اصل الخلاف هو في إطلاق الفعل في "عمّا يفعل" فلايصح االاستشهاد بالاية كدليل لان الاستدلال بموضع الخلاف قبيح عند العقلاء ويدل ان محل تحرير الخلاف لم يتبيّن عند المستدِل. فهل "عمّا يفعل" تشمل مطلق الافعال أم الافعال التي تصح نسبتها الى الله، اي الجائزة في حق الله تعالى؟ هذا هو محل الخلاف. وكمثال ولله المثل الاعلى، عندما اقول : لااُسأل عما اشتريه بمالي ، فالنهي يكون عن الاعتراض عن ماهية الحاجة المشترى لاصحة فعل الشراء بمالي ، اذ الشراء بمالي هو امر يصح (عقلا وشرعا). بينما لو قلتُ لااُسأل عما اشتريه بمال غيري، فهنا يكون الاعتراض لا عن ماهيّة الحاجة المشترى بل جواز فعل الشراء نفسه بمال غيري هل يصح أم لايصح. هذا مثال لتقريب الفكرة ان الاية في "عما يفعل" تنفي النقاش في ماهية الافعال التي تصح نسبتها الى الله تعالى وهذا القدر هو متحقق عند جميع الفرق (حد مشترك)، أما هل هي مطلق الافعال أم لا فهذا هو محل الخلاف. وأنا ذكرت في موضع آخر هل يجوز لله أن يتخذ ولدااً سبحانه وتعالى؟ - وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا {مَرۡيَمَ :۹٢} - مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٖۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ {مَرۡيَمَ :٣٥} فهل نفي اتخاذ ولد هو من باب تقييد القدرة أم من باب التنزيه؟
( و قالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون) (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
سيدي لكن في الحديث ان الله يقتص من العنجة القرناء لتعديها على التي لا قرون لها و الحيوانات لا عقل لها و لا تكلف لها , و مع ذلك يقتص الله تعالى منها و لم تنفعها عدم بلوغها الدعوة او حسبت من اهل الفترة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فما العمل اذا مع الظالمين من البشر على هذا المبدأ من عدل الله تعالى في الاقتصاص للمظلوم من الظالم و لو كان حيوانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
@user-hm9fe3rm2u اولا انا لست من اهل الاختصاص , لكن يمكن الجمع بين الامرين , بان يحاسب اهل الفترة على الظلم الذي الحقوه بالعباد و يغفر لهم الله ما كان في حقه ان شاء و الله اعلم .
سيدي لكن في الحديث ان الله يقتص من النعجة القرناء لتعديها على التي لا قرون لها و الحيوانات لا عقل لها لتكلف , و مع ذلك يقتص الله تعالى منها و لم تنفعها عدم ببلوغ الدعوة او حسبت من اهل الفترة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فما العمل اذا ما الظالمين من البشر على هذا المبدأ من عدل الله تعالى في الاقتصاص للمظلوم من الظالم و لو كان حيوانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخذت ما فيه الخلاف دليلا على الشيخ الخلاف أساسا هل يجب على الله تعالى العقاب والثواب أم لا فأنا أسألك هنا معاقبة الأقرن واجبة على الله ام لله تعالى أن لا يقتص من الأقرن ويعفو عنه ؟؟!!!!!!
انا اقول لك لو تفكرت في قوله تعالى (( لا يسأل عما يفعل )) لانتهى الاشكال عندك أساسا وعلى هذا لله أن يفعل ما يشاء وليس لأي مخلوق التدخل في أفعاله فلله أن يعاقب عدلا منه ولله تعالى أن يعفو تفضلا منه وليس لأحد أن يلزمه بعدل أو تفضل فكل ما سواه تحت ملكه .
@@user-hm9fe3rm2u اولا انا لست من اهل الاختصاص , لكن يمكن الجمع بين الامرين , بان يحاسب اهل الفترة على الظلم الذي الحقوه بالعباد و يغفر لهم الله ما كان في حقه ان شاء و الله اعلم .
اله الاشاعرة لا يفعل لغاية فاعل مختار فيمكن ان يرسل رسول كاذب صراحة كارثة من يريد ان ينقض النبوة يقرا استشكالات الرازي قدس الله سره كتاب المطالب العالية على النبوة و مبروك عليكم الخروج من الدين
جواب الشيخ مبني على نفي التحسين والتقبيح العقليين وهذا يلزم عليه سؤال لا مفر منه ما المانع ان يكون القران الذي ارسله الله لنا هو تضليل للعباد وكذب بما فيه من الجزاء والعقاب و الجنة والناروالقصص والأخبار وكل الحقائق المتضمنه به؟ اتمنى أن لا تكون الإجابة متمضنة للدور.
