هل المجاز واقع في القرآن والسنة؟ // الشيخ محمد محمود الشنقيطي 

أعيذك بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه 💞💞💞

ماشاء الله عليكم آل شنقيط ماهذه الروعة والجمال

أحبك في الله يا شيخ محمد

نرجو من الاخوة ان يحترموا كون هذه المسألة من الخلاف السائغ فلا تتعصبوا

حفظك الله يا شيخ وأفاد بك.مستمعك من الجزائر

بارك الله في شيخنا

الله

ما شاء الله لا قوة إلا بالاه شيخنا وعالمنا وأستاذنا الفاضل المفضال

ماشاء الله حفظك الله شيخنا

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ونفع بك الاسلام والمسلمين.

جزاكم الله خيرا

شيخ الاسلام ابن تيمية أثبت المجاز في القران وقد نقل ذلك عنه الامام القاسمي في تفسيره محاسن التأويل لسورة الفجر وإنما الموجود في كتبه فهو أنكر المجاز الذي يقصد به تحريف أسماء ﷲ وصفاته وقد ذكر ذلك في معرض رده على المعتزلة والجهمية وغيرهم

جزاك الله خيرا

جزاكم الله خير الجزاء

من أي درس أو سلسلة أخذ هذا المقطع بارك الله فيكم

بارك الله فيك ياامام

بارك الله فيك شكرا على التوضيح

المجاز الامين الشنقطي ورد عنه ذلك النفس والادلة قوية فيهذا المجال

بوركتم

ابن تيمية لا ينفي المجاز مطلقا بل يقول بالدلالة الحملية للألفاظ، وهو أن اللفظ يعرف معناه باعتبار سياقه والقرينة، مثلا لو قيل لك أسد. فهذه تحتمل الحيوان والرجل الشجاع وغيرها، أما لو وضعت في جملة: دخلت الحديقة فوجدت أسدا، وقلت: انقض الأسد بسيفه على العدو، فلا شك أنها في الأول الحيوان والثاني الرجل الشجاع. ابن تيمية اذا قال بنفي المجاز فهو لا ينفي الدلالة الحملية للخطاب، فالخلاف بينه وبين غيره خلاف لفظي لا غير. مادام الجميع يثبت انه لا يصرف اللفظ عن الظاهر الا بقرينة.

