مشتركة جديدة تجولتُ عبر قارات اليوتيوب بأسمائها الكبيرة والصغيرة، فتعثرت عيناي برؤية محتواك صدفة يا لها من صدفة التهمني فيها الفضول لأهل العقول. شكرا جزيلا أستاذي
حضرتك توفر علينا الكثير والكثير فللأسف فى زحمة هذا العصر وبحكم عملى وارهاقى لم تعد القراءة من أولوياتى وأتى استاذ يوسف ليتحفنا بكانط وسبينوزاوفولتير وفلاسفة اليونان العظماء وعوض لى القراءه المفقودة شكرا لك
من آمن بحجرٍ فقد كفاه ، سبينوزا الذي فهم الاله بجمال عقله ، رأى تلك العلة في كل شيئ رائع في الوجود ، بعيداً عن اقتران العلة بها ، شكراً جزيلاً لشرحكم الجميل أستاذ حسين.
تحياتي الودية وكل التقدير لعطائك الغزير أستاذ يوسف. إنطباعي أنك تمتلك مفاتيح خزائن الفلسفة، ومن خلال كل حلقة تجوب بنا في أعماق دهاليزها بكل سخاء. أخوك بوحسون، من أقصى الغرب العربي.❤
شكرآ على هذه المعلومات بالنسبة للعدم سبينوزا لم يكن يدرك أن العدم هو مادة خفيفه ر حانية غير مرئية خرجت منها العناصر الاربعة (النار ،الماء ،التربة ،والهواء )❤
شكرا لك استاذ يوسف لهذا التلخيص (المضغوط) جدا بلغة تكنلوجيا الملفات ضغطا فكريا عميقا ودقيقا… ربما ان المشكل دائما يزداد تعقيدا من خلال فهم معاني المفردات… ما هو معنى الله عند الاديان؟ هل ان معنى الله واحد عند كل الاديان؟ بل حتى عند المذاهب في داخل الدين الواحد؟ بالتأكيد لا وبالتالي كلمة ملحد او كافر تاخذ انطباعاتها من خلال موقف كل انسان من تلك المعاني، فعندما يرفض الانسان معنىً للاله عند دين معين او مذهب معين يصبح بلا شك ملحدا في نظر اتباع ذلك الدين… ان بعض فقهاء المسلمين افتى بفسوق وكفر الكثير من المتصوفين الذين قالوا بمفاهيم الاتحاد- الحلول- وحدة الوجود، ولا يختلف موقف اتباع الديانات الأخرى بخصوص كل من ياتي بمفاهيم عن الاله خارج المتعارف عندهم… لو كان سببنوزا لا يؤمن بمفهوم الاله او ملحدا اذن لماذا انشتاين قال كما يذكرون عنه: انه يؤمن بإله سبينوزا …! 🙏☘️🙏
@@youssef_houssein الشكر دوما لك استاذنا العزيز… بالتأكيد كلمة اله عند سبينوزا وأنشتاين بل وحتى عند روحانيين معاصرين مثل اكارت تول صاحب كتاب قوة الان الشهير… تعني مجازا (قوة ناظمة) … تحياتي 💐
الان اقرأ في كتاب صراع التنويريين والاصوليين في اوربا وكيف بدا عصر التنوير والقراءة الجديدة اسبينوزا حرك العقول بجراة اطروحات قوية حتى ان الكاتب يقول عنه الفارس
هو لاشك ملحد بكل الأديان ومؤمن بفلسفه شخصيه رسمها بخياله من خلال التجربه وإعمال العقل. لها فوائد علي المجتمع وفي الحياة وليس عليها دليل. لكنها اكثر رحمه وجمال
من هم الفلاسفة حتى يحددون وجود الخالق او العكس ؟؟؟ بكل بساطة هذه الحياة بحد ذاتها دليل على وجوده والانسان مخلوق مختلف عن جميع المخلوقات على كوكب الارض الانسان خلق حر يفكر ويختار وتكاثروا ونتشروا في الارض ولان الانسان خلق حر يفكر ويختار فهم يختلفون باطبيعة وبتالي التفكير والاختيار وبتالي السلوك... والاختلاف بالطبيعة هو بسبب ميزة الحرية للانسان التيي اوجدت تنافس بين البشر جعلت عقل الانسان يبحث ولذلك تطورعقله وليس اعضائه اما الحياة الهائله بتصميمها ومخلوقاتها بأنواعها المختلفة بحيث كل مخلوق له شكله وطبيعته ودوره وعمره في الحياة والحياة هي fixed ليست مفتوحة ولايمكن لاي مخلوق ان يتغير عن ما خلق في بيئته اول مرة واختلاف بعض الخلوقات هو بسبب اختلاف البيئة فقط حتى تتكيف مع بيئتها اما تطور المخلوقات مستحيل لانها مرتبطة ببيئتها واذا ما حدث اي تطور المخلوق وهذا لم يحدث ابدا فأن الحياة حينها تكون فوضى ووالقول بتطور المخلوقات هذا حتما تفكير واعتقاد قمة في الغباء ومن الغباء بل قمة الغباء الانسياق خلف اصحاب عقول صغيرة مضطربة يكفي انهم يؤمنون بان الكون جاء بالصدفة هههههههههههههههه ومن المعلوم الصدفة بكل بساطة تحدث يعد الوجود وليس قبله والحياة بداية وتنتهي حيث بداءت ..