لان هذا كذب والكذب شر والاله خير ولا يجتمع في ذات واحدة متناقضان فإن قيل وما دليل أن الإله خير قلنا لانه هو الوجود الحقيقي والوجود الحقيقي خير مطلق لا شر فيه وانما كان الشر في باقي الموجودات لأن وجودها ليس حقيقي لانتهائه بالعدم والوجود الحقيقي لا عدمية تلحقه اذا يبيق اثبات ان الوجود المطلق خير فعلا واحيلك فيها علي التجريد لنصير الدين الطوسي
@@ahmedfouad5984كلامك مبني على التحسين والتقبيح اذ انك جعلت كذب الله عز وجل امراً قبيحاً وعليه يمنع الكذب في حقه وهذا تقبيح عقلي ولا تقبيح عند الأشاعرة اما نفي التحسين والتقبيح يلزم منه ان لا يقبح شيء في حق الله وافعاله ولو عذب أهل الجنة وكذب على العباد فإن قلتَ : بل لا يجوز لله عز وجل ان يكذب لأنه امر قبيح و شر، فقد رجعنا للنقطة الأولى وانك ما زلت تبني كلامك على التقبيح العقلي ولا تقبيح عند القوم.
@@zixo5085 كيف بنيته علي التحسين والتقبيح العقلي والقرآن والسنة طافحة نصوصهما بالتحذير من الكذب والنهي عنه وتقبيح أمره والتوعد عليه أرجو أن تراجع ما تقول
@@zixo5085 الحسن والقبح يقال لمعان ثلاث: الأول: صفة الكمال وصفة النقص، فالحسن كون الصفة صفة كمال كالعلم والجود والعدل والشجاعة، والقبح كون الصفة صفة نقصان كالجهل والبخل والظلم والجبن، ولا نزاع في أن هذا المعنى أمر ثابت للصفات في نفسها، وأن مدركه العقل ورد به الشرع أم لم يرد. الثاني: ملائمة الغرض ومنافرته، وقد يعبر عنه بملائمة الطبع ومنافرته، وقد يعبر عنه بالمصلحة والمفسدة، وذلك كالعدل والظلم، وإنقاذ الغريق واتهام البرئ. فيقال: ما وافق الغرض أو الطبع كان حسناً وما خالفه كان قبيحاً، وما ليس كذلك لم يكن حسناً ولا قبيحاً، ويقال: الحسن ما فيه مصلحة، والقبيح ما فيه مفسدة، وما خلا عنهما لا يكون شيئاً منهما. وهذا المعنى متداخل مع المعنى الأول قد يجتمعان كما في العدل والظلم. وهذا المعنى يختلف بالاعتبار، فإن قتلَ زيدٍ موافقٌ لغرض أعدائه ومصلحة لهم، ومخالفٌ لغرض أوليائه ومفسدة لهم. وهذا المعنى أيضاً عقلي مدركه العقل ورد به الشرع أم لم يرد. قال التفتازاني في شرح المقاصد وبالجملة كل ما يستحق المدح أو الذم في نظر العقول ومجاري العادات فإن ذلك يدرك بالعقل ورد الشرع أم لا. ,ونزاعنا في المعنى الثالث، وهو الحسن والقبح عند الله تعالى، بمعنى استحقاق فاعل الفعل في حكم الله تعالى المدح أو الذم، عاجلاً، والثواب أو العقاب آجلاً، فما تعلق به المدح في العاجل والثواب في الآجل من الأفعال فهو حسن، وما تعلق به الذم في العاجل والعقاب في الآجل فهو قبيح، وما لا يتعلق به شيء منهما فهو خارج عنهما. فعند أهل السنة - ومنهم الأشاعرة - أن الحُسْن والقُبْح بهذين المعنيين شرعي بمعنى أن العقل لا يحكم بأن الفعل حسن أو قبيح في حكم الله تعالى، بل ما ورد الأمر به فهو حسن وما ورد النهي عنه فقبيح من غير أن يكون للفعل جهة محسِّنة أو مقبِّحة -بهذا المعنى- في ذاته، ولا بحسب جهاته واعتباراته. ولذلك قلت لك القرأن والسنة طافحة ببتقبيح الكذب وعند المعتزلة التحسين والتقبيح عقليان بمعنى أن للفعل عندهم جهة محسِّنة أو مقبِّحة في حكم الله تعالى يدركها العقل بالضرورة كحسن الصدق النافع وقبح الكذب الضار، أو بالنظر كحسن الكذب النافع وقبح الصدق الضار، أو بورود الشرع فيما توقف فيه العقل كحسن صوم يوم عرفة وقبح صوم يوم العيد. والحاصل أن الأمر والنهي عند أهل السنة من موجبات الحسن والقبح، بمعنى أن الفعل أمر به فحسن، ونهي عنه فقبح، وعند المعتزلة من مقتضياته بمعنى أنه حسن فأمر به، وقبح فنهي عنه، فالأمر والنهي عندهم إذا ورد كشف عن حسن وقبح سابقين حاصلين للفعل لذاته أو لجهاته، قد يدركهما العقل في الفعل قبل ورود الشرع، فيتعلق الطلب أو الحظر بالمدرك بدون ورود الشرع بهما، ويترتب عليه الثواب والعقاب قبل ورود الشرع. )ولما سبق ردك أراه دفع بالصدر