السلام عليكم. 05:58 الكذب ضده الباطل؟ أم المقصود الكذب ضده الحق؟

الذي يظهر أنه لا وجود للمجاز أصلا.. وهذا الذي ذكره الجمهور في تعريف المجاز باطل لأنه مبني على باطل.. بيان ذلك كما يأتي.. أولا هم نظروا في المجاز باعتبار الكلمة لا باعتبار الكلام المركب المفيد بالوضع على مراد المتكلم وعلى اعتبارات عديدة يجب ان تستحضر حتى يخلُص الكلام الى الفهم الصحيح.. من هذه الاعتبارات.. 1) التفريق بين المشاهد المعلوم و الغيب المجهول 2) إرجاع الكلام الى المحكم حتى يكون الفهم صحيحا 3) جمع النصوص في هذه المسألة التي قيل أنه يوجد في نصّها مجاز وبعد الجمع وعركها رواية ودراية وإعمال الأصول في الاستنباط يكون الفهم الصحيح 4) فهم الكلمة بحسب ما أضيفت اليه في الكلام المفيد بالوضع وليس فهم الكلمة مستقلة متفردة في كتب قواميس اللغة فيقال أن كلمة "اليد" مثلا معناها الجارحة فيجعلون من هذا المعنى للكلمة المستقلة المتفردة في القواميس هو أصل معنى هذه الكلمة وبالتالي يقولون أنه المعنى الحقيقي الأول للفظ وبنوا عليه أنه يوجد معنى ثاني للفظ وسموه مجازاً .. وهذا باطل لأنهم بنوه على أصل باطل وهو أن المعنى الذي في القواميس للكلمة هو المعنى الأول الحقيقي وتغافلوا أن واضعي القواميس إنما وضعوه لمعان تناسب ما يضاف للبشر وما تعارفوه بينهم ولم يقل أحد منهم أن المعاني التي في القواميس هي معان للكلمات المضافه لله تعالى والمضافه للبشر والمضافه للجمادات وغير ذلك لم يقل أحد ذلك البتة وإذا كان الأمر كذلك عُلِم أنّ قولهم الأصل في معنى الكلمة كذا باطل لأنهم أغفلوا الاعتبارات الأربعة التي ذكرتها آنفاً.. ولنضرب مثالا يُحرّر ما قررته.. قوله تعالى " واسأل القرية" هذا كلام مركب مفيد بالوضع العربي فيُفهم في حال كونه مركبا.. لا في حال كونه كلمة كلمة وكل كلمة مفككة عن الأخرى مستقلة عنها وبعد هذا الفهم المفكك لكل كلمة تُجمع هذه الفهوم المفككة لنفهم بها الكلام كلّه !!! هذا هو صنيع القائلين بالمجاز بيان ذلك أنهم نظروا للكلام فقالوا هذه جملة فعليه.. فعل وفاعل ومفعول به.. الفعل هو اسأل والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والمفعول به القريةَ فقالوا اسأل هذا فعل أمر بالسؤال ولا يكون الا لعاقل وهو هنا ليعقوب عليه السلام والمفعول به الذي هو المسؤول هو القرية.. والقرية معناها في القواميس أرض عليها بنيان.. فبعد أن ذكروا معان كل كلمة مفككة عن الأخرى جمعوا فهومها المفككة فخلصوا الى معنى شامل وهو " اسأل يا يعقوب الأرض التي عليها بنيان" فقالوا هذا لا يستقيم ولا يصح كيف يأمرون أباهم أن يسأل الأرض التي عليها البنيان لتخبره بصدقهم ؟! الأرض التي عليها البنيان جماد وليس مثلها يوجه السؤال اليه فقالوا هذا المعنى الأول الحقيقي بالوضع غير صحيح وباطل ثم اخترعوا بناءا على هذا الفهم المُفكّك الخاطئ مصطلح المجاز وقالوا نترك المعنى الأول الحقيقي بالوضع العربي ونتجاوزه الى معنى اخر يحيل العقل اليه وهو أن المفعول في الاية أي المسؤول هو الأناسيّ القادرين على فهم السؤال ورد الجواب إذا سئلوا.. فقالوا