بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
@@user-dm1ip7zl3q لو تابعت لقاءات الشيخ لسمعت ردوده على ماذكرت .. ولو استطعت أن تخرج من فكرة أن الوهابية هي الإسلام.. وتعي أن ما نقله علمائها عن السلف ليس مسلما به بإطلاق .. وأن الوهابية التي طبقت بالدولة السعودية الأولى تماثل ما طبقته داعش ... بينما الواهبية الحالية هي مجرد غطاء يخفي حقيقة الوهابية .. وأن قبول التعددية الفقهية والعقدية السنية هو المخرج من نفق التكفير والتبديع لأهل الإسلام وأهل السنة خصوصاً .. لارتحت وارحت نفسك من تكفير وتبديع المسلمين..والله المستعان.
@@northenman ماذا تعني بالتعددية الفقهية ؟ أنا وهابي ، ومشايخنا الوهابية الرسميين ، يتعاملون مع علماء الأشاعرة في مصر وغيرها ، وبينهم اجتماعات وتعاون في رابطة العالم الإسلامي ، ويشارك معهم الشيعة الاثناعشرية والإباضية وغيرهم ، لكن شأن الدولة الداخلي ، فكل دولة تعتمد ما تعتقده في دولتها ، وتمنع ما تراه مخالفا للشرع في دولتها
يا ليت الموافقين لعقيدة الشيخ سلطان يحملون نفس الأدب الذي يحمله الشيخ الأنصاري الذي هو يخالف الشيخ عقديا.. الله المستعان.. للأسف بعض السلفيين شوّه السلفية الحقة
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
وفقكم الله ونفع بكم للشيخ ردود كثيرة اتمنى ان يوضع رابط للمادة التي يتم الرد عليها حتى يُفهم السياق اثناء الرد اخر فيديوهات لم اتمكن من العثور على المحتوى الذي يرد عليه الشيخ الشيخ سلطان العميري ومحمد شمس الدين
انظر النص التالي لتعرف جهود مشيخة الاسلام الجهمية ثم المعتزلة ومن اتى بعدهم من الاشاعرة ممن نقح اقوالهم وأعاد صياغتها في الرد على النصارى واليهود والحشوية لا تستغرب فالحشوي فعلا نقل عن اليهود والنصارى ويكفي اي كتاب لهم في العقائد او حتى التصوف ان تجد نصا او قصة عن اليهود ونبيهم او النصارى ومعبودهم في هذا النص ستجد سبب دخول التحسين والتقبيح وفعل الاصلح على الله عند المعتزلة وستجد سبب دخول عقيدة الجلوس عند الحشوي ----- ومنه ستعرف كيف رد اهل العقل والنظر ، وكيف كَفر الحشوية كُفر الحشوية كفر مماثلة بين الخالق والمخلوق ككفر النصارى تماما ، ولا فرق بينهما ابدا. وان كان يقال له كفر النصارى او شرك النصارى فهو على الحقيقة لا يكمن في كونهم قالوا ان لله ابن وهذا القول شنيع بل لكونهم يؤمنون بأن عيسى الرب الابن مماثل للاب الاله وهذه المماثلة تجدها تماما عند الحشوي في عقيدة الجلوس واضحه ------- النص : يعرف بالقداس الغريغوري القداس الغريغوري للقديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات 2- صلاة الصلح ----- "أيها الكائن الذي كان الدائم إلى الأبد ، _الذاتي والمساوي والجليس والخالق الشريك مع الآب_ ، الذي _من أجل الصلاح_ وحده مما لم يكن كونت الإنسان وجعلته في فردوس النعيم ، وعندما سقط بغواية العدو ومخالفة وصيتك المقدسة ، وأردت ان تجدده وترده إلى رتبته الأولي ، لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبي ائتمنته على خلاصنا بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست وشابهتنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها وصرت لنا وسيطًا لدى الآب والحاجز المتوسط