فعلا الانطباع الذي يخرج به القارئ لكتاب "علم الأخلاق" للفيلسوف سبينوزا هو ان صاحبه ملحد وفق الفلسفة المادية وذلك من حيث جعله الطبيعة هي الأساس لتفسير الكون والوجود والانسان والاخلاق وغيرها.
استاذي الكريم يوسف يسعد اوقاتك🌹 انا اكاد اجزم بان العقل والايمان خطان متوازيان لايمكن لن يلتقيا ينتهي الايمان عندما ينقرض الانسان من على سطح الكوكب ويبقى العقل بخطه سابحا الى مالانهايةمهما انكمش الكون على نفسه واعاد دورة حياته بسلسلة من الانفجارات اللانهائية ايضا سيبقى خط العقل سابحا وخالدا الفلاسفة وهم صفوة الناس ذوي العقول السابقة لزمانها دوما وعمرهم لايتجاوز بضع مئات من السنين قبل الميلاد الى يومنا هذاوجميعهم لايؤمنون مايؤمن به عامة الناس الذي فصلت اديانهم وعقائدهم بسوية تفكير ادمغتهم التي لم تتطور لتصبح عقلا فالعقل هو نتاج الدماغ المتحرر من عقدة الايمان إذ لايجوز ان نقول عن عامة الناس( عقول الناس )ليس تطرفا او تمييزا بل ادمغة الناس لتفاوت سوية تحررهاحتى لو كانوا يحملون ارفع درجات العلم الغير مسلح بالثقافة هنا اسمه متعلم ولكن جاهل وامي ثقافيا فكم من برفيسور في الطب والعلوم ...يحضر عظة عند كاهن او خطبة جمعة عند شيخ لم يتجاوز تعليمه (البروفيه) فالفلاسفة جميعهم دون استثناء غير مؤمنين بالاديان ويعرفون ان الاديان هي نتاج بشري في مرحلة الطفولة البشرية وهناك معلومة ان اقدم قبر اكتشفت طريقة دفن صاحبه بطريقة طقسية دينية يرجع تاريخها ل٦٤الف عام ق.م اي في مرحلة الانسان النيانتردال الصياد ومازالت الاديان تعيش في فلك تلك المرحلة هي لاشك عنصر من عناصر الثقافة البشرية لم تتطور عاموديا بل تطورت افقيا ولم تغادر الغلاف الجوي للارض الفلاسفة هم من ادرك هذه الحقيقية دون استثناء لاحد منهم ولكن الغالبية الساحقة من شعوبهم مؤمنة وعقاب من بخالفهم الموت وبأقذر الطرق واكثرها رعبا يساعدهم رجال الدين والحكام المتحالفين معهم فالتحرر الفكري يهددهم فصراعهم مع الفلاسفة صراع وجود والى الان رغم التطور الهائل في جميع المجالات مازال الفيلسوف هدف مباشر للعامة من الناس تكفيرا وللسلطة الاستبدادية تهديدا جميع فلاسفة عصر النهضة غير مؤمنين على الاطلاق ولكن كانت محاكم التفتيش لهم في المرصاد والفلاسفة المسلمين لهم نفس المصير اما الفلاسفة جميعهم يتفقون بالعقل دون اسبثناء لاحد منهم ،تبقى طرق الوصول الى العقل كيف هو يراها وسبينوزا ليس استثناء شكرا لك استاذ يوسف على عطائك الدائم وشكرا على تواضعك بعدم الرد على من يتعدى حدود اللباقة في التعليق بمثله 🌹🌹