هذه الاية فيها مجاز لأننا انتقلنا من المعنى الظاهر الحقيقي المتبادر وهو هنا باطل الى معنى ثان هو الحق لقرينة أن السؤال لا يكون لجماد وأنما لعاقل يرد الجواب !!! هذا تدرّجهم في تأصيل المجاز الباطل المبني على أساس مفكك باطل.. فلا يُسلّم لهم أن المعنى الأول الظاهر من الكلام ما قالوه هُم لأنه معنى بُني على أساس باطل فصار هو باطل.. لأن الكلام له متكلم به وهذا المتكلم وضع الكلام وأراد به معنى واحد هذا المعنى هو الصواب والحق وما عداه فخطأ وباطل.. فإذا كان الأمر كذلك وهو لا ريب كذلك فإن الكلام له وجهٌ واحد فقط في حقيقة وضعه وهذا الوجه يُفهم باعتبارات تُجمع وتُعملُ وفق القواعد المرعية ويُستخرج بعد ذلك الوجه الأوحد الحقيقي لمراد المتكلم.. أما أصحاب المجاز فيقولون للكلام وجهان وجه ظاهر جعلوه وفهموه على أساس باطل ووجه آخر فهموه بحسب قرائن تحكّموا فيها.. فمثلا قول المتكلم " رأيتُ أسداً يفتك بالرجال" وقول المتكلم " رأيت أسدا يفتك بالفرسان في معركة القادسية" وقول المتكلم " رأيت أسدا يكر بسيفه يُجندل الأبطال" فالقول الأول حقيقتة المراد منه هو أن الأسد هنا هو الحيوان المفترس حتى يأتي دليل قوي يبين ان قصد المتكلم هو الرجل الشجاع وهذا الدليل يكون تابع للمتكلم لا كون الدليل هو التحسين العقلي للمُستنبط.. والقول الثاني حقيقة المراد منه هو أن الأسد هنا الحيوان المفترس حتى يأتي دليل قوي تابع للمتكلم يبين أن قصد المتكلم هو الرجل الشجاع ولا يعتبر مجرد التحسين العقلي للمستنبط دليلا في ذاته.. فإن قال قائل ألا تعتبر دلالة كون الأسد في المعركة أنه دليل قوي على أن المراد الرجل الشجاع؟ لا يعتبر دليلا قويا لأنه يجوز وبقوة أن يكون الأسد هو الحيوان المفترس أُتيَ به للمعركة وإذا كان الأمر كذلك فحمل الكلام على المعهود هو الصواب والمشاهدة والواقع لا تمنع ذلك.. والقول الثالث.. حقيقة المراد منه هو أن الأسد هنا هو الرجل الشجاع وحسب لأن دلالة كونه حاملا لللسيف ويجندل الأبطال به دلالة قوية ظاهرة على كون الأسد هو الرحل الشجاع فحقيقة الكلام والظاهر من الكلام والوجه الأوحد في الكلام أنه بمعنى الرجل الشجاع بناءا على إعمال كل اعتبارات الفهم والخروج بنتيجة واقعية مشاهدة.. أما طريقة أصحاب المجاز فيقولون ظاهر حقيقة الكلام هنا باطله وهو أن المراد منها أن الحيوان المفترس يحمل سيفا ويجندل الابطال به والواقع يشهد ببطلانه فهذا هو ظاهر حقيقة المتكلم وأما المعنى الصحيح هو المجاز وهو أن المراد هنا هو الرجل الشجاع !! فجعلوا لكلام المتكلم وجهان وجه ظاهر باطل ووجه مجازي صحيح.. مع أن المتكلم لم يرد في كلامه الا وجها واحدا وهو الإخبار عن رجل شجاع فقط ولم يأت بخَلَده البتة أن يكون في ظاهر كلامه وجهُ أن الأسد هو الحيوان المفترس لأنه لو أراد هذا الوجه لعدّ نفسه مجنونا أحمقا !! فهو استعار من الأسد معنى الشجاعة في كلام مركب مفيد مشاهد يعرفه السامعون والقارئون لكلامه.. فهو لم يرد اللفظ المعهود لكلمة الأسد هنا لكنه استعار المعنى من اللفظة والسامعون لكلامه يعلمون بيقين مراد المتكلم في استعارته..