@@user-gc2zy4hb2o إن لم يكونوا هم أهل السنةفمن إذا والله مارأيت منهجامنضبطافي عقيدته منضبطافي عبادته منضبطافي أخلاقه ومعاملاته وسلوكياتهم وجزئيات الدين وكلياته كالمنهج السلفي وأتباعه ومايحصل من أخطاء من قبل أتباعه فالمنهج برئ منه وأهل المنهج السلفي وأتباعه من عباد الوهاب وأحمدالله أني من أتباع محمدبن عبدالوهاب الذي هوامتدادللسلف الصالح هم خيرةأهل الأرض
هذه من أخطر المسائل بين الاشاعرة والمعتزلة والشيعة ، الاشاعرة جعلوا معرفة الحسن والقبيح تابع لمشيئة الله (اي ان القبيح بذاته (كفعل) ممكن في حق الله لكن لو فعله فلم يعد الفعل قبيحا) ، والمعتزلة جعلوا العقل المرجع في معرفة الحسن والقبيح والله يقدر على فعله لكنه لايفعله، والشيعة الذين نزّهوا الله عن فعل القبيح فالقبيح عندهم ممكن للعقول ان تدركه (بالاجمال لابالتفصيل) وإنّ فِعلَهُ من قِبل الله غير ممكن بالاصل وليس انه ممكن لكن الله لايفعله وفرق بين ان يكون فعل القبيح ممكنا في ذاته لكنه تعالى لم يشأ ان يفعله ، وبين ان يكون مستحيلا بذاته فعندئذ لاتتعلق القدرة الالهية بالاتيان به لانه عدم اصلا (مثل ذاك السؤال هل يستطيع الله ان يخلق صخرة لايستطيع رفعها اذ مثل هذه الصخرة هي مستحيلة الوجود بالاصل فلاتتعلق عندئذ القدرة الالهية بخلقها). وقول الشيخ سعيد فودة ان الله عزوجل فاعل مختار يفعل مايشاء إن شاء أدخل الناس النار او يفعل كذا مما تستقبحه العقول لااراه صوابا ، والخطأ ليس في تقبيح العقول لان معرفة القبيح ليس بكله من شأن العقل وليس كذلك منفيا عنه بالمطلق لان الله تعالى قد اودع في العقل مباديء اولية لمعرفة القبيح والحسن، ولولا هذه المعرفة القَبلية ماكان هناك حق على الناس ان يتبعوا الانبياء لانهم اصلا لم يكونوا ليميزوا بين الحق والباطل، عموما المسألة مبحوثة بالتفصيل بين المذاهب والخطأ عند الاشاعرة انهم جعلوا فعل القبيح مما لايتنزه الله سبحانه وتعالى من الاتيان به سوى انه لم يشأ ذلك، وهذا ليس بصواب لان الظلم في حق الله ليس منفيا عنه لانه لم يشأ فعل الظلم بل لان الله منزه اصلا عن فعل الظلم، وقد يُطرح استشكال ان الظلم هو مايقره الله وليس ماتقره العقول وهنا نعيد نفس الكلام ان معرفة الظلم ليس بالكل من شأن العقول وليس بالكل منفيا عنها وبدلالة الايات الواردة في القرآن : - ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّامٖ لِّلۡعَبِيدِ {آلِ عِمۡرَانَ :١۸٢} - وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ {البَقَرَةِ :٢۸١} - وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ {آلِ عِمۡرَانَ :١١۷} - إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖۖ {النِّسَاءِ :٤۰} - إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ ٱلنَّاسَ شَيۡٔٗا {يُونُسَ :٤٤} اذ لو ان فعل الله بالمطلق هو مقياس