نقضته _والعداوة القديمة هدمتها_ وأصلحت الأرضيين مع السمائيين وجعلت الاثنين واحدًا وأكملت التدبير بالجسد وعند صعودك إلى السموات جسديًا إذ ملأت الكل بلاهوتك قلت لتلاميذك ورسلك القديسين سلامي أعطيكم سلامي أنا أترك لكم هذا أيضًا الآن أنعم به علينا يا سيدنا ، وطهرنا من كل دنس ومن كل غش ومن كل رياء ومن كل شر ومن كل مكيدة ومن تذكار الشر الملبس الموت" (القداس الآلهى) ------ النص أعلاه يعرفه السلف الصالح للحشوي .............. . فهو مصدر العديد من العقائد التي اخذها عن النصارى ثم وبدون وجه حياء قال هذه صفات كمال تليق بالله فقالوا الله صعد الى السماء بخلاف النصارى فهم قالوا ان عيسى هو الذي صعد وليس الاب تنافس في الكفر والشرك بينهم لا علاقة لنا بهم -------- من معتقدات الحشوية المكتسبة من النصارى عقيدة الجلوس وهذه ثابته عليهم ولها شواهد من اقوالهم ويقولون انه ورد فيها حديث حديث الشفاعة عن أحمد **** إلي أحمد المصطفى مسنده _وجاء حديث باقعاده_ **** على العرش أيضاً فلا نجحده امروا الحديث على وجهه **** ولا تدخلوا فيه ما يفسده ولا تنكروا أنه قاعد **** ولا تنكروا أنه يقعده ___ هو يعتقد ان رسول الله محمد جليس الرب ولكن لا يعبده يقول الرسول جليس الرب ولكن لا يستحق العباده يقول : نحن لدينا توحيد مطلق تخيل! _توحيد مطلق ياحشوي وانت تعتقد ان ذات الله وذات الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام شيء واحد ويمكن لهما ان يتلامسا يعني ان الله يلمس محمد ومحمد يلمسه ويوم القيامة نصافحه ويصافحنا_. رسول الله في الدنيا كان جسدا ويوم القيامة ايضا يكون جسدا ، فهل جسد الرسول مثل جسد الاله تخيل وانت في سوق ايا كان وبضاعة على الارفف هذه كلها اجسام اخذت مكان او حيز لا فرق بين هذا الجسم وذاك وحتى لو اختلفت عناصرها فالفضة عند الصائغ هي جسم ومعها الذهب كمثال لا فرق بينهما الا في اللون ولكن في الاخير هي اجسام مخلوقة بينما الرسول في جلوسه مع الله اما ان يكون الرسول اله مثله مثل الله او يكون الله جسم مخلوق مثله مثل رسوله ، والا كيف يتحقق الجلوس ولا تقل لي هو يجلس جلوسا يليق به فيقال لك ايضا لا تنسى المماثلة هنا ، لكون الجلوس ليس لها الا معنى واحد . والخلاف بين من اجاز التوسل بالرسول وبين من انكره لا في حكم التوسل فهم اي من اجاز التوسل لهم حكم ايضا بمن يتوسل بالرسول بكلام يفيد الوهية الرسول ولكن الخلاف هنا حول نبوة الرسول هل انقطعت او انتفت عنه بعد انتقاله للرفيق الاعلى ام باقية له الحقيقة ان المتوسل هنا بجناب الرسول هدفه من التوسل هو اثبات بقاء النبوة بينما النافي للتوسل ليس له غرض الا نفي النبوة ولهذا يقول محمد مات وانقطع عمله وهناك فرق بين انقطع عمله وانقطعت نبوته وعموما هو يستخدم تضعيف الاحاديث مع رخص الاسلوب فمثلا الحديث : حياتي خير لكم أحدثكم وتحدثوني ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فاذا كانت خيراً حمدت لكم وإذا كانت شراً استغفرت لكم ، يقول الحديث ضعيف مع ان تقسيم الحديث الى حسن وصحيح وضعيف لم يعرف الا في زمن الخطابي وان كان هناك من ينسب هذا التقسيم الى الترمذي وعموما الترمذي وجد بين عامي 209 هـ - 279 هـ والخطابي 319 هـ - 388 هـ ، يعني هذا التقسيم