كثير من الفضلاء يخطؤون في نسبة إنكار ابن تيمية للمجاز.. ولابن تيمية رسالة جميلة جدا في المجلد العشرين-بالنسبة لطبعة ٣٧ مجلدا-، واسمها : «الحقيقة والمجاز»، وقد أجاد فيها وأفاد. فابن تيمية لا ينكره كاصطلاح، لأنه يتوسع كثيرا في الألفاظ المجملة حتى في العقيدة، ويرى أن الألفاظ لا ترد باعتبار عدم ورودها في النصوص، بل لا بد من الاستفصال فيها. فالحاصل أنّ ابنَ تيمية ينكر المجاز الذي جاء به المتكلمون ويريدون من خلاله تأويل آيات الصفات، وإبطال معانيها التي جاء القرآن والسنة بها. فمن رجع إلى المدنية لشيخ الإسلام، وتقع في المجلد ٦، والإكليل يقع في المجلد ١٣، ورسالته في الحقيقة والمجاز تقع في المحلد ٢٠..سيفهم المسألة جيدا.

كيف يكون الكذب ضد الباطل؟

ارحبو يارجال يعطيك العافيه يستوذ

منعه لا يليق بالأفاضل، لأن إنكار المحسوس مكابرة ولله درّ الإمام الشافعي فقد شفى الغليل بالأمثلة البينة من كتاب الله جلّ وعلا في كتابه الرسالة. ومن نظر كلام ابن جني، عرف أن له مسوغًا وإن أنكر عليه فإنه قال: هو الغالب، لأنك تقول دخلت الدار ولم تدخل سوى بيت منها وتقول ضربت فلانًا سوطا ولم تضرب سوى موضع منه وهكذا

بارك الله فيك يا شيخ وزادك الله علماً . والله اني لاحبك في الله.

هناك رسالة للعلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز

لكن المجاز يجوز نفيه و ليس في النصوص ما يجوز نفيه

هل ينتفع الميت بقراءة القرآن وهل يصل الثواب اليه القرآن الأصل أن الإنسان إذا مات انقطع عمله وطويت صحيفته فلم يعد يكتب له فيها شيء من الأجر والحسنات، إلا أن لهذا الأصل استثناءً، فقد ينتفع الميت بعمل الحي حيث يصيبه شيء من ثواب عمل الحي كما في الحديث المشهور، وقد اختلف العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن للميت: وسنبيِّنه على الوجه التالي: أ- قال الإمام النووي: “والمشهور في مذهبنا -أي مذهب الشافعي- أن قراءة القرآن للميت لا يصله ثوابها. وقال جماعة من أصحابنا: يصله ثوابها. وبه قال أحمد بن حنبل. (صحيح مسلم بشرح النووي ج7ص90). ب - وفي “المغني” لابن قدامة الحنبلي في الاحتجاج لوصول ثواب قراءة القرآن للميت قوله: “وهذه أحاديث صحاح، وفيها دلالة على انتفاع الميت بسائر القرب، لأن الصوم والحج والدعاء والاستغفار عبادات بدنية قد أوصل الله نفعها إلى الميت، فكذلك ما سواها، فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون ويقرأون القرآن ويهدون ثوابه إلى موتاهم من غير نكير” (المغني ج2 568) ج- وقد صرح الحنفية بانتفاع الميت بإهداء ثواب قراءة القرآن له، فقد جاء في “الدر المختار ورد المحتار”: “ويقرأ سورة (يس) لما ورد: من دخل المقابر فقرأ سورة (يس) خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات” (الدار المختار ورد المحتار ج2 ص243). د- وقول شيخ الإسلام ابن تيمية في قراءة القرآن للميت :إن ثوابها يصل إليه فقد ذكر أن في هذه المسألة قولين للعلماء، ثم رجح القول بوصول ثواب قراءة القرآن للميت فقال -رحمه الله- تعالى: “وأما الصيام، وصلاة التطوع، وقراءة القرآن فهذا فيه قولان للعلماء: الأول:- ينتفع به وهو مذهب أحمد وأبي حنيفة وغيرهما. الثاني: لا تصل إليه وهو المشهور في مذهب مالك. ثم قال -رحمه الله- في فتوى له: وتنازعوا في وصول الأعمال البدنية: كالصوم والصلاة وقراءة القرآن، والصواب أن الجميع يصل إليه، أي يصل ثوابها إلى الميت” (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج24 ص315، ص366) والشرط في وصول ثواب قراءة القرآن للميت أن لا تكون قراءة القارئ للميت بعرض مادي؛ لأنها إن كانت كذلك فلا ثواب فيها، وبالتالي لا يوجد ثواب يُهدى إلى الميت وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: “وأما الاستئجار لنفس القراءة -أي قراءة القرآن - والإهداء، فلا يصح ذلك، لأنه لا يجوز إيقاعها إلا على وجه التقرب إلى الله تعالى، وإذا فعلت بعروض لم يكن فيها أجر بالاتفاق، لأن الله تعالى إنما يقبل من العمل ما أريد به وجهه لا ما فعل لأجل عروض الدنيا. ثم قال - رحمه الله تعالى-: وأما إذا كان لا يقرأ القرآن إلا لأجل العروض - أي الأعواض المادية - فلا ثواب له على ذلك، وإذا لم يكن في ذلك ثواب فلا يصل إلى الميت شيء؛ لأنه إنما يصل إلى الميت ثواب العمل لا نفس العمل.. أهـ يقول فضيلة الشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله-: لم يرد في الكتاب ولا في السنة ولا في الإجماع شيء يثبت انتفاع الأموات بقراءة غيرهم القرآن عليهم ، والآية ناطقة بأن الإنسان لا ينتفع إلا بعمله وكسبه ، ومنه ما يبقى أثره أو عينه بعد موته كالصدقه الجارية والعلم النافع والذرية الصالحة ، ولذلك ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم يُنْتَفع به أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم وأصحاب السنن من حديث أبي هريرة . فهذه الثلاث ملحقة بعمل الإنسان ومعتبرة منه فلا حاجة إلى ما قاله بعضهم من تخصيص عموم قوله تعالى : [ وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى ] ( النجم : 39 ) بالحديث إذ لا منافاة . ومثل ذلك يقال فيمن سأل النبي صلى الله عليه وسلم : هل يتصدق عن أبيه ، ومَنْ سأله هل يتصدق عن أمه ، وإجابته إياهم بنعم ومنهم سعد بن عبادة الذي سأله : أي الصدقة أفضل ؟ فقال : سقي الماء . ولم يرد مثل ذلك إلا في صدقة الأبناء عن الوالدين ، وقد ألحقوا بهم غيرهم في الصدقة ، ولا دليل على ذلك إلا إذا صح القياس في الأمور التعبدية ، وخصوا الآية بالعبادات البدنية كالصلاة والقراءة . وقد استدل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى بالآية على أن ثواب القراءة لا يلحق الأموات ، وهو مذهب مالك أيضًا . وأما حديث ( اقرءوا يس على موتاكم ) فقد رواه أبو داود وابن ماجه والنسائي وابن حبان وصححه وأحمد بلفظ آخر ، ولكن ابن القطان أعله بالاضطراب وبالوقف وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه من رجال سنده ، وقال الدارقطني : هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، وتصحيح ابن حبان لا يُعول عليه مع هذا الجرح ؛ لأنه كان يتساهل بالجرح فيعتمد جرحه دون تعديله إذا انفرد به كما صرح به الذهبي في ( ميزان الاعتدال ) على أنه فسره في صحيحه بقراءتها عند المحتضر فقال : ( أراد به من حضرته المنية لا أن الميت يُقْرَأ عليه ) وخالفه المنتصرون للقراءة على الأموات . ولو أن في الباب حديثًا صحيحًا لما احتاجوا للاستدلال بحديث وضع الجريدتين على القبر ، ولا دلالة فيه كما هو ظاهر

