أحسنت احسن الله إليك اشفيت الغليل كبرت في بلدتي وتعلمت الدين بالصورة الجميلة التي تبينها لهؤلاء المتنطعون المدفوعون لخلق البلبلة في الناس. فرجاء شيخنا كما قلت نرجوك تحرير الرسالة في الموضوع فهو امر ملح والسلام
جزاكم الله جزاكم الله شيخنا الأجل والله ثم والله اننا لنستفيد كثيرا من درر الشيخ ونتمنى ان يمتمادى على مثل هذه المواضع ممثتلا قول الامام الشافعي رحمة الله عليه . ومن منح العلم الجهال أضاعه . ومن منع المستحقين فقد ظلم .
هههه الأسطوانة التي يكررها السلفيون بطريقة ببغائية على أساس أن الصحابة كلهم فهمو الكتاب والسنة بنفس الشكل. الحقيقة هي أن الصحابة اختلفو في فهم وتأويل النصوص بل حتى في أمور عقدية. ففهم عائشة رضي الله عنها يختلف عن ابن مسعود الذي يختلف عن ابن عباس وقس على ذلك. وسير وابحث...
والله إنا أهل السنة لنحمد الله عندما نرى عقوبة الله بكم حين تكبرتم عن سلوك الصراط مع أهله، وبغض النظر عن المغالطات في كلام هذا المتكلم حيث سيأتيه الرد وتظهر آيات الله عليه في نفسه والآفاق، أقول: وهل العلم إلا ما يراد به الله ومعرفته؟ علم إذا تعلمه قل يقيني هذا علم؟ ولكن في ذلك عبرة لمن اعتبر يا أهل التجهيل والتعطيل
علم الكلام علم مذموم يأدي إلى الإلحاد وأنت تقول يمكن من الادوات في الجدل ،يمكن من هزم الملحد،وأنه يعرف المداخل و المقدمات،و كيف يجر الخصم الى الوقوع في الحفر،و يعرف كيف يخطط من أجل إسكاته،وادوات الهدم و البناء ووو،يا رجل اتقي الله .
منهج " السلفية" يشبه غرس النعامة رأسها خوفا مما ترى... لان اعمق المذهبين و اقربهم للعقل و الفطرة و سدا لشبه المعطلة و المجسمة هو مذهب الاشاعرة في نفي الجهة و المكان عن الله سبحانه. فالمشكلة مع الاخوة الذين اتبعوا دون غربلة مذهب المتأخرين من الحنابلة (او ما يسمى منذ 4 عقود سلفية) انهم يدعون انهم يمرونها دون تكييف او تجسيم ، لكن ما إن تدخل معهم بداية التفصيل يصرون مجسمة دون ان يشعروا ... و يكفي تلخيصا لهذه المعظلة القول الكارثي لابن عثيمين - سامحه الله - " لا نعلم ما لا فوق له و لا تحت له و لا جهة له سوى العدم" و هو قول لعمري يرفضه كل عقل صبي في العاشرة فهم لن المكان مخلوق.
دعاوى الناس في الدنيا فنون.. وعلم الناس أكثره ظنون وكلمة ابن عثيمين التي استنكرتها عليه سبقه إلى نحوها بل أصرح منها الإمام الخطابي في الغنية عن الكلام وأهله وقال المعطل يعبد عدما والمشبه يعبد صنما بل رويت عن الإمام أبي حنيفة ونعيم بن حماد شيخ البخاري وقال غيره من السلف :من قال القرآن مخلوق فهو يعبد صنماَ علماً ان الأشاعرة يقولون بالكلام النفسي ويتفقون مع الجهمية بأن الذي نقرؤه في المصاحف مخلوق.. وليس الأمر مختصاَ بمتاخري الحنابلة فارجع إلى عقيدة ابن أبي زيد القيرواني والطحاوي الحنفي وابن خزيمة والصابوني والدارمي الشافعية والمزني صاحب الشافعي كلامهم بعيد كل البعد عن ما استقر عليه الأمر في عقائد الأشاعرة
كل ما في الأمر أن بدعة التعطيل في الحنابلة أقل منها في غيرهم وليست خاصةً بهم بل يوافقهم عليها محققون من المذاهب الأخرى ولم يسلم كل الحنابلة من البدعة وموافقة الأشاعرة في الإعتقاد وجد فيهم من دخل عليه بعض بدعهم لكنه عندهم أقل لأن نصوص امامهم فيه أصرح وأوضح ولا تحتمل التأويل واعتقاد الأربعة واحد لا اختلاف بينهم في شيء منه الا ما حكي عن أبي حنيفة من الإرجاء وهو خلاف لفظي كما قرره ابن تيمية لا حقيقي لكن الظهور كان لأحمد لأنه احتاج للرد على معطلة زمانه وامتحن في ذلك فثبت حتى نصره الله
الاعتقاديين والعلميين والكيفيين من اين اتيت بهذا التقسيم ولا علاقة لهذه المصطلحات بحقيقة المذاهب والمقالات، وفوق ذلك تنسب مذهب أهل الحديث إلى الكيفيين وهذا قول المعتزلة وغلاة والاشاعرة، وقد قال الاشعري نفسه انه على مذهب أهل الحديث واثنى عليه في كتابه المقالات، تدثرون ثوب الاشعرية والاشعري منكم براء