لم يعرف الا في القرن الثالث او الرابع ----------- انت تعبد من يا حشوي يعتقد النصراني ان الابن له عدة صفات منها الخلق والإصلاح وفعل الصلاح إضافة الى انه وسيط صلح بين النصارى والاب ، لهذا تجسد بينما الحشوي عكسه نعم هو لا يعتقد في الرسول انه وسيط ولكنه جليس معطل يعني رب كما يقول النصارى الا انه معطل والله ايضا لديهم معطل فهم قد عطلوا فيه صفة الخلق مسألة التعطيل هذه ثابتة عند الحشوي فهو اي الحشوي يقول بالفيض الالهي اي ان الخلق خلقوا من خالق ، اي ان ذات الخالق والمخلوق واحدة ، المخلوق ذاته من طين فما هي ذات الخالق، واعترف بهذا المستتاب ابن تيمية بينما المعتزلي اخذ فعل الصلاح وان كان اوجبه على الخالق ونفاه عن الابن لكنه لم يقبل ابدا بعقيدة الجلوس وفعل الصلاح هنا حين اوجبه المعتزلة على الله ربما يكون الدافع هو الرد على النصارى وتأكيد ان الفعل للخالق وليس للمخلوق وان كان بينهم اختلاف حول سبب فعل الصلاح والاصلح ولكن يبقى الدليل واضحا لدينا ان هنا نصارى لديهم جملة عقائد رد المعتزلة عليهم بما يتناسب مع شريعة الإسلام وهي نفي الشريك واخذ عنهم الحشوية اثبات الشريك لله وان كان خارج الخدمة مؤقتا
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
@@user-mohamme_ahdal بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
@@user-dm1ip7zl3q ابو يعلى كم الها يعبد يقول في كتابه المعتمد وهو مما يحتج به الحشوية ان هذا الكتاب يمثل عقيدته وبنصه // وقدرة الله تع ليست هي علمه ، ولا علمه قدرته ، ولا حياته علمه ، بل هي ذوات ، كل واحدة منها لا تسد مسد الاخرى ولا تنوب منابها ، والدلالة عليه اجماع المسلمين على ذلك ، وانه ليس له علم هو قدرته وحياته ولا ارادة كلام سميع بصير [هكذا!] فلم يجز اثبات ذلك عليه. المعروف ان الله هذا هو اسمه وهو اسم للذات ايضا من جملة الاسماء الحسنى التي وردت في القران الكريم ومنها الرحمن والرحيم والخالق والرازق وكلها في الاخير هي مجرد اسم من اسماء الله ولا يعقل ان نقول ان الله ذات والسميع ذات اخرى لله والخالق ذات ثالثة ورابعة وخامسة وهكذا في كل اسم وبالتالي الصفات المشتقة من اسماء الله مثل القدرة مشتقة من القادر هي صفة الذات ، فكيف تكون الصفات المشتقة من اسماء الله دالة على ذوات مختلفة والاسم نفسه دال على ذات واحدة مثال الرحمة هذه ذات مختلفة عن العلم لكنها مشتقة من اسم الله الرحيم او الرحمن فكيف يكون اسم الرحيم والرحمن دال على اسم لله او الذات وتكون الرحمة ذات من عدة ذوات مختلفة عن ذات العلم بمعنى ان ابو يعلى يثبت لله عدة ذوات فكم وثنا يعبد ابو يعلى
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
قال الشوكاني في مسألة السجود لغير الله : " فلا بد من تقييده بأن يكون سجوده هذا قاصدا لربوبية من سجد له ، فإنه بهذا السجود قد أشرك بالله عز وجل ، وأثبت معه إلهًا آخر . وأما إذا لم يقصد إلا مجرد التعظيم ، كما يقع كثيرا لمن دخل على ملوك الأعاجم : أنه يقبل الأرض تعظيما له ، فليس هذا من الكفر في شيء ، وقد علم كل من كان من الأعلام ، أن التكفير بالإلزام ، من أعظم مزالق الأقدام ؛ فمن أراد المخاطرة بدينه ، فعلى نفسه تَجَنَّى". انتهى من "السيل الجرار" (4/580).
