لو كانت الفلسفة من الوسائل الضرورية لفهم العقيدة .... فلماذا إذن بعث الله سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأُميين الذين عاشوا في مكة ولم يبعثه إلى الفلاسفة الذين عاشوا في اليونان ؟ ..... الأمر الآخر هو أن الفلسفة اليونانية لم تُترجم إلا في آخر عهد التابعين بعد عام مائة وخمسين للهجرة ! .... فكيف فهم المسلمون العقيدة قبل ذلك التاريخ ؟ ........ ومن الأمور اللافتة حقاً أن الفلسفة كانت مزدهرة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في الشام ومصر و بلاد فارس والهند والصين ... ومع ذلك تجاهلها النبي صلى الله عليه وسلم تجاهلاً تامّاً وكأنها غير موجودة ... ! بل والأعجب من ذلك أن الصحابة فتحوا تلك البلاد التي تزدهر فيها الفلسفة ... ومع ذلك تجاهلوها ... ! ..... فدل هذا على أن الفلسفة لا قيمة لها في الإسلام .... اللهم توفنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعين ~~~~
خلط بين وجوب المعتزلة والفلسفة للنظر وبين وجوب الأشعرية فالأول عقلي والثاني شرعي... كيف أول واجب على المكلف التوحيد وهو الأخير متوقف على معرفة الله تعالى وجودا!!! والله في كتابه يقول إعلم أنه لا إله إلا الله ولم يقل قل!؟ ومعرفة أنه لا اله الا الله متوقفة طبعا وعقلا على معرفة الله تعالى...
ابن رشد (مناهج الادلة في عقائد الملة )(في معرفة افعال آلله ). ابن رشد على حق و الأشعري على حق !! الاتقان و العناية و الحكمة عند ابن رشد اخر الطريق و الجواز عند الأشعري اول الطريق ، ابن رشد يستدل على حكمة الله و عناينه بمخلوقاته و الأشعري يستدل على الله من جوازات خلقه ،ابن رشد يتكلم عن حكمة و اتقان آلله و الأشعري يتكلم عن مقدرة آلله اللامتناهية على الخلق و الايجاد فلا حدود لقدرته و إبداعه و ابن رشد يسجل العناية الفائقة التي تدل على اتقان آلله و عظيم صنعه و هو هنا يعتمد على عمل الاسباب و المسببات و الا فان الحائز اقرب الى الاتفاق و الصدفة و الصدفة و الاتفاق ليسا في كلام الأشعري فالاشعري بعرف الله لا بالاسباب بل بالقدرة الحرة و بحرية و ابداع الله اللامتناهيتان في ايجاد عوالم لا حصر لها و لا ننتهي و كل عالم يسير على نهج يخلقه الله في قلب هذا العالم و هذه النظرة للاشعري اقرب الى تفكير العلم الحديث من نظرة ابن رشد الحتمية على طريقة نيونن و ليبنتز ، ابن رشد لا يرى غير هذا العالم الذي امامه و يستدل على الله من عظمة العالم المتقن و حكمة آلله في خلقه ، بالنسبة للاشعري الله موجود كامل تام خلق العالم ام لم يخلقه و بالنسبة لابن رشد جكمة آلله في صنعه تدل على وجوده و لولا الحكمة لصح وجود العالم بالاتفاق و الصدفة ، ابن رشد و الأشعري يلتقيان و بفترقان لا يناقض احدهما الاخر بل يتكاملان، فهنا قدرة لا متناهية و هنا حكمة لا متناهية... 08/09/21
عقول تناطح بعضها وكل واحد ينقض فلسفة الآخر والنهاية = تكافؤ الأدلة . والرب سبحانه أكمل لنا الدين ويقول ﷺ " تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك" والإنسان يعلم يقينًا أن الرسول ﷺ وأصحابة وأهل القرون الفاضلة لم يكونوا على معرفة بهذا الهراء الذي ذكرت .
الأشاعرة أهل السنة !! الأشعرية عقيدة فلسفية موروثة من عقيدة الفلاسفة، الأشعرية عقيدة باطلة وفاسدة. الله يذكر أن له صفات والأشاعرة يقولون نحن أعلم بالله من الله !