن تصحح لي. ياريت ترشح لنا سلسلة قصيرة تفسر لنا مصطلحات الفلسفة و المنطق التي قد ينتج عنها سوء فهم للكلام مجملا.
المشكلات كثيرة، منها أن الواقع سيكون تابعًا للذهن لا العكس، وبالتالي الواقع فيه ١+١=٢ لا لأن هذه هي الحقيقة في نفسها، وإنما لأن الذهن خزن فيه الله تعالى هذه الأولية الضرورية، وهذا يعني أنه في عالم آخر يمكن أن تتغير هذه الحقيقة تبعًا للمعلومات المخزنة في الذهن. والإشكالية الأهم أنها تعارض الآية القرآنية الكريمة وتفسير عامة المفسرين للآية، فهي تأويل بعيد جدًا للآية بنظريات فلسفية. اجتهاد؟ لا مشكلة المهم لا يلتزم الشخص لوازم هذا المذهب الفاسد. ومن ضمن المشكلات أن هذه المعارف القبلية لا يمكن الاستدلال عليها بالتجربة والحس، فهي أمور إذن أشبه ما تكون بالتوقيفية، لا يمكن الاستدلال عليها .. إذن لشخص أن يزعم أي بديهية ثم يقول لا يمكن الاستدلال عليها بالحس والتجربة كما هو قول النصارى.
@@AhmedEssamElNaggar طب حتي أقف على قاعدة ثابتة يا شيخ ما هو تفسير الضروريات العقلية أكيد ليس الحس و التجربة ,, إذن فماذا تفسير وجودها عند جميع البشر بالرغم أنه هناك ملاحدة ينكرونها جحودا ؟!!
@@Mostafasalafist الضروريات هي ما يجزم فيه بثبوت المحمول للموضوع دون حد اوسط، وهي واحدة عند كل البشر لكونها منتزعة من الواقع الخارجي الذي نعيش فيه، ومع ذلك البعض ينازع فيها باللفظ فقط
@@AhmedEssamElNaggar سمعت الشيخ العجيري في تعليقه على كتاب يوسف سمرين أنه لا إشكال في المعرفة القبلية للضروريات و حتي لا يكون هناك خلاف مع الآية القرآنية شبهها بالملف المضغوط أنه موجود مسبقاً لكن لا بد أن يتعرض للتجربة حتي تفك شفرته.
انتفاء الموانع ليس علميا فقد قام بعض العلماء بعزل اطفال عن المجتمع وايصال الطعام والشراب والضروريات لهم بلا تعليم لغة فكانت النتيجة انهم كالحيونات لا تعي شيء ولاتدرك الا مستلزمات العيش فقط. وبعدها نفس التجربة بتعليمهم اللغة بلا منهج مسبق فقط. قدرة التواصل وانتقاء الفاظ وكلمات محدودة ليس لها مدلول يؤدي الى اتجاه فكري وكانت النتيجة قريبة من الاولى ولكن فقط قدرة التخاطب لجلب مستلزمات العيش ولم يبالوا بشيء من الواقع سواء، كان دين او غيره وهو ما نراه ببعض القبائل التي لا يهمها سوى طلب المعيشة من صيد الى نوم وهكذا ولم توجد موانع لهم فالتعريف ناقص وحديث النبي عليه السلام يقول كالشاه ليس بها جدعاء أي الخلقة التامة لا تشويه فيها أي كانه صفحة بيضاء لا تميل لشيء ولا تنفر من شيء الا ما يلقيه اليها المجتمع والاسرة.. فتقبله سواء كان بمقياس غيرهم صح او خطأ لذلك ترجع الى التحسين والتقبيح العقلي او الشرعي وليس ما سواهما وكم من شخص اصبح يرى من كثرة الفه لامر منذ نعومة اظفاره مستساغ ولا عيب فيه ولا حتى قلق او نفور فتعريف الفطرة هو فقط. القابلية لاي شيء سواء انتفت موانع او وجدت...
@@عبدمنماء-س5ط تمعن جيدا بالكلام وبعد ذلك علق لان الحالة الاولى بلا كلام كانوا فقط ياكلون ويشربون كالبهائم فليس لديهم لغة مثل الطفل الاخرس الاعمى ياكل ويشرب ولا يعي ما يدور حوله فقط حاجاته الاساسية اما الحالة الثانية فاللغة موجودة ولكن فقط للحاجات الاساسية بلا توسع للامور الاخرى فكان الاطفال يتكلمون فقط بالامور التي تلبي حاجاتهم الجسدية ولا يعلمون ولا اصلا يخطر ببالهم الخالق او الرب فقط الاكل واللعب والنوم..
@@يوسفنصريعقوب 1. اين المصدر 2. البهائم من منظور إسلامي تؤمن بالله، و كونهم لا يتكلمون أو يتكلمون في الاكل و الشرب فقط لا يعني بالضرورة أنهم لا يؤمنون بالله
المعرفة القبلية اعمق من ذلك فهي محصورة بما يسمى عند كانط بالمقولات مثل الزمان والمكان والسببية والكمية و..... عدها كانط 12 مقولة وليس من ضمنها اللغة حتى عند هؤلاء الاطفال المعزولين تماما كلهم بلا استثناء يصنعون طريقة للتفكير او من استطاع منهم لغة ما ضمن هذه الاطر او المقولات المذكورة.