أين بلد الشيخ التي يدرس فيها؟

اين الدرس كاملا

إثبات المجاز مكابرة لان اللفظ العربي لا يتكلم به مجردا عن القرائن وما يتبادر للذهن هو سماع اللفظ في سياقه وقرائنه فإما ان نقول كل الكلام مجاز وهو لازم لمثبته لان كل الأمثلة التي يذكرها للحقيقة إنما فهمت من السياق ولو سلمنا جدلا ان اللفظ المفرد معناه المتبادر هو الحقية، قلنا هذا ليس في كلام العرب لان العرب لا يتكلمون الا بجملة اقلها كلمتان لفظا او تقديرا ولا يمكن استعمال اي لفظ خارج عن القوائن وأما ان نقول كله حقيقة وحقيقه هي حسب السياق والقرائن مستفاد من كلام شيخ الإسلام وابن القيم

اريد رقم الشيخ حفظكم الله

فمثلا قوله تعالى " فتحرير رقبة مؤمنة" نحن نعلم يقينا وهو واقع مشاهد أن الذي يعتق هو إنسان مملوك لا يختلف في هذا اثنان وبناء على هذا الفهم والعلم اليقيني المشاهد عُبّر عن الإنسان المملوك بالرقبة أي عُبّر بالجزء عن الكل فالمعنى الحقيقي والمراد والوجه الظاهر هو أن الرقبة بمعنى المملوك وهذا مراد المتكلم "الله تعالى" بيقين لكن أصحاب المجاز يقولون إن حقيقة معنى ظاهر الآية باطل غير صحيح لأن حقيقة معنى الظاهر هو أن العتق يكون للرقبة فقط دون كلّ المملوك وهذا باطل فنحن تجاوزنا هذا المعنى الباطل الى معنى معلوم يقيني وهو أن العتق يكون على المملوك كله !! وهم بذلك جعلوا لكلام الله وجهين وجه ظاهر باطل ووجه باطن حق وصواب فأثبتوا البطلان في أحد أوجه كلام الله تعالى على طريقتهم ومن أشنع وأصرح ما يبيّن أنه لا مجاز أصلا بل وقد يكون كفرا أكبر ما هو لازمٌ للقائلين بالمجاز في القران.. وهو أنهم يقولون أنه يوجد في ظاهر القران باطل بل وقد صرّح بعضهم قال يوجد في ظاهر القران كفر لمن اعتقد الظاهر وهذا الكلام منهم لازمٌ لهم لأن القول بالمجاز في القران إثبات أن حقيقة ظاهر القران باطل غير صحيح وأن الصواب هو في المعنى الآخر الذي هم انصرفوا اليه.. فقوله تعالى " بل يداه مبسوطتان" يقولون المعنى الحقيقي الظاهر من هذه الاية كفر لأن ظاهرها يثبت لله يدان حقيقيتان واثبات اليدان حقيقة لله تعالى معناه اثبات أعضاء وأجزاء وجوارح لله تعالى وهذا كفر.. فانظر يا رعاك الله كيف آل بهم المجاز إلى اتهام كلام الله تعالى أن فيه كفر في حقيقة ظاهره مع أن الله تعالى يقول عن كلامه " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" فنفى أن يكون فيه باطل بأي وجه كان .. وهم يقولون بل فيه باطل في حقيقة ظاهر وضعه والصواب في صرف حقيقة الظاهر الى معنى آخر دلّ عليه عقلهم الذي أسسوه بفهم الكلام على نحو تفكيك الكلام كلمة كلمة... والله تعالى أعلم

ماهي عقيدة الشيخ ي.إخوتي في الله؟؟ سلفي أم اشعري؟؟ جزاكم الله خيرا عرفات من الصومال