بعد استماعي للحلقة المثيرة ، اريد ان اوضح ما يلي و ان اطرح بعض الاسئلة: ١/ الطبيعة تعمل بذاتها : الجفاف وعدم نزول الامطار في مناطق ما،الزلازل ما ينتج عنها من الاف الضحايا ، الحوادث الطرقية ، لا دخل لله بها ، و الا لماذا يفعل ذلك ؟ هل اعقاب البشر؟ هناك عقاب في الاخرة ! ٢/للطبيعة تفسيرها العلمي، اليوم اكثر من الماضي: لازال الى اليوم في بلداننا : نقوم بصلًا الاستسقاء كي ياتي المطر ، نصلي لمن ؟ للله طبعا، مع ان علوم الطقس وتقول لك ليس هنا مطر! لا محل الله في ذلك قد يكونً، لكنه لا يتدخل ،يترك الطبيعة التي ربما هو خالقها تشتغل لنفسها، كما يترك صانع الساعة ، لنفسها ٣/ شخصيا ، لا ارى الله الا من حولي ، اي في الكون / الطبيعة ، في عظمة هذا الكون اللامتناهي( انظر صور التيايسكوب جيمس ويب)، اراه هناك و لا افرق بين ذلك الكون و من اوجده : هنا وجها واحدا لنفس العملة ، وذلك ما يقوله سبينوزا ، حين يقول : الله / الطبيعة Diues/natura , و اذا كان الامر كذلك فانا سبينوزي كما قال البير انشتاين : انا اومن باله سبينوزا ٤/ فيما يخص المعجزات : اولا : لم نعشها ، حكيت لنا ،قد تكون صحيحة و قد تكون من صنع خيال الدين، كسير المسيح على الماء ، و كاحياء الموتى، وكاسراء و معراج النبي محمد ، علميا الان لا يمكن السير فوق الماء، كما لا يكمن احياء من مات ، كما لا يكمن ان تذهب من مكة الى المسجد الاقصى في ليلة و ان تصل سدرة المنتهى التي لا نعرف حثى اين توجد في الكون الللا متناهي؟ ممكن في الخيال الديني لا العلمي.،تبقى مساءلة واحدة لا غير اما آن تؤمن بما هو غير علمي، و اما ان تؤمن بالعلم و ما وصل اليه ، وهناك ستكون ملحدا او على الاقل لا ديني ، ولازلت تفكر مثلي في هاته المعضلات، و بين ذلك يجب ان نحيى لان الحيا ة محدودة. في الحقيقة الموضوع طويل و عريض فيه كثير من التساؤلات ، و يبقى سبينوزا اكبر الفلاسفة ، كان ملحدا او غير ذلك ليس مشكلة المهم ما قدمه من فكر، و المنظر الاول لعصر التنوير تحياتي متابعك من المغرب ذ عزيز
السيرة الذاتية و الظروف المحيطة سواء البيئة و الأسرة و الظرف العام و التركيبة النفسية و الشخصية و عامل الدين و العقيدة و الشعائر و الكنيسة و رجالها و الثقافة العامة و المستوي الأدبي و المادي لأشخاص مثل و سبينوزا و ديكارت و هيجل و شوبنهاور و كانط و أرسطو و أفلاطون و سقراط و راسيل و ماركس و غيرهم تفسر لماذا ذهب كل هؤلاء إلي مناطق قاتمة و كئيبة و سوداوية و محبطة و استهلكوا حياتهم فيها فكان السقوط المدوي في اليأس و البؤس و الحنق و الانعزال و الاعتزال و الهجرة إلي خلف الأبواب. الحياة بسيطة رغم كل المنغصات من أمراض و كوارث و صراعات و تقلبات و الرضا نعمة كبيرة و تطعيم قوي ضد الحزن و الأسى. لا نتصور أن شاباً يهوديا مشوش في أسرة غير طبيعية و تتأرجح بين المعبد و الكنيس و الكنيسة ثم رفض كل ذلك و السعي وراء علاج للنفس المنهكة في مصادر فقيرة حتما يؤدي إلي مزيد من البلبلة و الالتباس. الحلاج و بن عربي و الفارابي و بن سينا و الغزالي و المعري و أبو حيان و بن الفارض و بن سبعين و السهروردي و الرومي و البدوي و غيرهم ليسوا حسن حالاً من الإغريق القدماء أو الأوروبيين المحدثين. الانفعال الزائد بالمشاهدات و الغوص الزائد مع الغيبيات و الجموح الزائد مع العجب بالذات و الانخداع الساذج بالأوهام يأخذ الضحايا إلي غيابات المجهول....