للظلم لكان صدور الظلم (المنفي في الايات) من الله تعالى هو اصلا حق وعدل فلايوجد معنى عندئذ للظلم المنفي بالايات وهذا خلاف الايات. الاشاعرة في هذه المسألة مقلِدة لرؤوس المذهب وعطّلوا عقولهم لفهم صفات الله المنزَهة عن كل قبيح. ورأيي في السؤال الموجه للشيخ سعيد في مسألة الظَلمة (الظلم الذي تستقبحه العقول حتى من دون مرجعية دينية) من اهل الفترة انهم من اهل النار والله أعلم لان معرفة الظلم (الواضح) هو من المسائل المودعة بالفطرة وانما جاءت الشرائع لتوسيع وتقييد وتفصيل مفهومها، فلايقال عن حاكم طاغية او حتى انسان عادي يقتل الاطفال ويغتصب النساء ويعذبهن ويقتلهن ويسرق وينشر الفساد في الارض انه من اهل الجنة لانه من اهل الفترة، هذا من اسخف الاقوال التي لايقر بها العقل السوي انما فقط العقل المتمذهب الذي اعماه الخلاف المذهبي. عندما لاتوجد شريعة ونبي خارجي فالمرجعية للنبي الداخلي - الفطرة : - واذ اخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين {الأَعۡرَافِ :١۷٢} الاية مفهومها يتعدى معرفة الاله بل الاقرار بمعرفة السنن الالهية في فعل الخيرات واجتناب السيئات، فهي تشمل اهل الفترة وغيرهم فإن لم تكن لأهل الفترة شريعة ونذير يعرِّفهم بوجود الله فبماذا اشهدهم الله على انفسهم؟
موقف الاشاعرة هو عين الصواب لأن ما تراه أنت بعقلك صوابا غيرك قد يراه غير ذلك و ما تراه أنت بعقلك صوابا و حقا الآن قد يتبين لك انه غير ذلك بعد 10 سنين و لهذا الحسن ما حسنه الله و القبيح ما قبحه الله. و اهل الفترة هم تحت مشيئة الله هو الحاكم في خلقه الا له الأمر من قبل و من بعد
@@olivertang96 لاحاجة لتكرار ماقلتُ ان المعرفة القَبلية التي اودعها الله في العقل لها مدخلية في معرفة القبح والحسن بالإجمال، وبغض النظر عن خصوصيات الموضوع. فالاعتداء والسرقة والقتل والاغتصاب هذه يشخصها حتى الشخص الذي لايعرف ولم تصل اليه الشريعة في أعالي الجبال او غابات الامازون. وأضح دليل على بطلان قول الاشاعرة في ان الحسن والقبح تحدده الشريعة فقط هي الايات التي تنفي الظلم عن الله، اذ لو لم يكن الظلم مستقلاً بمفهومه عن ارادة الله ومشيئته وفعله لما صح نفيه عنه تعالى لانه عندئذ لامعنى لوجود الظلم قبال الفعل الالهي، بمعنى لو فَعل الله اي فعل ففعله لايوصف بالظلم فعندها لما وُجِد فعل الظلم اصلا لتنفيه الايات عن الله. وأود ان اوضح ان لافرق بين جميع المذاهب في ان فعل الله منفي عنه الظلم ولكن هناك فرق بين ان فعل الله هو المحدد والمصيَّر لمعنى الظلم وهذا قول الاشاعرة وبين ان يكون فعله كاشفا عن معنى الظلم وهو قول العدلية ، المعتزلة والشيعة. فملخص عقيدة الاشاعرة انهم لاينزهون الله عن فعل مايريد لفهمهم الخاطيء ل "فعّال لما يريد" فجعلوا كل الافعال في ساحة القدس الالهي ممكنة وله ان يختار ان يفعلها او لايفعلها حتى لو شاء ان يتخذ صاحبة او ولدا سبحانه خلافا لصريح القران: - وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا {مَرۡيَمَ :۹٢} - مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٖۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ {مَرۡيَمَ :٣٥} فعدم اتخاذ ولد لايحد من قدرة الله لكن هذا الفعل ممتنع في ذاته والله منزّه عن فعله وليس ممكنا في ذاته إن شاءالله فعله وإن لم يشأ لم يفعله لان فعله مناف للتوحيد والالوهية.