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
@@user-ge5yy2wu6q بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
@@Anas-gu2yo حياك الله ، مشكلة خالد بازائغ هي تهميش نصوص الكتاب والسنة . وتهميش النصوص يؤدي إلى الاستهانة بها ، وإلى زيْغ القلوب . ولذلك كان من دعاء نبينا u (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) ، فلما سألته زوجته عن هذا الدعاء ؟ قال (إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء . فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ) . مقتضى كلام خالد بازائغ وتقريراته (أنك تقدم كلام إمامك ومذهبك على نصوص الكتاب والسنة) وظهر أثر ذلك المنهج الشيطاني على خالد باحميد في وضعه ضابطا للعبادة من كيسه ، مخالفا للنصوص الشرعية ، واشترط في ضابط العبادة شرطا ليس في كتاب الله ، وقد قال رسول الله (كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط) وزعم خالد بازائغ أن العبادة لا تسمى عبادة إلا باعتقاد الربوبية . وهذا الضابط منقوض بحديث واحد عن نبينا u ، في قوله (تعس عبد الدينار ، تعس عبدالدرهم ، تعس عبد الخميلة ، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش) رواه البخاري و .... ومعلوم أن الناس لا يعتقدون ربوبية الدينار و الدرهم والقطيفة ، ومع ذلك سماه رسول الله عبدا
@@Anas-gu2yo (نكسة خالد باحميد من الدعوة إلى الاجتماع إلى الدعوة إلى الفُرقة) هههه زعم خالد باحميد أنه بحث في مواضيع اجتماع السلفية الوهابية لمدة عشرين سنة في السعودية ، وأنه توصّل إلى الطريقة المناسبة لجمع السلفيين ، وأنه رجع إلى حضرموت ليجمعهم كلمتهم ، وأنه توقع أن يتم الاجتماع خلال ثلاثة أشهر (يالله العجب) . ولكن السلفيين لم يذعنوا له ، ولم يقبلوا فكرته فماذا فعل ؟ دعا إلى إسقاط السلفيين الوهابيين ، بل ودعا خصوم السلفيين إلى الاجتماع لإسقاط السلفيين ، وليرشدهم إلى الوسيلة المناسبة لإسقاط السلفيين . وهذه انتكاسة كبيرة من خالد باحميد : انتكاسة من الدعوة إلى الاجتماع ، إلى الدعوة إلى الفرقة ، و إلى تأليب الناس على السلفيين كيف تزعم أنك رجعت إلى بلدك حضرموت لأجل الدعوة إلى الاجتماع ، وتزعم أنك مكثت تبحث في أمر الاجتماع لمدة عشرين سنة ، ثم لما أن الناس لم يوافقوك على آرائك الاجتهادية ، تدعو إلى الإسقاط . ولا أستبعد غدا أن يقوم خالد باحميد بالدعوة إلى إسقاط خصوم السلفيين ، لأنهم لم يطبقوا إرشاداته في طريقة إسقاط السلفيين . فهو يعامل الناس وكأنه نبي ، نزل عليه الوحي ، فيُسقط كلَّ مَن خالفه . هههههههههههه ههههههههههههه ههههههههههههههه
@@Anas-gu2yo على خالد بازائغ قبل أن يسمي نفسه الأنصاري ، أن يسجل نسبه أولا في هويته الرسمية وفي جواز سفره . لأن أهل التراجم ذكروا أن أباحميد الساعدي رضي الله عنه ، توفي بالمدينة ، ولم يذكر أحد منهم أنه ذهب إلى حضرموت أو توفي في حضرموت . وقالوا : وكان له من الولد المنذر وسعد وعمرة أمهم كبشة بنت عبد عمرو بن عبيد الساعدية، وانقرض ولده فلم يبق منهم أحد . انظر الطبقات الكبرى (2001) ابن سعد ولا يُعرف أن أحدا من الأنصار نقل إلى حضرموت واستقر بها
لتعلم حقيقة هذا الرجل ابحث له عن دعوة للتوحيد وتحذيراً من الشرك ودعوة للسنة وتحذيرا من البدع ، كل مقاطعة قدحاً في السلفية والسلفيين بإسم السلفية المعاصرة يصد عن دين الله ويجمع الناس من حوله ، ولم يخذر من التصوف والتشيع أبداً لأنه يعلم أن الناس سنتفض من حوله
ياشيخ ما الجواب على هذه العلة : إذا كان الشرك لا يقع إلا بإعتقاد الربوبية فما توجيه الآية التي تتحدث عن قوم إبراهيم الذين كانوا يعبدون أصنامهم وهم يعلمون أنها لا تضر ولا تنفع ولكن وجدوا آبائهم على ذلك و أن الله قد حكم بالكفر على من صرف العبادة لغير الله مع اعترافهم بأن آلهتهم لا تضر ولا تنفع: فقد حكى الله سبحانه وتعالى عن قوم إبراهيم أنهم يعلمون أن أصنامهم لا تضر ولا تنفع في الحوار الذي وقع مع إبراهيم عليه السلام، يقول تعالى حاكيًا حوارهم: {قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} [الشعراء: 71-74]. فهذا إقرار منهم بأنها لا تضر ولا تنفع، يقول الطبري رحمه الله: “وفي الكلام متروك استغني بدلالة ما ذكر عما ترك، وذلك جوابهم إبراهيم عن مسألته إياهم: {هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ}، فكان جوابهم إياه: لا، ما يسمعوننا إذا دعوناهم، ولا ينفعوننا ولا يضرون، يدل على أنهم بذلك أجابوه قولهم: {بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}، وذلك رجوع عن مجحود، كقول القائل: ما كان كذا بل كذا وكذا. ومعنى قولهم: {وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}: وجدنا من قَبلنا من آبائنا يعبدونها ويعكفون عليها لخدمتها وعبادتها، فنحن نفعل ذلك اقتداء بهم واتباعا لمنهاجهم”.
