تفصيل في مسألة المجاز وبيان وهم من لم يفهم كلام شيخ الاسلام / الشيخ يوسف الغفيص 

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا

رحم الله الإمام شيخ الاسلام ابن تيمية وقدّس روحه، وحفظ الشيخ الغفيص وبارك به وبعلمه وعمله…

قد يكون من يقول أن هذا مجاز ولكنه ليس بمجاز بل هو يدخل في سعة اللغة العربية حيث تجد مثلا كلمة غائط تستخدم للمكان النازل في الأرض وتستخدم عند العرب أيضا لما يخرج من الإنسان وليس أنه أطلق عليه مجازا بل هذا من سعة اللغة العربية حيث تجد الكلمة الواحدة تطلق على أكثر من شيء ونرجوا سماع هذا المقطع المهم في هذه القضية: ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-rVEieuprTI4.html

قارن ما نقله الشيخ الغفيص حفظه الله عن شيح الاسلام ابن تيمية هنا في هذا المقطع .. مع ما قاله عنه في المقطع هذا لتجد الاختلاف في تقريره .. ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-ae1pfG70eYE.html ثم ما هذا ( من عوارض الألفاظ ) ( من عوارض المعاني ) ..( فقط اصطلاح ) .. لم يحاول الشيخ أن يشرح الفرق بين هذا لأنه لا حقيقة له .. التعصب لشيخ الاسلام رحمه الله و محاولة تبرير ما أخطأ فيه بكل طريقة مما لا ينبغي .. و نحن نثبت الصفات و لا نأولها و لا نحرف معانيها و لا نعطلها .. و كذلك صنع الأئمة الذين قالوا بوجود المجاز في اللغة ... فلا تلازم البتة بين إثبات المجاز و تعطيل الصفات .. مادام المجاز قد استعمل بطريقة خاطئة ( القرينة الملجئة للمجاز متوهمة لا حقيقة لها ) المهم .. الكلام يطول .. . و ينبغي لطالب العلم أن يبحث و يفهم .. و لا ينبهر بسوق الكلام و استعمال الاصطلاحات دون أن يدرك حقيقة ما يقال ..

رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة كانت اللغة العربية الفصحى معهم عالية وبلغية وفصيحة والرسول صلى الله عليه وسلم نفسه أؤتي جوامع الكلم فهم يعرفون اللغة العربية وما تنطوي عليه من أبواب العلوم كعلم البيان وعلم البلاغة وعلم الفصاحة وعلم المجاز وعلم الاستعارة وعلم الكناية وعلم المعاني وعلم البديع وغيرها من علوم اللغة العربية التي هي من أحسن وأفضل اللغات فقد نزل القرآن الكريم بها وهي وعاء هذا القرآن فقد جاء معجزة وتحدي للعرب الذين بلغت معهم اللغة العربية في أعلى معانيها وأكمل مبانيها فقد كانوا عربا أقحاحا فصحا وكانوا يتبارون بهذه اللغة العربية في منتدياتهم وأسواقهم بالشعر والنثر وغيرها كسوق عكاظ فقد كان مشهورا في ذلك الوقت وللأسف الشديد فقد ضعفت اللغة العربية بعد ذلك شيئا فشيئا بسبب دخول الاعاجم في الجزيرة العربية فقد دخلت العجمة في لغة العرب وضعفت اللغة حتى صار الناس لا يعرفون ولا يميزون بين حرفي الضاد والظاء ولا يفرقون بين الضب والنون فلذلك لم يفهموا لغة القرآن الكريم وصاروا يحرفون الكلم عن مواضعه ويأخذون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض فهاموا على وجوههم وتعصبوا لمذاهبهم وأقوال علمائهم الذين أضلوهم السبيل فأصبح الناس لا يعرفون في اللغة العربية إلا القشور فقط وعندما لم يدركوا المعاني الحقيقية أصبحوا يمررون المصطلحات والكلام والآيات على ظاهرها لأنهم فقدوا القدرة والملكة على معرفة المعاني المطلوبة والصحيحة لهذه اللغة العربية الفصحى وما تنطوي عليه من أسرار وجواهر نفيسة ولآلي ( جمع لؤلؤة) ثمينة لا يعرف معانيها ولا يستطيع سبر أغوارها وأصطيادها إلا الغواص الماهر المتمكن القادر العارف بلغة القرآن الكريم فنسأل الله تعالى أن يرد الأمة الإسلامية إلى صوابها وإلى لغتها الأم اللغة العربية التي هي وعاء القرآن الكريم وحاضنة هذا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد

ومن احسن من شرح العقيدة الواسطية الشيخ محمد خليل هراس الازهري وقدم رسالة الدكتوراه بعنوان ابن تيمية السلفي ؟ بصوت الشيخ محمد امان الجامي رحمهما الله تعالى . كما بين الامام محمد امان الجامي رحمه الله مذهب الفلاسفة واستقلالية الصفة كالعلم بدون عالم والسمع والبصر ؟ على اليوتيوب

انكار المجاز بدعة وتلاعب بالحقائق، وهو تلبيس اللغة على الناس، ويستعمل لغرض الانتصار للراي!!، فحديث من عادى لي وليا...كنت سمعه وبصره ورجله، لا يحمل على الحقيقة، فالله ليس هو سمع الانسان ولا بصره ولا رجله، والمجاز ليس من اختراع المعتزلة، بل يوجد في جميع اللغات،

علم غزير يخرج من هذا العالم .

سؤال مُحرج للأشاعرة ! ...... الأشاعرة يقولون أن ظواهر نصوص الصفات لا تليق بالله ! ...... لأنها أوصاف جسمانية ! ..... أجيبوني إذن .... لماذا وصف الله تعالى نفسه بأوصاف وألفاظ لا تليق به ؟ ........ السؤال الثاني لماذا لم يستشكل الصحابة والسلف هذه الآيات التي تعتقدون أنتم أيها الأشاعرة أنها لا تليق بالله تعالى ؟ ....... السؤال الثالث لماذا لم يُحذر الله تعالى في كتابه أو النبي صلى الله عليه وسلم في سنته من ما يُسمّى عندكم بــ المعارض العقلي الذي يجعل لنصوص الصفات لوازم شنيعة وطبيعة جسمانية لا تليق بالله كما تعتقدون ؟ ....... وذلك حتى لا يقع العوام في التجسيم ..... وغالبية الأمة عوام ..... والله أنزل هذا القرآن لعموم المسلمين ليسمعوا وصف ربهم عز وجل ......... فلماذا لم يُبيّن النبي صلى الله عليه وسلم خطورة وشناعة ظواهر نصوص الصفات ؟ ........ خصوصاً أن كثير من الأعاجم أسلم زمن الصحابة ....... وهؤلاء الأعاجم لا يعرفون دلالات الألفاظ ...... ولم يُنقل عن صحابي أنه حذر أعجمياً من ظواهر نصوص الصفات ...... وهناك الكثير من الأسئلة المتفرعة عن الأسئلة السابقة ..... والتي تنتهي إلى أن الأشاعرة يعتقدون أن الله تعالى وصف نفسه بما لا يليق ! ........ وأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك التحذير من تلك الأوصاف التي لا تليق إما جهلاً أو تهاوناً ! ....... وكذلك الصحابة تركوا التحذير من تلك الأوصاف التي لا تليق إما جهلاً أو تهاوناً ! ...... وكان نتيجة ذلك أن غالب الأمة وقعوا في التجسيم كما قال الأشعري العز ابن عبد السلام والأشعري السنوسي وغيرهم ! ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::