أمور على خلاف الاصل وهي تخصيص ومجاز و نقل و اشتراك و نسخ

هذا شرح لأي كتاب ؟؟؟؟؟؟؟

أنواع المجاز ذهب جماهير أهل العلم إلى تقسيم الكلام إلى: حقيقة ومجاز. والمجاز عندهم على أنواع. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " - الأول- المجاز المفرد: وهو عندهم الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له لعلاقة مع قرينة صارفة عن قصد المعنى الأصلي. والعلاقة إن كانت المشابهة، كقولك: رأيت أسداً يرمي. سمي هذا النوع من المجاز استعارة... وإن كانت علاقته غير المشابهة كالسببية والمسببية ونحو ذلك، سمي مجازا مفردا مرسلا كقول الشاعر: أكلت دما إن لم أرعك بضرة * بعيدة مهوى القرط طيبة النشر أطلق الدم، وأراد الدية مجازا مرسلا علاقته السببية؛ لأن الدية المعبر عنها بالدم سببها الدم وهي مسبب له. - الثاني -: المجاز المركب: وضابطه: أن يستعمل كلام مفيد في معنى كلام مفيد آخر، لعلاقة بينهما، ولا نظر فيه إلى المفردات... وعلاقته: إن كانت المشابهة فهو استعارة تمثيلية، ومنها جميع الأمثال السائرة والمثل يحكي بلفظه الأول... وإن كانت علاقته غير المشابهة، سمي مجازا مركبا مرسلا، كقوله: هواي مع الركب اليمانيين مصعد * جنيب وجثماني بمكة موثق فالبيت كلام خبري أريد به انشاء التحسر والتأسف لأن ما أخبر به عن نفسه هو سبب التحصر والتأسف، وهو مجاز مركب مرسل، علاقته السببية؛ لأنه لم يقصد بهذا الخبر فائدة الخبر، ولا لازم فائدته... -الثالث-: المجاز العقلي: فالتجوز فيه في الإسناد خاصة... كقول المؤمن: أنبت الربيع البقل. فالربيع وإنبات البقل كلاهما مستعمل في حقيقته، والتجوز إنما هو في اسناد الإنبات إلى الربيع، وهو لله جل وعلا عند المتكلم، وكذلك هو في الواقع... -الرابع-: مجاز النقص: عندهم ( وَاسْأَلِ الْقَرْيَة )... جميع ألفاظه مستعملة فيما وضعت له، والتجوز من جهة الحذف المغير للإعراب " انتهى من "مذكرة أصول الفقه" (ص 88 - 90). والمجاز لا بد فيه من القرينة الصارفة للفظ من المعنى الحقيقي إلى المجاز. قال الزركشي رحمه الله تعالى: " المجاز يحتاج إلى العلاقة وإلى القرينة: فالعلاقة: هي المجوزة للاستعمال. والقرينة: هي الموجبة للحمل. فأما القرينة: فلا بد للمجاز من قرينة تمنع من إرادة الحقيقة عقلا أو حسا أو عادة أو شرعا... ولا خلاف في أنه لا بد من القرينة، وإنما اختلفوا هل القرينة داخلة في مفهوم المجاز، وهو رأي البيانيين أو شرط لصحته واعتباره، وهو رأي الأصوليين؟ " انتهى من "البحر المحيط" (2 / 192). ومن أمثلة ذلك، قوله تعالى:( وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ) الإسراء/72. فلفظ "الأعمى " هنا مجاز عن عدم إبصار القلوب للحق. وقرينة ذلك؛ أن عرف الشرع في ذم العمى، وهو عدم الإبصار، هو ذم عدم إبصار القلوب للحق وإعراضها عنه. قال الله تعالى:( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) الحج/46. وأما عمى الأعين فلا ذم فيه كما هو معلوم من الشرع، بل صاحبه محمود إن آمن وصبر وموعود بالفضل الكبير. ثانيا: القول بنفي المجاز في القرآن ذهب بعض أهل العلم إلى نفي وجود المجاز في القرآن على وجه الخصوص، لأن المجاز خلاف حقيقة اللفظ، فمن قال رأيت أسدا ويريد به رجلا شجاعا. فنستطيع أن نصفه بأنه لم يقل حقا؛ باعتبار ظاهر اللفظ، فننفي قوله، والقرآن حق بيّن، لا يمكن أن ينفى منه شيء. