تأكيد عجز السلفيين المعاصرين عن الإتيان بضابط مستقيم للعبادة حسن الجابري نموذج (ج2) 

نعتذر لكم عن رداءة الصوت وضعفه من المصدر ⬅ *التقرير الأسبوعي* *لسلسلة محاضرات البرنامج الدعوي المعد لإسقاط السلفيين المعاصرين* لفضيلة الشيخ خالد بن عبد الله باحميد الأنصاري ........................ 🔸 رقم المحاضرة (15) 🔸 عنوان المحاضرة: *إكمال التعليق على ضوابط العبادة عند الجابري* 🔸 تاريخ المحاضرة: 1/5/1444هـ، الموافق: 25/11/2022م ......................... ✅ *محاور المحاضرة:* انحصر كلام الشيخ في قسمين: *القسم الأول:* خلاصة التعليق على الضوابط في المحاضرة السابقة. *القسم الثاني:* إكمال التعليق على بقية الضوابط. ⬅ انتظرونا في المحاضرة القادمة إن شاء الله تعالى .. ......................... chat.whatsapp.com/EtbtvJta2RXHGLuAh7Iudv

ينبغي فيما بعد: تسجيله صوتيا، أي بآلتين، فإذا فسد أحدهما سلم الآخر شكرا لكم

الحمد لله على كل حال وعلى رداءة الصوت

الله اكبر

سؤال لكم ولباحميد:إذا كان السلفيون المعاصرون ليس لهم ضابط مستقيم للعبادة فهل للسلفيين المتقدمين ضابط مستقيم للعبادة؟

الصوت في هذا الفيديو ليس في افضل حال صوت المراوح مشوش على الصوت الفيديوهات السابقة ذات جودة افضل كثير صوتيا

الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة: لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية. فلا داعي لهذا الجدل العقيم. لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقييد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال: ١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾. ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾. ٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾. ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَ۝إِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَ۝قالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَ۝قالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَ۝أَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَ۝قالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء. ٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ۝٢٥﴾. قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ" ٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}. وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه. وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قال المحدث العلامة السلفي (المعاصر ) عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله : " تحرير العبارة في معنى العبادة أن يقال : خضوع اختياري يطلب به نفع غيبي " و ذلك في كتابه رفع الاشتباه عن معنى العبادة و الإله ج ٢ ص٧٣٣ ، فهذا ضابط للعبادة عموما لله أو لغيرالله ، و أما ضابط العبادة التي تكون لله فقد ذكره شيخ الإسلام في كتاب العبودية بأنها : اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة

تعريف العبادة : هي كل الأفعال والأقوال التي تصرف لمن يعتقد فيه الألوهية ... لأن الأفعال والأقوال لا تسمى عبادة إلا إذا صرفت لمن يعتقد فيه الألوهية ... الأفعال المجردة لا تسمى عبادة ...

﷽

رغم كثرة الكلام و النقاشات و الردود و تكرار الزعم بأن العبادة لا تكون عبادة لغير الله إلا باعتقاد الربوبية في غير الله عجز الشيخ خالد عن ذكر دليل واحد من القرآن الكريم أو من الحديث الشريف أو نقل لإجماعٍ للسلف معزو لحاكيه أو ناقله بل و لا كلام لأفراد السلف على ما ذكره من الضابط للعبادة مجرد تكرار لكلام المبتدعة المرجئة من الصوفية و نحوهم مع زيادة كلام إنشائي دون دليل أو أثر

ما رأيكم فيمن يقول بأن دعاء الأموات لا يكون شركاً إلا إذا قصد التذلل لهم أو رجاء ما عندهم؟ للشيخ وليد السعيدان حفظه الله ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-R9d-yj8cT-E.html

بوركت، وجزاك الله خيرا عن الإسلام والمسلمين، استمر، زادك الله توفيقا، كلام واضح بين، ولا يجادل في المحسوس إلا ممسوس. نحن الأشاعرة نؤيدك

يا جاهل العباده :اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهره والباطنه الدعاء والخوف والرجاء والرغبه والرهبه والخشوع والخشيه والانابه والذبح والنذر واركان الاسلام وغيرها كلها لله وحده لاشريك له فمن صرف منها شي لغير الله فهو مشرك