يبدو لي تسمع على كيفك لتكتب أيضا الشيخ قال : لو شاء الله لخلق الخلق كلهم وأدخلهم الجنة ، لا يسأل عما يفعل ، يفعل في ملكه ما يشاء فحورت كلامه وتحدثت أنت أنه قال أدخلهم النار !!!!
@@user-me8lk1zh1q أنت لاتفهم عقيدة الاشاعرة في مسألة الحسن والقبح العقليين والاختلاف مابين المذاهب الكلامية. لافرق عند الاشاعرة ن لو شاء الله ان يُدخل الفاسقين الجنة ويُدخـل المؤمنين النار او لو شاء لخلق الخلق كلهم في الجنة او كلهم في النار لكان له ذلك لانه فعّال لمايريد لامعقّب على حكمه بحسب فهمهم ، اذ خلطوا مابين القدرة والارادة من جهة ومابين صفات التنزيه التي لو وُجِدت في الاله لكانت نقصا في كماله سبحانه وتعالى.
لا يوجد شيء اسمه اهل الفترة ، وما من قرية الا خلا فيها نذير، وبين سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان هناك انجيل وتوراة، وحتى كفار قريش الذين ما اتاهم من نذير من قبلك ، كانوا يعلمون ان هناك اناس يعبدون الله وحده وان لديهم كتب سماوية فلا عذر لهم .. وكفار قريش نفسهم كانو يقولون عن اصنامهم ما نعبدهم الا ليقربونا إلى الله زلفى ... فالله عز وجل معروف لدى الجميع وبالتالي لا شيء اسمه أهل فترة .. والقول بغير ذلك يجعل من جميع البشر الان بعد الف واربعمئة سنة على رسالة خاتم النبيين من اهل الفترة وهذا لا يصح ... اما اية وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فهذه تخص عذاب الدنيا وليس عذاب الاخرة ... لن يخلق الله اناسا في الدنيا ويتركهم دون رحمته التي اساسها تعريفهم به ودعوتهم لعبادته ، هذا من مستلزمات رحمته بالبشر ... هذا والله تعالى أعلى وأعلم وأعز واكرم
لكن مشركي مكه كانو لا يعرفون لغه اهل الكتاب كمان اهل الكتاب لم يكونو حجه علي مشركي قريش، والانبياء الذين تم ارسالهم كانت رسالتهم خاصه وليست عامه البشر.
@@user_Aboodcraft موسى عليه الصلاة والسلام رسول لكل البشر وليس لبني إسرائيل فقط بدليل أنه لم يرسل فقط إلى بني اسرائيل بل أرسل إلى قوم فرعون أيضا وبدليل أية أن شئت اذكرها لك ... قل يا أيها الناس إني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا اله الا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون أية ١٥٨ سورة الأعراف .. المخاطب هنا سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام.. الكتب المنزلة حجة على كل البشر لأنها ايات منزلة من عند الله ثم ما ادراك أن التوراة والإنجيل لم يكونا بلسان عربي مبين!؟ يهود المدينة أو يهود خيبر أو نصارى نجران بأي لغة كانوا يتكلمون؟ بالعربية ويتعبدون بالعربية ....
سيدي لكن في الحديث ان الله يقتص من العنجة القرناء لتعديها على التي لا قرون لها و الحيوانات لا عقل لها و لا تكلف لها , و مع ذلك يقتص الله تعالى منها و لم تنفعها عدم بلوغها الدعوة او حسبت من اهل الفترة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فما العمل اذا مع الظالمين من البشر على هذا المبدأ من عدل الله تعالى في الاقتصاص للمظلوم من الظالم و لو كان حيوانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحيوانات لها عقل ولكن عقلها واستيعابها ضعيف ومحدود جداً مقابل البشر فهل لو مجنون قتل سيحاسب ثم ماذا يحصل لتلك الحيوانات سوى التحول لرمال بعد القصاص ولن تذهب لتخلد في النار.
@@malek1627 @user-hm9fe3rm2u اولا انا لست من اهل الاختصاص , لكن يمكن الجمع بين الامرين , بان يحاسب اهل الفترة على الظلم الذي الحقوه بالعباد و يغفر لهم الله ما كان في حقه ان شاء و الله اعلم .
سيدي لكن في الحديث ان الله يقتص من العنجة القرناء لتعديها على التي لا قرون لها و الحيوانات لا عقل لها لتكلف , و مع ذلك يقتص الله تعالى منها و لم تنفعها عدم ببلوغ الدعوة او حسبت من اهل الفترة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فما العمل اذا ما الظالمين من البشر على هذا المبدأ من عدل الله تعالى في الاقتصاص للمظلوم من الظالم و لو كان حيوانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