كانو يعتقدون فيها انها تستحق العبادة والألوهية وهذا من خصائص الربوبية والعبادة مشتقه من العبودية والملك فلا يكون العبد الا مملوكا فلا يوجد عبدا ليس له مالك فاعتقاد استحقاق العبادة لغير الله شرك في الربوبية
قوم ابراهيم عليه السلام كباقي المشركين الذين عبدوا الاصنام وظنوا انها تنفع وتضر من دون الله وهذا الظن لم يبنوه على دليل إنما تقلدوه عن أبائهم فهم لم يقلدوا الاباء في العباده فقط بل في سبب العباده وهو الاعتقاد انها آلهه حقيقه لها القدرة في نفعهم وضرهم ولذلك فعل ابراهيم عليه السلام مافعله من تكسير الالهه ثم لطمها ثم سؤالها أمامهم ليثبت لهم أنها جماد لا تملك لهم نفع ودا ضر وإلا مافائدة فعله هذا لو كانوا مقرين انها لا تنفع ولا تضر ولأجابوه ( أنا لم نعتقد انها تنفع وتضر وإنما وجدنا آبائناء يعبدونها فعبدناها ) بل ومافائدة عشرات الايات في القرآن التي ينكر الله فيها عليهم إعتقادهم أنها تنفع وتضر مثل قوله ( واتخذوا من دون الله آلهه لعلهم ينصرون ) ( ليكونوا لهم عزا ) وامثالها الكثير وقد ذكر الله عن قوم كل نبي أنهم هددوه بأن آلهتهم سوف تضره وسوف توقع به فقال عن قوم ابراهيم لما هددوه ( ولا اخاف ماتشركون به شيئًا ء) ( ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء )وهذا كثير معلوم في القران ثم كيف تذكر تفسير الطبري وتترك غيره من عشرات أقوال المفسير بل كيف تترك صرح القران في بيان أن سبب عبادة المشركين لهذه الالهه هو ظنهم أنهم تنفعم وتضرهم
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
@@user-wx5tb9yx8n بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
@@B4b4Vr4h3 بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
مسكين ضايع ويرى نفسه عالماً، نسأل الله السلامة. عنده مشكلة خطيرة في معنى العبادة وهي أنه لا يرى العبادة عبادة إلا إذا صرفت لمن يعتقد ربوبيته وبهذا لا يجوز لك أن تنكر على من وقع في الشرك بحجة أنه لا يعتقد ربوبية صاحب القبر أو الولي .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
@@mhmdosmanabdullah8544 فيه مشاركة هنا أعجبتين لأحد الأعضاء ، هذا نصها : إذا كان الشرك لا يقع إلا بإعتقاد الربوبية فما توجيه الآية التي تتحدث عن قوم إبراهيم الذين كانوا يعبدون أصنامهم وهم يعلمون أنها لا تضر ولا تنفع ولكن وجدوا آبائهم على ذلك و أن الله قد حكم بالكفر على من صرف العبادة لغير الله مع اعترافهم بأن آلهتهم لا تضر ولا تنفع . فقد حكى الله سبحانه وتعالى عن قوم إبراهيم أنهم يعلمون أن أصنامهم لا تضر ولا تنفع في الحوار الذي وقع مع إبراهيم عليه السلام، يقول تعالى حاكيًا حوارهم: {قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} [الشعراء: 71-74 ]. فهذا إقرار منهم بأنها لا تضر ولا تنفع، يقول الطبري رحمه الله: “وفي الكلام متروك استغني بدلالة ما ذكر عما ترك، وذلك جوابهم إبراهيم عن مسألته إياهم: {هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ}، فكان جوابهم إياه: لا، ما يسمعوننا إذا دعوناهم، ولا ينفعوننا ولا يضرون، يدل على أنهم بذلك أجابوه قولهم: {بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}، وذلك رجوع عن مجحود، كقول القائل: ما كان كذا بل كذا وكذا. ومعنى قولهم: {وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}: وجدنا من قَبلنا من آبائنا يعبدونها ويعكفون عليها لخدمتها وعبادتها، فنحن نفعل ذلك اقتداء بهم واتباعا لمنهاجهم”.