بسم الله الرحمن الرحيم (ضابط باحميد للعبادة يحتاج إلى ضابط ، لأنه غير منضبط) (مقال من صفحة واحدة . كتبه : علي بن يحيى بابكر) . زعم الشيخ خالد باحميد أن اعتقاد الربوبية شرطٌ للعبادة . ولم يضبط كلامه ويُقَيِّده بضابط (الربوبية المطلقة) لأن كلمة (الرب) تُطلق على الإنسان المخلوق أيضاً ، قال تعالى في قصة يوسف u {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} 42 قال ابن كثير : قول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك . انتهى وقال عبد المطلب في القصة المشهورة (أنا ربُّ الإبل وللبيت ربٌ يحميه) قال أهل اللغة : رَبَّ القَوْمَ : كَانَ رَئِيسَهُمْ وَسَائِسَهُمْ ، وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير: لأنْ يَرُبَّني بنو عمَّي أحبُّ إِليّ من أن يرُبَّني غيرُهُم . انتهى وتقول المرأة لزوجها (ربُّ الدار) . فإن قلتَ يا باحميد : ولكن الرب هنا بمعنى الصاحب (صاحب الدار) ، قلنا لك وتكون بمعنى المُنعم . فمن دعا مخلوقا ميتا لقضاء حاجته يا خالد باحميد فقد اتخذه ربا، حتى لو اعتقد أنه مخلوق ، لأن الداعي يرجو من المدعو أن ينعم عليه ويجيب دعاءه ، والمُنعِم ربٌّ في لغة العرب . (وهذه ربوبية مقيّدة) . وبهذا يتبين أن الضابط الذي وضعه باحميد ليس جامعا مانعا (حتى على رأيه وشرطه : اعتقاد الربوبية المطلقة) قال أهل الأصول : حتى يكون التعريف صحيحا فلابد أن يكون جامعا مانعا . جامع : أي يشمل جميع أفراد المعرَّف . ومانع أي يمنع مِن دخول غير أفراد المعرّف . فإذا قلنا في تعريف الإنسان بأنه (حيوان) كان هذا الضابط غير مانع ، فلفظ (حيوان) لا يقتصر على الإنسان فقط ، بل يشمل جميع الأنواع التي تشترك معه في جنسه من أسد وحمار وفيل . لهذا كان تعريف الإنسان بأنه (حيوان ناطق) هو الضابط الصحيح الجامع لكل أفراد الإنسان مِن دخول غيره من الأفراد فيه . فإن قال باحميد : مرادي الربوبية المطلقة ، فأنا أريد الربوبية المطلقة . قلنا له : أنت جعلتَ نفسك في مقام التحدي والمناظرة ، فتحديتَ السلفيين وطلبتهم للمناظرة والمُنازلة ، وهذه ثغرة في ضابطك تُسقِط حجتك . انتهى المقال ، وهو جزءٌ من مقال طويل بعنوان (عجز خالد باحميد عن الإتيان بضابط شرعي للشرك) سيُنشر لاحقا إن شاء الله . 27/4/1444هـ

خالد با ضريط..اخترع من جعبته شيء إسمه ضابط عباده و يريد أن يتحدى به القرآن و السنه النبويه الصحيحه...وكل مراده الدعاء إلى الشرك بالله والسجود في المقابر والرقص في المساجد على الطبل والمزمار..عليه من الله مايستحق...

الخلاصة لمن يجادل في ضابط العبادة: لم يقل أحد من أهل العلم أن المشركين لا يشركون في الربوبية. فلا داعي لهذا الجدل العقيم. لكن الخلال الذي وقع فيه خالد باحميد ومن قال بقوله؛ هو تقييد شرك العبادة باعتقاد الربوبية في المعبود وهذا اختزال لمفهوم شرك العبادة في بعض صوره وتقييد مخالف لنصوص الكتاب والسنة، لأن الشرك في العبادة له بواعث وصور متعددة أحدها صرف العبادة للمعبود مع اعتقاد النفع والضر في المعبود (شيء من خصائص الربوبية)، ولكن توجد صور أخرى ليس فيها اعتقاد شيء من خصائص الربوبية، ومع ذلك هي من الشرك في العبادة بنص الكتاب والسنة، ومنها على سبيل المثال: ١- اتخاذ المعبود واسطة وشفيعا عند الله: ﴿ويَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ ولا يَنْفَعُهُمْ ويَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ﴾. ﴿والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى﴾. ٢- تقليد الآباء: ﴿قالوا وجدنا آباءنا لَها عابدين﴾. ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَ۝إِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما تَعبُدونَ۝قالوا نَعبُدُ أَصنامًا فَنَظَلُّ لَها عاكِفينَ۝قالَ هَل يَسمَعونَكُم إِذ تَدعونَ۝أَو يَنفَعونَكُم أَو يَضُرّونَ۝قالوا بَل وَجَدنا آباءَنا كَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. وهذا الحوار يدل بوضوح أنهم أقروا بأن أصنامهم لا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولكنهم فعلوا ذلك بدافع تقليد الآباء. ٣- المودة والصحبة ومجاملة القبيلة: ﴿وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا مَّوَدَّةَ بَیۡنِكُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضࣲ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ۝٢٥﴾. قال ابن الجوزي: "قالَ المُفَسِّرُونَ: مَعْنى الكَلامِ: إنَّما اتَّخَذْتُمُوها لِتَتَّصِلَ المَوَدَّةُ بَيْنَكم واللِّقاءُ والِاجْتِماعُ عِنْدَها، وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّها لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ" ٤- الأتباع المطلق للهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}. وَجهَ الشَّاهِدِ: أنَّ اللهَ تعالى حكَمَ على من جعلَ هواه مَرجِعَه في تحديدِ ما يختارُه ويفعلُه بأنَّه واقِعٌ في العبادةِ لِهواه. وهذه بعض الجوانب التي تبين فساد قول خالد باحميد ومن سلك طريقه فاتقوا الله ولا تفسدوا عقائد المسلمين وتعارضوا الشرع بالضوابط المزعومة المخالفة لدين الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.