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " واعلم أن ممن منع القول بالمجاز في القرآن ابن خويز منداد من المالكية، وأبا الحسن الخرزي البغدادي الحنبلي، وأبا عبد الله بن حامد، وأبا الفضل التميمي، وداوود بن علي، وابنه أبا بكر، ومنذر بن سعيد البلوطي وألف فيه مصنفا، وقد بينا أدلة منعه في القرآن في رسالتنا المسماة "منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز". ومن أوضح الأدلة في ذلك: أن جميع القائلين بالمجاز متفقون على أن من الفوارق بينه وبين الحقيقة: أن المجاز يجوز نفيه باعتبار الحقيقة، دون الحقيقة، فلا يجوز نفيها، فتقول لمن قال: رأيت أسدا على فرسه، هو ليس بأسد وإنما هو رجل شجاع. والقول في القرآن بالمجاز يلزم منه أن في القرآن ما يجوز نفيه، وهو باطل قطعا، وبهذا الباطل توصل المعطلون إلى نفي صفات الكمال والجلال الثابتة لله تعالى في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، بدعوى أنها مجاز كقولهم في (استوى) استولى. وقس على ذلك غيره، من نفيهم للصفات عن طريق المجاز " انتهى من"المذكرة" (ص 84). ثالثا: القول بنفي المجاز مطلقاً ومن أهل العلم من نفى المجاز مطلقا في القرآن وفي كلام العرب، ومن أشهر من قال بهذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، ومن المعاصرين الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى. ومن أهم ما اعتمدوا عليه: الأمر الأول: أن القول بالمجاز يلزم منه العلم بأن اللفظ بداية وضع للدلالة فقط على ما يقال عنه حقيقة، ثم استعمل بعد ذلك فيما سمي بالمعنى المجازي، وهذا لا دليل عليه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " وهذا التقسيم والتحديد يستلزم أن يكون اللفظ قد وضع أولا لمعنى، ثم بعد ذلك قد يستعمل في موضوعه، وقد يستعمل في غير موضوعه؛ ولهذا كان المشهور عند أهل التقسيم أن كل مجاز فلا بد له من حقيقة وليس لكل حقيقة مجاز... وهذا كله إنما يصح لو علم أن الألفاظ العربية وضعت أولا لمعان، ثم بعد ذلك استعملت فيها؛ فيكون لها وضع متقدم على الاستعمال. وهذا إنما صح على قول من يجعل اللغات اصطلاحية، فيدعي أن قوما من العقلاء اجتمعوا واصطلحوا على أن يسموا هذا بكذا وهذا بكذا، ويجعل هذا عاما في جميع اللغات. وهذا القول لا نعرف أحدا من المسلمين قاله قبل أبي هاشم بن الجبائي ... والمقصود هنا: أنه لا يمكن أحدا أن ينقل عن العرب بل ولا عن أمة من الأمم أنه اجتمع جماعة فوضعوا جميع هذه الأسماء الموجودة في اللغة، ثم استعملوها بعد الوضع، وإنما المعروف المنقول بالتواتر استعمال هذه الألفاظ فيما عنوه بها من المعاني " انتهى من"مجموع الفتاوى" (7 /90 - 91). وعلى هذا يسمّي بعض أهل العلم ما يدعى بـ ـ "المجاز"، بأنه: أسلوب عربي في التعبير عن الحقيقة. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " والتحقيق أن اللغة العربية لا مجاز فيها، وإنما هي أساليب عربية تكلمت بجميعها العرب، ولو كلفنا من قال بالوضع للمعنى الحقيقي أولا، ثم للمعنى المجازي ثانيا، بالدليل على ذلك؛ لعجز عن إثبات ذلك عجزاً لاشك فيه " انتهى من"مذكرة أصول الفقه" (ص 91).