@@user-dm1ip7zl3q ردك مردود عليك ظاهره متناقض القران يقول لك ان المشركين اعتقدوا ملك استحقاق العبادة وهو شرك في الربوبية وانت تنكر هذا القران يقولك ان المشركين اتخذوا الاصنام واسطه من دون الله بغير اذن الله وهذا شرك في الربوبية لان وصف الله بقوله من دون الله اي استقلالا عن ملك الله وهذا يدل انهم اعتقدوا في اصنامهم ملك الشفاعة وهو شرك في الربوبية وعندما نفى الله عن نفسه ما زعموه المشركين في اصنامهم انها ولد لله وانها شريك في الملك وانها ولية من الذل فدل على ان المشركين اعتقدوا في اصنامهم ذلك وانت تقول مشركين قريش موحدين في الربوبية ماهذا الهراء والله كلامك تروح منه رائحة شرك الربوبية اذا زعمت ان هذا الشرك توحيد فصحح توحيدك الفاسد المتناقض وانا لله وانا اليه راجعون الخوارج صفتهم جعل الايات التي نزلت في المشركين فيجعلونها في الموحدين
ليتكم بينتم الأدلة على غموضه وعدم وضوحه.. فباب الكتابة والتحرير والشرح لطلبة العلم يختلف عن الكلام مع العامة، فالشيخ سلطان يقرر أن العبادة هي الاعمال الظاهرة والباطنة النابعة من غاية الذل والخضوع مع نهاية الحب.. فأين الغموض فيه؟ صحيح أنه فصّل فيه وذكر ضوابط توضحه، ولكن كما قلت لأن المقام تأصيل علمي، فعندما يا شيخ خالد أتينا بالضابط وفصّلنا فيه قلتم أنه غامض!
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
تتكلم عن الأدب وما عندك أدب أنت مع العلماء الكبار الذين انتقدوا ما قرره في كتابه المسلك ، ولا تتعمم يا أستاذ وتقول السلفيون المعاصرون والله إن في السلفيين المعاصرين من هو خير منك ومن صاحبك .
الشيخ خالد حفظه الله ورعاه يثبت بالأدلة والبراهين العلمية. من هم سبب فرقة الأمة الإسلامية؟؟ لذلك تجد الفرقة الوهابية ردودها كلها صراخ استهزاء اوخطابه. لاردود علمية ولاادبية. حفظكم الله شيخنا الفاضل وأسأل الله يعينكم لتوثيق الدروس وترجمتها ونشرها للأمة الإسلامية.
الاجتماع يكون على الحق العلماء وظيفتهم بيان الحق وتوضيحه للناس على ما يقتضيه الكتاب والسنة والناس وظيفتهم ويجب عليهم اتباع هذا الحق بعد ما تبين لهم وسؤال الله الهداية دوما. ما فيه شي اسمه وهابية بارك الله فيك أخي
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
@@user-gw2bd5fw1t بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
مع كل احترامي للشيخ إلا أنه هو الذي خلط فاعتقد العجز في خصومه وذلك أن الشيخ وياللعجب يخلط بين ثلاث أشياء: ١-بين تعريف العبادة والتعريفين الذين ذكرهما كافيين في تعريفها ولا تعارض بينهما فتعريف ابن تيمية باعتبار جمع الأفراد أفراد العبادة وتعريف ابن القيم باعتبار تحديد حقيقة العبادة ٢-ضبط العبادة بمعنى ما يسمة عبادة وما لا يصح فيه اسم العبادة وهذا تضبطه النية وهذا لا يخفى على أحد وهو موجود عند من يسميهم علماء السلفية المعاصرين انظر إن شئت شرحهم لحديث النيات فتجد فيه عندهم أن النية هي التي تحدد العبادة من العادة انظر مثلا شرح ابن عثيمين ٣-ضبط العبادة الشركية من التوحيدية وهذا موضع الإشكال عند الشيخ خالد ولما لم يحسن تحديده لم يحسن البحث عنه في كلام العلماء وخلط