@@youssef_houssein نحن مخلوقات و لسنا آلهه و ليس في مقدورنا تغيير الحقائق و المصائر لكن نستطيع مع التدريب أن نتكيف مع هكذا حياة. خفف الحمل و تحرر من الأعباء و عش اللحظة و استمتع بأي إيجابية و تمعن في النصف المملوء و دعك قدر المستطاع من النصف الخالي و انظر الي البسطاء السعداء من حولك و لا تغوص مع من لبس نظارة سوداء أو اعتقد أنه قادر علي تغيير الأقدار أو الحقائق الفيزيقية أو الخلقية فسقط في بحور اليأس و التخبط. حتما حولك بسطاء سعداء فأسعد بهم و معهم. إن قائمة الأسماء التي ذكرتها لك ما هي إلا قليل من كثير من الأشقياء بداعي الفلسفة و التنظير و التحليل رغم قلة ادواتهم و ضعف مصادرهم ببساطة لأنهم أبناء ازمنتهم و امكنتهم و حتما نحن في وضع أفضل منهم فلا نستورد همومهم و أحزانهم و لا أقول مآسيهم و عقدهم و حنقهم. أسعد الله أيامكم بكل الخير.
رائع جدا يوسف حسين 👍🏿🖤❤️👍🏿… لايوجد إيمان لدى سبينوزا فهو ملحد ولكن يوجد خوف مازال مسيطرا علينا حتى الآن وهذا الخوف هو السبب الرئيسي في الخلط بين الالحاد والايمان وبين الحرية والعبودية وبين العلوم النقية من الفساد وبين العلوم الفاسدة ،نلاحظ دائما ان معظم الكتب الإلحادية الخالية من الفساد لم يستطع المؤلف كتابة إسمه عليها نظرا للخوف من القتل والمحاسبة وكذلك كان الوضع في النادي الأدبي فالمحاضرات الإلحادية كانت سرية وكذلك التعليم السري للإلحاد وكذلك معظم الفلاسفة الملحدين كانوا ملحدين في الصالون الأدبي بينما مؤمنين أما الناس والحكومة والملوك ، الله او الطبيعة او وحدة الكون ماهي إلا تعابير أراد بها سبينوزا استرضاء اليهود وغيرهم كي يبقى على قيد الحياة فهو كان مهددا بالاغتيال وحاول الكثير من اليهود المتطرفين ضربه وطعنه وفرض الحصار عليه ، هذا الخوف أنتج فسادا علميا تمكن فيه الدين من احتلال الالحاد عن طريق اليهودية والصهيونية العلمانية او البروتستانتية الإصلاحية او الملكية الليبرالية او الكاثوليكية الرقيقة وفي العالم العربي كان هناك اليسار القومي و الإسلامي وفي أمريكا الجنوبية اليسار الكاثوليكي وتدهور الالحاد العلمي في الاتحاد السوفيتي حتى اصبح إلحادا أرذوكسيا .
@@youssef_housseinنعم، لقد اتضح لي الامر. وكنت حاليا استمع الى فيديو علم الاخلاق لسبينوزا على قناتك ولم انهه بعد. تساؤلي كان حول اشخاص ربوبيون ينسبون انفسهم له 🤓😊🤷🏻♀️🤷🏻♀️🤷🏻♀️ فكيف ذلك ومفهومه مختلف عن مفاهيمهم حول الاله. شكرا لاهتمامك والرد على تعليقي 🙏🏻🌸
قد لا يكون سبينوزا مصيبا في كل أفكاره... وقد لا يكون مؤمناً بالله... وقد.. وقد... وقد.... ولكن، ألا يمكن اعتبار مفهوم " الطبيعة أو الله" من وجهة نظره هو ذاته سر الحياة الذي يجعل من هذا الكوكب حياً بدءاً من الميكروبات الدقيقة وانتهاء بأعقد التكوينات وكذلك الهواء والماء؟؟؟ طيب أليس سر الحياة هذا مرتبطاً بإله ما او خالق ما أو نابعاً منه؟؟ أما بالنسبة للكون الفسيح وماهو خارج هذا الكوكب أعتقد ان هنالك سر حياة اخر خاص به (بمعنى أن من ينظم هذا الكون قد يكون متماهياً في إلكتروناته وبروتوناته ونيوتروناته وهذا لا يبتعد كثيرا عما تسجله التجارب الشهيرة في ميكانيكا الكم) لم نقدر على كشف كنهه بعد... تفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ❤
مداخلة مهمة واسئلة مشروعة واعتقد ان سبينوزا لا يتحدث عن سر خفي وراء العالم بل هو مؤمن بأن العالم ازلي بقوانينه ومادته وبالتالي ليس بحاجة الى اي سبب خارجي لا في وجوده او عمله واستمراره .. تحياتي واحترامي استاذة اريج🌹💐🙏