ممكن يا أستاذنا تعملنا حلقة بشرح مبسط جدًا عن الدايالكتيك بين الفكر والمادة؟ الحقيقة أنا مش فاهمة خالص موضوع أسبقية الفكر عن المادة أو العكس.. أيه العلاقة أصلًا بين الفكر والمادة؟ يعني مثلًا.. مش الكون أتى أولًا ومن ثم الإنسان.. إذن المادة قبل الفكر؟ ولا الموضوع مالوش علاقة بده؟
طريقه تركيبه الفكره سواء لغويه ام صوريه في سيناريوا يفرض نوع شخصيه وعلى اساسها تكون منافذ للسيطره وتكتيكاتها على الاخر بعد ان استغلت قيمه الاخرين المورثه والتي تحولت لاداه لهذ ان تعرف من تكون ومستوى ذكائك وقيمه الاخرين وصراع عقده النقص او بهدف ابتزاز يبدء بخلق شخصيه ومكانه وقيمه اجتماعيه تفرض مصطنعه ليتلاعب عليها في فن الابتزازلكن يبقى الذكاء منفوق ويحول هذا لتاكيد ومتعه
مقولة (نهاية التاريخ) لا تعدو ان تكون مجرد شعار سياسي دعائي وليس مفهوم فلسفي ماركس اول من امن بان نهاية التاريخ هي الشيوعي ثم جاء فوكوياما وقال بان الليبرالية قد وضعت نهاية للتاريخ بانتصارها على الشيوعية العالمية 1992
مساء الخير.. يبدو لي إن ديالكتيك هيجل لا يسير بطريقة: أطروحة، نقيض، مركب، ثم يصبح المركب أطروحة لها نقيض فتركيب، وهكذا. حسب بنية فلسفة هيجل، هي عملية واحدة. فلسفته كلها هي : المنطق/فلسفة الطبيعة/ فلسفة الروح. لكن كل رأس من رءوس "المثلث" إن جاز التعبير، هو نفسه يمكن تقسيمه إلى مثلث (مثلا الروح الذاتي فالموضوعي فالمطلق)، الذي تنقسم رءوسه نفسها إلى مقولات أخرى فأخرى فرعية وهكفا. فالتركيب لا يصبح أبدا أطروحة في مثلث لاحق. ويبدو لي أنه نفس الشيء عند ماركس. تحياتي
تحية طيبة أستاذ يوسف ولضيوفك الكبار. وشكرا على هذه الرحلة الفكرية الشيقة عبر التاريخ على قاطرة الجدل . والمفكرون هم في الحقيقة صناع يطورون صناعتهم كما تطور الصناعات المختلفة. فكانت تكنلوجية ماركس أرقى وأمتن .
كل عام وأنتم بخير استاذ يوسف .. طوّفت بنا في الجدل في أغلب المدارس الفلسفية .. بشكل رائع.. ووددت لو اكتب تعليقاً يليق بالمستوى العالي الذي تطرح به مواضيعك.. ولكن ما عساه يقول من اعتاد السباحة على أطراف الشاطئ بمن اعتاد الغوص في غبة البحر.. لك وافر الود
عيد اضحى مبارك اعاده الله عليكم بالخير مثلث المنطق الجدلي كما الخصه - القضية : القناعة و الحقيقية المطروحة - النقيض : الشك او الحقيقة المضادة - المركب : القضية او الحقيقة الناتجة بعد التعديل او تصادم الحقيقة مع نقيضها
أعتقد أن كارل ماركس كان واثقا من أفكاره وفلسفته بشكل مبالغ فيه يصل إلى حد الغرور .إلا أنني في الحقيقة أنتقده لسبب واحد كون أن فلسفته وأفكاره في طرح مسألة الإشتراكية والشيوعية كنظام منقد للبشر من العبودية والفقر كان بمثابة كارثة فكرية أودت بملايين البشر إلى الفقر المذقع والمجاعة في مختلف الأوطان والدول التي تبنتها وبالتالي لضحايا بالملايين للأسف الشديد 😢😢😢😢.
أولا احييك على هذه الحلقة وعلى مجمل أعمالك على القناة ثانيا ارجو منك أن يتم عمل حلقات أخرى في المستقبل لمناقشة الجدلية الهيجيلية والمادية بشكل أكثر تعمقا أخيرا شكراً لك أستاذي الفاضل 🙏