بينه وبين الأمرين السابقين وضابط العبادة الشركية من التوحيدية من كلام العلماء هو: -صرف ما لا ينبغي من العبادة(بتعريف بن القيم)إلا الله لغير الله وهذا ضابط سهل منضبط ينضبط على كل أفراد العبادة والشيخ خالد صرح في بعض كتبه أن من علامات صحة الضابط تجربته على الحب مثلا فإذا جربنا هذا الضابط على الحب قلنا من صرف ما لا ينبغي من الحب إلا لله لغير الله فقد أشرك ومعلوم أن ما لا ينبغي من الحب إلا لله هو الحب للمحبوب مع الخضوع الكامل له وهذا لا ينبغي إلا لله وها هو ذا أمامك قد انضبط وكذا تقول في كل أنواع العبادة بتعريف بن القيم وهكذا تبين لكل منصف أن ليس ثمة عجز عند أحد بقدر ما هو خلط من الشيخ وأنا أقولها وأصرح أني مستعد لمناظرته متى شاء
الذي ينفي الشيء مطالب بإثبات غيره أما الذي يثبت الشي فليس بالازم أن ينفي خلافه . الخلاصة إذا أثبت أنت أنه لا يشترط اعتقاد الربوبية فيطل قوله ولكن ، هل يتصور أن أحد يعبد شخص ويعتقد فيه الربوبية أنه غير مشرك ، ستقول بل مشرك إذا جميع المسلمين متفقين أن من عبد غير معتقد أنه رب فهو مشرك فكيف تطلب الدليل على شيء الكل مقرٌ به. جزاك الله خيرا
لازال الشيخ يسايسهم ولسان حاله امدح اخف اشرارهم ليقال اني طيوب وحبوب معهم ، والحق ان المراوغ الأفاك العميري مثله مثل السكران ، اوتوا بلاغة وعلم ويظنوا لعلمهم وبلاغتهم سيُظهرون باطل وضلال نفخات قرن الشيطان التلفية، وياويلهم من الله على هذه العتلّية والهوى وعذابهم اشد ّ..! لانهم اهل علم ولكن حرّفوا وبدّلوا كعادة اليهود في الهوى والعناد والإصرار ..! والشريف الدكتور حاتم العوني فضح تحريف سلطان العميري واقتصاص كلام ابن القيّم ..! لعنه الله من مذهب خبيث يلوّث البشر ويجعلهم يستميتوا في نصرة الباطل ..!! يهوود لعنهم الله 💔😭ودنيويّا سيثيروا لأنفسهم المصخرة والاستهزاء والاستجهال ..! فمثلهم كمثل من يذهب ليدرس ويُحضر شهادات من هارفرد واكسفورد ليثبت ان الخراء💩اكرمكم الله ريحه طيبة ..! فنقول لهم خسرتم الدنيا والآخرة..! بهواكم وعنادكم لإظهار مذهب رؤوس الضلال والعمى من ذراري المرتدين الوهابية خوارج العصر .
اتق الله في نفسك أخرجتهم من دائرة الإسلام إلى اليهودية وتلعن عليهم وكأنك ربهم أخي الحبيب وإن كنت تخالفهم فلايحق لك أن تتعدا حدودك وتتألى على الله بلعنهم . عليك بخويصت نفسك دعك من السب والشتم الذي لن يزيد من قدرك شيء نصيحة من محب
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
تريد أن تقول ان الدكتور السلطان مخالف لأئمة الدعوة وهذا غير صحيح فإنه الدكتور سلطان لم يأت بجديد يخالف فيه أئمة الدعوة إلا بزيادة التوضيح والتقسيمات. بل حتى في مسألة العذر بالجهل لم يأت بشيء جديد وذلك أن الخلاف في مسألة العذر بالجهل ليس جديدا وهو عند أئمة الدعوة وعلماء السلفية يرجع إلى كيفية إقامة الحجة مع اتفاقهم أنه إذا تحقق الجهل فهو عذر ولذلك يعذرون من وقع في الشرك وهو حديث عهد بإسلام.
صحيح، لا أعلم ما الفرق بين مضمون كلام الشيخ سلطان وبين مضمون كلام أئمة الدعوة في مفهوم العبادة؟؟ هل هم ينظرون الى الألفاظ والتقسيمات الاصطلاحية فقط؟؟ أمر مزعج حقيقة.