الشيخ يحكم علي الكلمة بالمجازي وهذا غلط لان الكلمة ليست مسلم بها انها تعني بالضرورة معني معين ولا قال ذلك علماء اللغة مثل كلمة اليد انها هي بالضرورة هي الجارحة ففهمها بمعية السياق

هذا لا يسمى مجازا هذه لغة العرب اما قول الشيخ ان اليد ليس عليها تكليف فيجاب عنه أن اليد عليها ما أخذت وإن سرق السارق قطعت يده وأنها من ضمن أعضاء الوضوء فمن اسبغ الوضوء جاء يوم القيامة غرا محجلا وايضا ل لها ما عملت وقد ورد في السنة الحث على التسبيح بالأنامل وأنهن مستنطقات مسؤلات يوم القيامة

آمل التوضيح ... ؟ ... ابن تيمية وكذلك ابن القيم (وليس القيم كما قلت) رحمهما الله قد اثبتا المجاز في القرآن ولكنهما وغيرهما نفيا المجاز الذي يوصل به الى نفي الصفات التي اثبتها الله لنفسه جل سبحانه وعلا على نحو يليق به بلا تشبيه ولا تجسيم ولا تأويل و لا تحريف ولا نفي

صنف فيه الإمام محمد الأمين الشنقيطي رسالة و أنكره.

وبهذا التفصيل يا شيخ تعطل ايات الصفات وتقول قول المعتزلة

لاينف المجاز الا جاهل او مكابر

كيف تقول ابن تيمية رحمه الله وهو مجسم عدو لاهل السنة الاشاعرة؟ سبحان الله

جزاك الله خيرا