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
مالي ولسلطان العمري ومالي وللسلفيين ، وعندي كتاب الله ، وقد أعطيتك الأدلة منه ، وفيه مشاركة أعجبتني هنا ، وهذا نصها : إذا كان الشرك لا يقع إلا بإعتقاد الربوبية فما توجيه الآية التي تتحدث عن قوم إبراهيم الذين كانوا يعبدون أصنامهم وهم يعلمون أنها لا تضر ولا تنفع ولكن وجدوا آبائهم على ذلك و أن الله قد حكم بالكفر على من صرف العبادة لغير الله مع اعترافهم بأن آلهتهم لا تضر ولا تنفع . فقد حكى الله سبحانه وتعالى عن قوم إبراهيم أنهم يعلمون أن أصنامهم لا تضر ولا تنفع في الحوار الذي وقع مع إبراهيم عليه السلام، يقول تعالى حاكيًا حوارهم: {قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} [الشعراء: 71-74 ]. فهذا إقرار منهم بأنها لا تضر ولا تنفع، يقول الطبري رحمه الله: “وفي الكلام متروك استغني بدلالة ما ذكر عما ترك، وذلك جوابهم إبراهيم عن مسألته إياهم: {هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ}، فكان جوابهم إياه: لا، ما يسمعوننا إذا دعوناهم، ولا ينفعوننا ولا يضرون، يدل على أنهم بذلك أجابوه قولهم: {بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}، وذلك رجوع عن مجحود، كقول القائل: ما كان كذا بل كذا وكذا. ومعنى قولهم: {وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}: وجدنا من قَبلنا من آبائنا يعبدونها ويعكفون عليها لخدمتها وعبادتها، فنحن نفعل ذلك اقتداء بهم واتباعا لمنهاجهم”. @@northenman
اشغل نفسك في الدعوة إلى الله ودروس العلمية قبل هذا ؟ او ان طلابك لاينشرون لك شي عجيب اعني تجلس طول عمرك تتكلم عن الاجتماع بدون تعليم الناس العلم هل هذا منهج السلف ؟
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .
شيخ ضلالة … يسير خلفه جهلة وأصحاب أهواء بل وحتى الصوفية القبورية والمعطلة ترى فيه علماً لها ، لقد كان جمع علماء القبورية وأهل الكلام على شيخ الإسلام والإمام محمد بن عبد الوهاب أشد وأكبر ومع ذلك أظهر الله الحق وكبت باطلهم وأنت يا أبا حميد ومن يشايعك لن تتخلف عن هذا المصير ، وربما دخل في حلفك الرافضة ! فقد أصبحت بمثابة خندق للباطل وأهله يتخدق فيه كل مشرك ومعطل ومبتدع ومبغض للسلفية وأهلها ، نعوذ بالله من الترؤس في الباطل وأن نكون مطايا لشياطين الإنس والجن .
وأين العلم في كلام شيخك الشيخ فلان قال والشيخ علان فعل ولا نعرف من شيخه وشيخ من يتكلم عنهم الشيخ سلطان هذا من يكون نعرف الشيخ القاضي العمراني ونعرف الشيخ مقبل الوادعي في اليمن أما شيوخكم هؤلاء من أين يأتون
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الشباب يا طلبة العلم في حضرموت وغيرها إن ضابط العبادة الذي ابتدعه خالد باحميد ، مردود عليه بآيتين من كتاب الله . وذلك أن خالد باحميد زعم أن من عبدالله غير الله لا يكفر إلا إذا اعتقد ربوبية المعبود . وكلامه هذه مردود عليه بآيتين من كتاب الله عز وجل . أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في سورة يونس {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} : 18 قال الطبري : { ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله . انتهى وهذا ظاهر في أنهم كانوا يعتقدون أنها مخلوقة ، ولم يعتقدوا فيها الربوبية المطلقة ، مما ينقض ضابط باحميد مِن أساسه . وأما الآية الثانية ، فهي قوله تعالى في سورة الزمر {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} : 3 قال قتادة ، والسدي ، ومالك عن زيد بن أسلم ، وابن زيد : {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي : ليشفعوا لنا ، ويقربونا عنده منزلة . ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم : " لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " . وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه ، وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بردها والنهي عنها ، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له ، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم ، لم يأذن الله فيه ولا رضي به ، بل أبغضه ونهى عنه . انتهى تفسير ابن كثير وضابط باحميد أعوج وغير مستقيم ، لأن من يعبد غير الله فقد اتخذه ربا ، وذلك لأن لفظ الرب يُطلق على المخلوق أيضا . قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب .